جبهة التحرير الفلسطينية تدين اقتحام المسجد الاقصى والاعمال الاجرامية الاسرائيلية

دانت جبهة التحريرالفلسطينية الممارسات "العنصرية واللا أخلاقية " التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدراته ومؤسساته ومقدساته، وشددت على ضرورة التلاحم والوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي واتمام المصالحة وتغليب المصلحة الوطنية لشعبنا عن كل الامور الاخرى.

جاء ذلك في تصريح صحفي لعضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة دان فيه بشدة الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى وانتهاك حرمته واستباحة مقدساته، لافتا ان هذه الاعتداءات تدلل ان خيار المفاوضات هو خيار ساقط ولا جدوى له والهدف منه تقطيع الوقت ليبقى الصمت العربي المخجل سيد الموقف.

واكد فيه" ان قرار العودة للمفاوضات يمثل خرق فاضح للمؤسسات الفلسطينية التي رفضت العودة مراراً للمفاوضات الغير مباشرة، مشيراً انه كان يفترض بهم بذل المزيد من المساعي لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية و استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية كرد امثل على التعنت و الصلف الصهيوني، خاصة مع استمرار عملية تهويد القدس و الاستيطان وقضم الاراضي والحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح ،وهو ما يمثل تراجعاً اضافياً في سلم التراجعات العربية دون أي مقابل يفيد عملية التسوية المزعومة" .

واضاف الجمعة "أن توقيت قرار العودة الى المفاوضات الغير مباشرة ياتي في ظل التهديدات الصهيونية المتواصلة بشن عدوان جديد على المنطقة".

وقال "ان الاعتداء الذي تعرض له المسجد الأقصى من قبل المستوطنين الصهاينة وقوات الاحتلال الإسرائيلي هو دليل جديد على حجم الخطر الذي يتهدد القدس والمقدسات الإسلامية فيه، واعتبر ان "هذا الاعتداء يأتي في سياق الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة لتهويد القدس وتوسيع الاستيطان ومصادرة الاراضي في الضفة الغربية".

ورأى ان هذه الإجراءات تستهدف منع قيام الدولة الفلسطينية الموعودة مما يكشف زيف التعهد الأميركي بحل الدولتين، مطالبا الجماهير العربية بالتحرك بكل الوسائل المتاحة للرد على هذا الاعتداء.