التحرير الفلسطينية متمسكون بالمنظمة ممثل شرعي ووحيد وعلى الفصائل اتخاذ مواقف جادة لانهاء الانقسام

التحرير الفلسطينية متمسكون بالمنظمة ممثل شرعي ووحيد وعلى الفصائل اتخاذ مواقف جادة لانهاء الانقسام

أكد العضو القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة تمسك الجبهة بمنظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ،وقال أن المطلوب من كافة الفصائل والقوى اتخاذ مواقف واضحة وصريحة تتمثل في انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والعمل الجاد من أجل مراجعة شاملة لمسار المفاوضات الذي تمثل اعلانا لفشل نهج كامل بسبب سياسة اسرائيل والدعم الامريكي لها ، والعمل على بناء إستراتيجية تقوم على التمسك بالثوابت الوطنية والمقاومة.

واشار الى ان قرارات الشرعية الدولية تقر بعدم شرعية الاستيطان في الضفة الغربية، لكن المجتمع الدولي عاجز عن ارغام اسرائيل على تجميد الاستيطان لمدة شهرين، متسائلا: كيف يريد المجتمع الدولي ان ينفذ قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بازالة المستوطنات وعودة.

وأكد الجمعة أن دولة الاحتلال تعمل على اختزال حقوق الشعب الفلسطيني بالادعاء اللفظي بقبولها دولة فلسطينية ستعمل على أن تكون بحدود مقزمة، لا سيادة لها على أراضيها، وعبارة عن معازل لا أكثر، مطالبا الدول العربية بأن تتمسك بشكل واضح لا يقبل التأويل بأن حقوق الشعب الفلسطيني تكمن في حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي 67 بما فيها القدس.

ورأى أن إصرار حكومة الاحتلال على يهودية الدولة بالإضافة إلى الدعم الأمريكي يمثل ضربة قاسية للقضية الفلسطينية من خلال شطب حقوق الشعب الفلسطيني والتهجير الجماعي القسري وتمهيد الطريق لممارسات من التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا في مناطق 48.

وقال امام هذه المخاطر يجب ان يتم الاعلان من جانب واحد عن حدود الدولة الفلسطينية ومطالبة الامم المتحدة باقرار هذه الحدود على جميع الاراضي المحتلة عام 67 دون استثناء بما فيها القدس، مع ضمان حق العودة للاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الاممي 194.

ودعا الى التصدي بكل السبل المتاحة لهذه الجريمه النكراء بما في ذلك تفعيل المقاطعه والملاحقات القانونيه الدوليه لمجرمي الحرب، وطالب لالتحرك لفضح الإستهدافات الحقيقيه لمشروع هذا القانون الذي يتناقض جوهرياً والقانون الدولي والانساني وابسط مفاهيم الديمقراطية ومع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .

وقال ان القمة العربية التي انعقدت في مدينة سرت الليبية ، تجاهلت مرة اخرى قضايا لب الصراع في المنطقة العربية واكتفت ببيان لجنة المتابعة العربية الذي ابدى تأييده للموقف الفلسطيني وقف المفاوضات في ظل الاستيطان ولكنه لم يقرر اي خطوات عملية اخرى ومنح الفرصة للادارة الامريكية شهر اخر لمواصلة جهودها من اجل انقاذ المفاوضات بدلا من دعم صمود الشعب الفلسطيني وتوفير الدعم المعنوي والمالي له حتى يستمر في نضاله ، بينما تواصل حكومة الاحتلال استثمار الوقت على اكمل وجه لفرض سياسة الامر الواقع في مدينة القدس وتغيير معالمها التاريخية والديمغرافية والجغرافية الذي يهدد ركائزها ، وطرد سكانها ومصادرة بيوتهم وتركهم في العراء ، بالاضافة الى عربدة وانفلات ميليشيات الاستيطان شبه النظامية المدعومة ماديا وتسليحيا من حكومة التطرف اليمينية حيث تستهدف كل شيء حي .

