تربية الخليل تبحث مع 'اليونيسف' آليات تنفيذ مشاريع صحية في المدارس

بحثت مديرة التربية والتعليم في الخليل نسرين عمرو، مع مدير برنامج التعليم في منظمة 'اليونيسيف' في الغربية شاو بوتنق، وممثلة 'اليونيسيف' في الخليل شذى دقاق اليوم الثلاثاء، آليات تنفيذ مشاريع مشتركة.

يشرف على تنفيذ المشاريع قسم الإشراف والصحة والإرشاد في المديرية، ومن المشاريع التي بحثت: مشروع 'المدرسة صديقة الطفل' الذي طبق لعدة سنوات ويعاد تطبيقه من جديد، ومشروع 'غسل الأيدي' الذي شمل مجموعة مدارس وتناول رزمة من الأنشطة الصحية المنوعة مثل توزيع مواد تنظيف.

وثمنت عمرو، خلال اللقاء الذي عقد في مدينة الخليل، دور 'اليونيسيف' في دعم المدارس بالبرامج المختلفة و'التي تسهم في تعزيز المعرفة لدى الطلبة والتأثير في سلوكياتهم، ما ينعكس على جودة التعليم في المدارس'.

وأعرب بوتنق عن تقديره للتعاون مع مديرية التربية والتعليم لدعم برامج 'اليونيسيف'، مشيرا إلى تعيين منسقة من 'اليونيسيف' لمحافظة الخليل 'نظرا لحجم العمل على مستوى المحافظة التي تضم ثلاث مديريات تربية'.

ودعا إلى ضرورة التواصل والتنسيق مع مديرة البرامج التعليمية في الخليل 'لتسهيل المهمات وتحقيق الأهداف المنشودة'.

وفي ذات السياق، استعرض رئيس قسم الصحة المدرسية محمد أبو اذريع، المشاريع الصحية التي تطبق في المدارس، والأهداف المرجوة من تنفيذها.

واتفق، خلال اللقاء، على تنفيذ سلسلة جولات ميدانية مع 'اليونيسيف' تشمل المدارس المستهدفة من مشاريع 'اليونيسيف'، والعمل على رصد الملاحظات وتسهيل المعيقات التي تواجه المدارس في تنفيذ المشاريع.

ـ