إغبارية يستجوب وزير المواصلات الإسرائيلي لعدم تطوير شارع أم الفحم 'ميعامي'

قدم النائب في الكنيست الإسرائيلي د.عفو إغبارية، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الاثنين، استجوابا لوزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس يطالبه بالإعلان عن فترة زمنية لتحديد مسؤولية ترميم وتوسيع شارع أم الفحم –ميعامي للجهة المسؤولة.

ووجه إغبارية، في استجوابه، تساؤلا لوزير المواصلات الإسرائيلي عن سبب عدم تحويل الشارع رسميًا لدائرة الأشغال العامة (ماعتس) بعد، لتباشر وبسرعة بالأعمال التطويرية عليه قبيل بدء فصل الشتاء الذي يشكل خطورة بالغة على السائقين ويهدد حياتهم بحوادث الطرق القاتلة.

وطالب د. إغبارية وزير المواصلات برصد الميزانيات لتوسيع الشارع وإجراء الترميمات الضرورية، وتثبيت لافتة على مفترق شارع ميعامي أم الفحم، تحمل اسم (أم الفحم جنوبًا)، إلى جانب اللافتات الأخرى التي تنبّه المواطنين بوجود بلدات يهودية في نفس الاتجاه، علمًا أن أم الفحم هي مدينة كبيرة، نسبة للبلدات اليهودية المجاورة.

وكان مكتب د.إغبارية تلقى رسالة جوابية من شركة 'ماعتس' الحكومية، تشير إلى أن شارع أم الفحم – ميعامي الالتفافي لا يخضع لسلطة 'ماعتس' ولذلك لا يمكنها القيام بأي نشاط تطويري فيه، وذلك ردا على رسالة وجّهها النائب قبل حوالي شهر لـ'ماعتس' طالب فيها بوضع حد لمسلسل الدماء وسقوط الضحايا على شارع ميعامي – أم الفحم الإلتفافي الذي يربط مستوطنة ميعامي وأم الفحم من شارع وادي عارة الرئيس، بسبب طبيعته الطبوغرافية، علمًا أن الشارع يشكّل متنفّسًا لأم الفحم وخاصة للمواطنين القاطنين في الأحياء الجنوبية للمدينة.

وفي اتصال من مكتب النائب د. إغبارية مع إيلان سديه، رئيس المجلس الإقليمي (مناشي) حول تبعية الشارع والجهة المسؤولة عن توسيعه وترميمه، قال سديه معقِّبًا 'إن هناك قرارًا صادرًا من اللجنة القطرية للتخطيط والبناء يؤكّد انتقال هذا الشارع ليخضع تحت تبعية وصلاحية شركة 'ماعتس' ولكن هذا الأمر لم يسجّل بعد في الدوائر الرسمية'.

ـ