الوزير الغول: إسرائيل تؤكد تمسكها بخيار الإستيطان

الوزير الغول: إسرائيل تؤكد تمسكها بخيار الإستيطان
في تصريح صحفي أدلى به الوزير عمر حلمي الغول، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الوطنية، عقب فيه على نية الحكومة الإسرائيلية هدم تجمع سكاني جنوب 'يطا' وتوسيع مستوطنة 'بالقرب من 'دير بلوط' وإعادة بناء مستوطنة 'كدوميم' بالقرب من جنين. هو بمثابة تأكيد واضح وصريح بأن الحكومة الإسرائيلية عازمة على الإستمرار بالبناء الإستيطاني في الأراضي الفلسطيني المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ضاربةً الجهود الدولية بعرض الحائط. وتأتي هذه الإنتهاكات للقانون الدولي في الوقت الذي تنشغل به الأقطاب الدولية بإعادة عملية التسوية السياسية لمسارها لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الوزير الغول، أن حكومة اليمين المتطرف تعمل بكل جد لكسب الوقت من أجل خلق معطيات جديدة على أرض الواقع من خلال البناء الإستيطاني وشق الطرق لتسهيل حركة قطعان المستوطنين، تحول دون الوصول إلى اية تسوية سياسية، تؤدي إلى تعزيز الغطرسة الإسرائيلية، وإستمرار حكومة قطعان المستوطنين والتهويد بإرتكاب المزيد من الإنتهاكات والجرائم العدوانية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأكد مستشار رئيس الوزراء، أن الإستيطان وتهويد الأراضي الفلسطينية نقيض السلام وحل الدولتين للشعبين، وعلى حكومة اليمين المُتطرف التوقف فوراً عن هذا النهج والخيار والعودة إلى جادة طاولة المفاوضات المباشرة لإعطاء فرصة لبلوغ التسوية السياسية.

كما وطالب الوزير الغول، المجتمع الدولي بردع حكومة اليمين المُتطرف للكف عن عدوانها ضد الشعب الفلسطيني المُتسلح بحلمه الوطني للعيش بدولة مُستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، وإجبار الإحتلال الإسرائيلي بإحترام القانون الدولي وإلتزامها بجميع المبادرات والقرارات الدولية ، وخضوعها للقانون الدولي ذات الصلة بالتسوية.