حملة تطوعية لقطف الزيتون في الأغوار

قال كامل حميد محافظ أريحا والأغوار إننا متجذرون بأرض فلسطين كأشجار الزيتون وإن كل ممارسات الاحتلال والمستوطنين واقتحامهم واقتلاعهم لأشجار الزيتون أو الاعتداء على الثروة الحيوانية والنباتية لن تزيد المزارع والمواطن الفلسطيني إلا صمودا وثباتا.

جاء ذلك لدى مشاركته وكادر المحافظة في حملة تطوعية لقطف ثمار الزيتون في منطقة وادي الباذان بالأغوار الشمالية، تعبيرا عن دعمهم للمزارع والوقوف إلى جانبه.

وبين المحافظ حميد أن هذه الحملة التطوعية هي تعبير وتكريس عن روح التعاون بين أفراد المجتمع الفلسطيني، والتكافل، وإننا نعاضد بعضنا بعضا في وجه المماراسات الاسرايئلية.

وأشار المزارع فارس الفارس (أبو عماد) صاحب حقل زيتون إلى أن الحملة كانت جدية وتعبر عن وقوف الطلبة والشباب إلى جانب المزارع، وإنها تكريس روح العمل الجماعي ومتانة العلاقات الاجتماعية والأخوية، وهي من ميزات شعبنا الخير، مثمنا هذه الخطوة من قبل المحافظة وطلبة الجامعات والشبيبة.

بدوره، قال سالم جلايطة رئيس مجلس الطلبة بجامعة القدس المفتوحة بمحافظة أريحا والأغوار: إننا كطلبة جامعيين والشبيبة الطلابية بالجامعة راينا من واجبنا المشاركة بالأعمال التطوعية وخدمة أبناء شعبنا أينما كانوا، وذلك كما عودتهم حركة التحرير الوطني فتح والقائد العام الاخ الرئيس محمود عباس أن يكونوا عونا وخدما لشعبهم، وإن الشبيبة الطلابية لديها برنامج طموح ومتنوع للتطوع وخدمة المجتمع المحلي، وكذلك خارج محافظة أريحا والأغوار.

وقال خالد الفارس مسؤول طلبة الشبيبة الثانوية بالمحافظة: إنها كانت تجربة جيدة بالتطوع والعمل الشعبي نحو تنمية روح المشاركة عند الشباب.