جنين: مدرسة الإبراهيمين تحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد الطالبة أبو الورد

أحيت مدرسة الإبراهيمين، اليوم الاثنين، في جنين الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الطالبة رهام نبيل أبو الورد (10 سنوات)، من سكان جنين، والتي استشهدت بقذيفة مدفعية من دبابات جيش الأحتلال وهي جالسة على مقعد الدراسة بتاريخ 18/10/2001 .

وخصصت مدرسة الإبراهيميين، الإذاعة المدرسية بإحياء هذه الذكرى عن سيرتها الذاتية وأسرتها اللاجئة من حيفا.

وقالت الطالبة ياسمين فؤاد فريخيي (14عاما) ، في كلمتها بالإذاعة المدرسية إن شأن أسرة الشهيدة أبو الورد كبقية أبناء شعبنا في المنافي والغربة والتشتت، هاجروا من لبنان عام 1992 الى اليمن وبعد عودة السلطة الوطنية عادوا الى غزة ومن ثم استقروا في جنين بحي المراح حيث أصيب والدها بمرض نفسي بعد استشهاد طفلته رهام.
وأوضحت مديرة المدرسة وفاء حمدان لـ'وفا'، إننا في مدرسة الشهيدين (إبراهيم الزريقي وإبراهيم الفرقع) قمنا بتخصيص هذا اليوم إحياء لذكرى الشهيدة الطالبة التي استشهدت على مقعد الدراسة بقذائف جيش الاحتلال من أجل أن نرسل للعالم رسالة عن مأساة هذه الأسرة التي عانت وتعاني من ويلات الاحتلال من اللجوء الى الغربة والشتات والعودة إلى أرض الوطن، ولكن مأساتهم ما تزال مستمرة من خلال إبعاد شقيقي الشهيدة إلى غزة، ولنعرف طالبات المدرسة بمأساة هذه العائلة .
من جهتها، ذكرت والدة الشهيدة رهام لـ'وفا'، أن مأساة العائلة ما تزال مستمرة بفعل ممارسات سلطات الاحتلال التي اعتقلت نجليها نسيم وصالح لمدة 6 سنوات ومن ثم تم إبعادهما إلى قطاع غزة، وبينت أن زوجها وعلى إثر ذالك أصبح وما زال يعاني من مرض نفسي وبشكل متزايد.
وناشدت بهذه الذكرى الأليمة كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والسلطة الوطنية من أجل عودة ابنيها المبعدان إلى غزة إلى أحضان العائلة.
وأشارت سلام الطاهر مديرة التربية والتعليم في جنين إلى أنه وتخليدا لذكرى استشهاد الطالبة أبو الورد، هناك توجه لإطلاق اسم مدرسة الخنساء للبنات في جنين التي تم استحداثها وفصلها عن المدرسة باسم مدرسة الشهيدة رهام أبو الورد.

ـ