الأحمد : هناك أناس من حماس مرتعبين من الجهود المبذولة للمصالحة

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار السيد/عزام الأحمد أنه لم يتلقى حتى اللحظة رداً رسمياً من قيادة حماس في دمشق حول اشكالية مكان انعقاد الاجتماع المرتقب بين فتح وحماس في العشرين من الشهر الجاري.

وقد جاء ذلك تعقيبا من السيد عزام الأحمد على تصريحات أحد قيادات حماس في غزة لمراسل الشبكة والذي أكد فيها أن حركته لديها كل الاصرار على عقد الإجتماع المرتقب مع حركة فتح في سوريا وليس غيرها.

وحول ما إذا كان هنالك اتفاق مسبق بين الحركتين على ان يعقد الاجتماع القادم في دمشق، نفى الأحمد وجود أي اتفاق على الموعد والمكان للقاء المقبل وطلب العودة الى بيان 24 ايلول الماضي والذي لم يرد فيه أي ذكر لمكان أو زمان الاجتماع .

وأضاف الأحمد نحن لا نريد مكاناً قد يسبب حرجاً لأي طرف من الأطراف خاصة بعد ما حدث في قمة سرت بين الأخ الرئيس ابو مازن و بين الرئيس السوري بشار.

وقد أبدى الأحمد استغرابه من مثل تلك التصريحات في حال صدرت عن قيادات من حماس في غزة ، وأضاف أنه يعلم أن هناك أناس من حماس مرتعبين من الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية لما يعتبرونه تهديداً لمصالحهم الشخصية.

وختم الأحمد حديثه بروح التفاؤل بأن يصل الطرفين إلى نتائج إيجابية من أجل انهاء ملف الانقسام الفلسطيني الذي أثقل كاهل شعبنا، مشيراً إلى ضرورة بذل كافة الجهود ومن الجميع من أجل إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني .

يذكر أن تصريحات صحفية عدة قد صدرت مؤخراً عن عدد من قيادات حركة حماس في غزة كان أبرزها تصريحات الدكتور/ محمود الزهار والتي جاءت على العكس تماماً من الروح الإيجابية والمتفائلة التي أبداها قيادة الحركة في دمشق، ، وقد اعتبر متحدثي حركة فتح في حينه تلك التصريحات بأنها توتيرية وغير مسؤولة وتهدف إلى تخريب الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية.

هذا وقد نشرت المواقع الالكترونية التابعة رسمياً لحركة حماس ظهر أمس الاثنين أن حماس أبلغت فتح تمسكها بعقد لقاء المصالحة المقبل في دمشق