51 طالبا يتلقون برنامج المنح الأميركية الفلسطينية للدراسة بالجامعات المحلية

استضافت الامديست والقنصلية الأميركية العامة في القدس، جلسة تعريفية ضمت 51 طالبا جامعيا تم قبولهم للاستفادة من المنح المقدمة من برنامج المنح الدراسية الأميركية الفلسطينية في الجامعات المحلية.

يذكر أن هذا البرنامج التعليمي المبتكر بدأ في 4 مارس 2009 من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية- هيلاري كلينتون خلال زيارتها لرام الله. ومنذ ذلك الحين، تمكنت مؤسسة الأمديست من إدارة البرنامج للطلاب المميزين في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة للدراسة في الجامعات الفلسطينية المحلية.

وقالت القنصلية في بيان لها، اليوم الجمعة، إنه في العام الماضي، تلقت مؤسسة الأمديست ما يقرب من 1600 طلب التحاق تقدم بها طلاب التوجيهي في الضفة الغربية وقطاع غزة المهتمين ببرنامج المنح الدراسية والتي أتيحت لـ51 طالبا فلسطينيا. ومرت الطلبات خلال عدة مراحل فرز، وبالنهاية تم مقابلة معظم المرشحين المؤهلين للحصول على المنحة. تم الإعلان عن أسماء الحاصلين على المنحة بعد ظهور نتائج الثانوية العامة. وتم اختيار الطلاب عن طرق منافسة عالية استنادا إلى التحصيل العلمي والحاجة المالية.

وأضحت القنصلية، أنه عقد أول اجتماع مع الحاصلين على منحة الـ'A-PLUS' في 30 سبتمبر 2010 في مكتب الامديست في مدينة رام الله، وأنه تم التواصل مع الحاصلين على المنحة في مدينة غزة عبر الفيديو كونفرانس.

ورحبت الملحق الثقافي بالقنصلية الأمريكية سنثيا هارفي، ومساعدة الملحق الثقافي ايرين مي، بالطلاب وهنأتاهم على اختيارهم لبرنامج A-PLUS. وأشارت هارفي في كلمتها الموجهة إلى الطلاب، 'هذه هي الخطوة الأولى في رحلتكم نحو تحقيق أحلامكم. أنتم الآن جزء من أسرة الأمديست والقنصلية الأمريكية. نتمنى أن تساعدكم منحة الـA-PLUS في الحصول على مواقع متقدمة في المستقبل وقد تتاح لكم فرص مستقبلية للتقديم لبرامج التبادل الأكاديمي في الولايات المتحدة من خلال برنامج فولبرايت أو غيره.'

وبينت أنه أحد من أبرز الانجازات العديدة لهذا البرنامج أنه تم اختيار ثلاث طلاب من قطاع عزة لكي يحصلوا على منحة (A - Plus) والتي تخولهم للدراسة في جامعات الضفة الغربية.

قالت فداء موسى مسؤولة برنامج المنح الدراسية: 'لا أجد الكلمات التي قد تعبر عن مدى أهمية هذه المنحة لكم جميعا وكيف أنها فتحت لكم أبوابا مهمة لولاها لما فتحت . برنامج ((A- Plus ممول من قبل مبادرة الشراكة الشرق أوسطية والقنصلية الأميركية العامة. كل شخص تم قبوله لتلقي هذه المنحة سيحصل على تمويل يغطي كافة التكاليف الدراسية في الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة'.