مسيرة مناهضة للجدار في بيت أولا

انطلقت، اليوم الجمعة، في بلدة بيت أولا شمال غرب الخليل، مسيرة احتجاجية على السياسة الإسرائيلية في مصادرة الأراضي، وإقامة الجدار في المنطقة الغربية من البلدة، وذلك بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان.

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت أولا، عيسى العملة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت متضامنين أجانب وصحفيين من الوصول إلى منطقة واد 'الجلمون'، والتي تمنع قوات المزارعين من الوصول إليها، بحجة أنها أراضي عسكرية مغلقة.

وأضاف العملة، إن المشاركين أقاموا صلاة الجمعة في هذه المنطقة، احتجاجا على تواصل قوات الاحتلال في مصادرة الأراضي في المنطقة الغربية من البلدة.

وشارك في هذه الفعالية، نشطاء من مشروع التضامن الفلسطيني، وأعضاء من لجنة مقاومة الجدار في بلدة بيت أمر.

بدوره أكد الناشط في مشروع التضامن الفلسطيني، موسى أبو ماريا، أن الاحتلال يستهدف أراضي المواطنين في بلدة بيت أمر وبيت أولا ويطا ومختلف المناطق، ضمن سياسة ممنهجة لتضيق الخناق على المواطنين والمزارعين لضمها لصالح الجدار العنصري أو إقامة مستوطنات جديدة.

وشدد الشيخ محمد عقل، الذي خطب بصلاة الجمعة في المنطقة، على ضرورة تمسك المواطنين بالأرض والدفاع عنها، خاصة في ظل الاستهداف الواضح من قبل حكومة الاحتلال.

وأعلن رئيس بلدية بيت أولا، خالد العدم، تحمل البلدية البلدية لكافة التكاليف ونشاطات اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار، وذلك في سياق دعم صمود المواطنين والوقوف إلى جانبهم في الدفاع عن الأراضي المستهدفة.

يذكر أن سلطات الاحتلال أخطرت قبل شهر المزارعين بمصادر '50' دونما من أراضيهم في مناطق: 'واد الجلمون' وأبو حلتم، وام الخنازير، بحجة أنها أملاك يهودية تستخدم للأغراض العسكرية.