الشعبية : لا نأخذ حسنة من أحد ومخصصاتها حق مشروع من الصندوق الوطني

مهنا لـ أسوار: الشعبية لا تأخذ حسنة من أحد ومخصصاتها حق مشروع من الصندوق الوطني

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية د. رباح مهنا ،ان الجبهة الشعبية لا تأخذ حسنة من أحد وان مخصصاتها المالية هي حق مشروع لها من الصندوق الوطني الفلسطيني .

واضاف مهنا في تصريحات لـ أسوار "لا يحق لأبو مازن أن يتخذ هكذا قرارات ".

و جاء ذلك تعقيباً على ما تداولته بعض وسائل الاعلام عن تجميد الرئيس "أبو مازن" للمخصصات المالية للجبهة الشعبية .

وأكد مهنا أن الجميع يعرف أن الجبهة الشعبية لا تخضع بأي شكل من الأشكال لأي ضغط وابتزاز مالي موضحا تجربة الجبهة عام 1991 حين جمد الرئيس الراحل ياسر عرفات مخصصات الجبهة المالية التي استطاعت التغلب عليها من خلال اعتمادها على التمويل الذاتي من خلال أعضائها .

وكانت مصادر اعلامية قد ذكرت ان الرئيس محمود عباس أصدر قرارا بتجميد ميزانية الجبهة الشعبية اثر اعلان الجبهة الشعبية تعليق عضويتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة لتحرير.

ومن ناحية أخرى أعرب د. مهنا عن تخوف جبهته من عودة القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس للمفاوضات المباشرة في ظل تعنت الادارة الاسرائيلية من تجميد الاستيطان .

وقال مهنا لـ "أسوار"أن اسرائيل مستمرة في الاستيطان، اضافة لاصرار حكومة نتنياهو على تنفيذ قرار يهودية الدولة بدعم أمريكي، مستهجنا في نفس الوقت التصريحات الأخيرة لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنطمة التحرير ياسر عبد ربه ،التي تعطي الضوء الأخضر لدولة الاحتلال.

ووصف مهنا موقف الرئيس أبو مازن من تصريحات ياسر عبد ربه بـ"المائع"، مضيفاً أنه يجب محاسبة الأخير على تصريحاته بشأن موافقته على قرار يهودية دولة اسرائيل.

وكانت قد وجهت انتقادات شديدة لمواقف عبد ربه الاخيرة من الاعتراف بـ'يهودية اسرائيل'،الا ان عبدربه قال في تصريحات لاحقة "إن مطلب إسرائيل بالاعتراف بيهوديتها هو امر مرفوض كليا "

واشار مهنا الى ان تأخر اصدار قرار تعليق الجبهة عضويتها بمنظمة التحرير الفلسطينية، هو الأماكن المتباعدة لقيادة الجبهة في مختلف أنحاء الوطن اضافة الي تواجد بعض من قادتها في السجون الاسرائيلية .

وأضاف أن عدم اكتراث أبو مازن بقرار تعليق عضوية الجبهة في اجتماع أعضاء المجلس الوطني هو موقف عصبي ولا يجب أن يصدر هكذا موقف من رئيس الشعب الفلسطيني .

وفي سياق متصل رأى مهنا أن هناك تقدم في ملف المصالحة حيث التقت قيادة الجبهة كلا من المصريين وحركتي فتح وحماس في سبيل دفع عجلة المصالحة على أسس التمسك بالثوابت الوطنية ودمقرطة المؤسسات الفلسطينية .

ونوه رباح الى أن المصالحة لن تتحقق من خلال حوار وطني ثنائي بل أن المطلوب هو حوار وطني شامل كي لا يتكرر ما حدث في اتفاق مكة .

وأكد أن ما تم الاتفاق عليه مع المصريين هو موافقتهم على اجراء نقاش فلسطيني على الورقة المصرية للوصول الي ورقة تفاهمات شاملة .

ويخشى مهنا من أن ما حدث من مشادة بين الرئيس عباس والرئيس السوري بشار الأسد في قمة سرت الأسبوع الماضي تكون قد حدثت نتيجة لضغوط خارجية وجهت لأبو مازن بحسب قوله .

وأوضح أن جهود الجبهة متواصلة لاتمام المصالحة الوطنية ومعالجة كافة القضايا التي تهم شعبنا الفلسطيني ، حيث عقدت الجبهة الشعبية اجتماعا مع كافة الفصائل الفلسطينية في 15 من الشهر حول يهودية الدولة يؤكد استمرار الجهود التي تبذلها الجبهة من أجل معالجة كافة القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني .

الا ن جبهة لنضال الشعبي وحزب فدا كانتا قد قاطعتا الاجتماع معتبرتين ان عنوان الاجتماع كان مناقشة تصريحات عبدربه التي نفاها الاخير مما لا يستوجب لاجتماع .

ويذكر أن القيادة الفلسطينية اتخذت قراراً بالدخول بمفاوضات مباشرة مع دولة الاحتلال الاسرائيلي دون ضمانات من القيادة الأمريكية ، دفعت الجبهة الشعبية لاتخاذ قرار تعليق عضويتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف

» اعتصام في رام الله للمطالبة بإقرار الصندوق الوطني للتعليم العالي
» جنين: معتصمون يطالبون بإقرار قانون 'الصندوق الوطني للتعليم العالي'
» نضال الطلبة بالنجاح تدعو لإقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم الجامعي
» في يوم الأرض: المجلس الوطني يشدد على الاستمرار في المقاومة الشعبية
» الزق خلال لقاء متضامنين أجانب المقاومة الشعبية السلمية هي حق مشروع لشعبنا