أساقفة المجمع الكنسي يؤكدون تضامنهم مع شعبنا

عبر أساقفة المجمع الكنيسي 'سينودس الشرق الأوسط' المنعقد في حاضرة الفاتيكان، عن تضامنهم مع شعبنا، ورفضهم للعنف مهما كان مصدره.

ودعا بطريرك الإسكندرية للأقباط، المقرر العام للسينودس، المطران انطونيوس نجيب، في وثيقة قرأها بحضور بابا الفاتيكان، إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معربا عن تضامن 'سينودس' مع شعبنا.

وأعتبر الأساقفة في وثيقتهم أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي له تأثير على العلاقات المسيحية اليهودية، وأن صعوبة العلاقات بين الشعوب العربية والشعب اليهودي تعود إلى وضع الصراع السياسي.

ولفتت الوثيقة إلى أن الأساقفة يفرقون بين الواقعين الديني والسياسي، وأن دور المسيحيين له رسالة تآخي وسلام مبني على العدالة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وتطرقت الوثيقة إلى العلاقة بين الإسلام والمسيحي، وبيّنت الجوانب الايجابية في هذه العلاقة التي تبلغ من العمر 14 قرنا، وشددت على ضرورة الحوار المثمر والمعرفة المتبادلة.

ومن المقرر أن تستمر أعمال السينودس الخاص بالشرق الأوسط حتى الـ24 من الشهر الجاري بمشاركة أساقفة جميع الكنائس المتواجدة في الأراضي المقدسة وفي بلدان الشرق الأوسط.

ــ

» المجمع الكنسي: الاستيطان يعيق عملية السلام
» الفاتيكان: المجمع الكنسي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
» المجمع الكنسي: الاحتلال سبب الوضع الكارثي الحالي في فلسطين
» مؤتمر أساقفة الشرق الأوسط يأمل بفجر جديد للمنطقة
» الأسرى يعلنون تضامنهم الكامل مع الرئيس عباس