واضاف لم يعد بالامكان انتظار معجزة للخلاص من قهر وبطش الاحتلال ، وعلى قيادة وقوى الشعب الفلسطيني عدم الرهان على عدالة امريكا ، وبالتالي فان العامل الحاسم يكمن باستعادة زمام المبادرة تبدأ برسم استراتيجية وطنية تعيد النظر بتعثر العملية السياسية وضرورة وضع البدائل وتعدد الخيارات تستند الى استنهاض الطاقات الشعبية والجماهيرية وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني على ارضه والتمسك بالمقاومة وتفعيل وتطوير المؤسسات بما يخدم اهداف شعبنا في الحرية والخلاص من الاحتلال.

وشدد الجمعة الى ان انتفاضة الاقصى هي صفحة مشرقة في سجل النضال الوطني الفلسطيني حيث سجل شعبنا صمودا اسطوريا وبطولات عظيمة، وقدم تضحيات جسيمة في سبيل حريته وعودته واستقلاله، مشيرا الى ان المقاومة الشعبية المستمرة والصمود والاصرار من جانب شعبنا على نيل حقوقه يتضح اكثر فاكثر من خلال التصاعد اليومي للمقاومة الشعبية في القدس المحتلة او المظاهرات الشعبية في بلعين ونعلين والمعصرة او في ثبات الفلسطينيين امام محاولات التهويد ، ويدلل بشكل واضح على التمسك بالارض والثوابت.

واكد ان شعبنا لا يمكن ان يحصل على حريته واسنقلاله بدون تضحيات، والطريق إلى الحرية والكرامة والعزة معبدة بالدماء والآلام والعذابات، وقد أثبت شعبنا في هذه الانتفاضة أنه شعب عظيم لديه مخزون نضالي لا ينضب ولا يجف.

واضاف انه معروف أن الثورات وحركات التحرر جمعت بين المقاومة والسياسة، ولذلك فإن السياسة بدون مقاومة، لا يمكن ان تحقق اي نتائج وان المقاومة بدون سياسة هي في نفس السياق ، لذلك علينا ان نجمع بين السياسية والمقاومة بكافة اشكالها .

ولفت إلى ضرورة أن يكون هناك سياسة استراتيجية ترتكز على المطالبة بعقد مؤتمر دولي لتطبيق قرارت الشرعية الدولية واستمرار الجهود وحركة التضامن التي تؤكد على مقاطعة الاحتلال ومحاكمته وملاحقته واستمرار المقاومة الشعبية على الأرض، والتمسك بالإجماع الوطني.

واشار الى ما يشاع حول طلب نقل اللقاء بين حركتي فتح وحماس الى مكان اخر او إرجاء جلسة الحوار ،مؤكدا ان ذلك سيشكل صدمة كبيرة للشعب الفلسطينى الذي يتطلع لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وبالتالي خلق حالة من التشاؤم وعدم المصداقية والجدية الى اهمية اللقاءات التي تتم بين من اجل المصالحة والعودة للحوار الوطني الشامل وتعزيز الوحدة ومواجهة التحديات ،وخاصة بعد الوصول الى التفاهمات التي تمت بينهما الى الورقة المصرية، مشيرا الى ان الفصائل الفلسطينية لديها ملاحظات ايضا على الورقة المصرية.

وحيا الأسيرات والأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال، وطالب بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير سعدات ورفاقه الأسرى والأسيرات، من قبل سلطات الاحتلال وارتكابها جرائم متنوعة ضد الأسرى دون أدنى مراعاة للقوانين والمواثيق الدولية،وأشار الى أن مواصلة الاحتلال سياسة العزل ضد الأسرى بهدف كسر إرادتهم وتواصلهم مع شعبهم، مؤكداً أن تركيز سلطات الاحتلال على عزل القيادات الفلسطينية الأسيرة، يهدف بالأساس الى حرمان الشعب الفلسطيني من أصحاب التجربة والخبرة في اتخاذ القرارات الملائمة التي تتطلبها المرحلة التي يعيشها شعبنا.[b]

» ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان : متمسكون بحقوقنا واما ان يكون السلام شاملا او لا يكون
» جبهة التحرير الفلسطينية رحبت باتفاق الفصائل على التهدئة
» ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان:الولايات المتحدة أدرك أهمية إقامة الدولة الفلسطينية
» سليم الحص التقى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان
» ممثل جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان يستقبل وفد أطباء بلا حدود