محافظ بيت لحم يبحث مع رؤساء مجالس قرى الريف الغربي عددا من القضايا

بحث محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل مع رؤوساء المجالس المحلية في قرى العرقوب اليوم الثلاثاء، واقع الحال في هذه القرى والإشكاليات التي تعترض حياة المواطنين، أبرزها إشكالية الطرق وتنقل المواطنين ظل الممارسات والإجراءات الإسرائيلية.

وناقش المحافظ ورؤساء مجالس قرى واد فوكين ونحالين وحوسان وبتير، بحضور نائبه محمد طه ابو عليا إشكالية الطريق الواصلة بين هذه القرى ومحافظة بيت لحم عبر مدخل الخضر الذي تحول لنفق بفعل الممارسات الإسرائيلية وظروف هذه الطريق الترابي، خصوصا خلال فصل الشتاء.

وطالب رؤساء مجالس هذه القرى بضرورة تحسين الطريق وظروفها من خلال تعبيدها، حيث أكد المحافظ على اهمية استخدام الطرق والشوارع الرئيسة الأصلية الرابطة بين مدن المحافظة من جهة وقراها الواقعة في قرى العرقوب من الجهة الأخرى، وعدم استخدام الطرق البديلة التي يفتحها الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المحافظ حمايل أن هذا الموضوع سياسي، حيث تعمد اسرائيل على فتح شبكة طرق لفصل الطرق وإبعاد الفلسطينيين عن الطرق الرئيسية الاصلية الواصلة بين المدن الفلسطينية من اجل استخدامها للمستوطنين، مشيرا إلى أن هذا الموضوع موضوع سياسي بحت لا يمكن للسلطة أن تتعاون فيه.

وأشار إلى أنه يتفهم المطالب الحياتية للسكان في تلك القرى، خصوصا وأن طلبة المدارس والجامعات يسلكون هذه الطرق، موضحا أنه سيتم دراسة الموضوع وإمكانية جعله طريقا للعودة لهذه القرى أي طريق باتجاه واحد.

كما طرح رؤساء المجالس المحلية في قرى الريف الغربي عددا من القضايا الأخرى أبرزها تعبيد طرق على مداخل هذه القرى وضرورة بحث هذه القضية مع الجهات المختصة، بالإضافة إلى موضوع النقل العام وعدم كفاية المركبات العمومية في بعض هذه القرى وحالة الفلتان خصوصا استخدام السيارات غير القانونية، حيث وعد المحافظ الوفد بالعمل على ايجاد الحلول المناسبة لهذه القضايا.