القوى الوطنية والإسلامية تدعم موقف القيادة بعدم الاعتراف بيهودية إسرائيل

أكدت القوى الوطنية والإسلامية، دعمها لموقف القيادة الفلسطينية الرافض للاعتراف بيهودية إسرائيل.

وأوضحت القوى خلال اجتماعها في رام الله، اليوم الاثنين، أن الإعلان عن العطاءات الاستيطانية الجديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، يؤكد استهتار وتعنت حكومة نتنياهو ورفضها لنداءات عواصم العالم المطالبة بوقف الاستيطان، ما يعبر عن مدى استهتار وعدم التزام حكومة الاحتلال بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الرابعة.

وشددت على التمسك بالموقف الفلسطيني بعدم العودة إلى المفاوضات في ظل إجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومواصلتها للعدوان والاستيطان ورفضها الاعتراف بمرجعية المفاوضات، التي يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بما فيها القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة التي تؤكد على عدم قانونية وشرعية الاستيطان في كل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها مدينة القدس.

ووجهت القوى التحية إلى صمود الأسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال، وما يتعرضون له من تعذيب ومنع زيارات، وصمود الأسرى المعزولين في السجون، وأكدت أن التحضيرات التي تجري من أجل الإضراب المفتوح عن الطعام داخل السجون يؤكد على معاناتهم، وما يتعرضون له، الأمر الذي يتطلب إبقاء ملف الأسرى على سلم جدول الأعمال الوطني وسرعة نقل هذا الملف الهام إلى كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية، للاضطلاع بدورها في وقف سياسة العزل والتعذيب وإطلاق سراحهم فورا من زنازين الاحتلال.

ولفتت إلى أهمية متابعة وإنجاح اللقاءات التي تجري من أجل إنهاء الانقسام والانفصال والخلاف في الوضع الفلسطيني، تمهيدا للقاء الوطني الشامل الذي يتعين أن يلتئم بعد ذلك لوقف كل تداعيات الانقسام واستعادة الوحدة وبناء إستراتيجية وطنية بديلة موحدة، وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد لشعبنا، وأهمية متابعة ملف الاعتقال السياسي وتنفيذ قرارات محكمة العدل العليا واحترام سيادة القانون ومنع أي اعتقال على خلفية حزبية أو سياسية.

وأكدت القوى وقوفها الكامل مع مطالب العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، وضرورة ضمان استمرار الخدمات للاجئين الفلسطينيين في كل مواقعهم في المخيمات، والحرص على ألا تمس مدارس الوكالة في مواصلة عامها الدراسي.

وأكدت القوى على وقوفها مع مطالب العاملين في الجامعات والكليات الحكومية بما فيه تعديل قانون الخدمة المدنية وإنصاف قطاع التعليم العالي الحكومي.

وهنأت القوى الجبهة العربية الفلسطينية لمناسبة حلول الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقتها، والسابعة عشر للتجديد، مؤكدة على دورها الريادي في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

ــ