إنطلاق 'الحملة الوطنية الأولى لزراعة الأشجار' في بيت لحم

انطلقت اليوم الخميس في بيت لحم، الحملة الوطنية لزراعة الأشجار للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي، والتي ينظمها مركز التعليم البيئي ومقره في بيت جالا.

وأشار المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض إلى أن الهدف من الحملة هو المساهمة في الحد من ظاهرة التغير المناخي الآخذة بالزيادة عاما بعد عام، موضحا أن مجموعة من طلاب النوادي البيئية المدرسية التابعة للمركز ستقوم بالتحدث إلى الجمهور وإقناعه حول أهمية زراعة الأشجار للتقليل من هذه الظاهرة ولتخضير فلسطين أيضا.

وأضاف عوض: سيوزع الطلبة مطبوعة تحوي معلومات هامة حول ظاهرة الاحتباس الحراري وأهمية زراعة الأشجار لمواجهة هذه المشكلة البيئية، وهذا من شأنه تشجيع المساهمات الفردية والجماعية في زراعة الأشجار خلال هذا العام الحالي والأعوام القادمة، كمبادرة للبدء في التصدي لهذه الظاهرة البيئية السيئة.

ولفت إلى أن الطلبة سيكونون موزعين في أماكن حيوية في محافظة بيت لحم وهي: وسط مدينة بيت ساحور مقابل كنيسة الآباء والأجداد للروم الأرثوذكس، ومدخل مدينة بيت ساحور، وشارع الكركفة، والشارع الجديد ودوار العمل الكاثوليكي في مدينة بيت لحم، إضافة إلى شارعي السهل والمنشية في مدينة بيت جالا.

وأكد عوض على أهمية هذه الحملة في 'جذب الرأي العام لهذه القضية الحيوية لرفع مستوى وعي شعبنا الفلسطيني تجاه زراعة الأشجار والاعتناء بها كأحد الحلول للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري المتفاقمة، خاصة لما يعانيه شعبنا من سياسة الاحتلال ومستوطنيه في اقتلاع الأشجار وتدمير البيئة الفلسطينية'.

ودعا المجتمع الفلسطيني إلى تبني فكرة هذه المبادرة وتطبيقها، من أجل العيش في بيئة صحية وخضراء