11 مليون دولار وراء استقالة فتحي حماد وزير داخلية حكومة حماس الانقلابية

أكد مصدر موثوق بأن السبب الحقيقي وراء تقديم فتحي حماد وزير الداخلية في حكومة حماس بغزة لاستقالته ليس فشله في ضبط الأمن بغزة وثبوت عجزه عن القيام بمهامه مهنيا وحسب بل بسبب مسئوليته المباشرة عن فقدان ملايين الدولارات كان مفترضا أن تذهب لشراء معدات تصنت وأجهزة اتصالات وأخرى تقنية لفضائية الأقصى عندما كان مسئولا عنها قبل تعيينه وزيرا في منصبه الحالي ,

فقد علم المصدر الموثوق بأن فتحي حماد أوفد ' أحد رجالة إلى مصر لشراء معدات وأجهزة تصنت واتصالات لصالح مرئية الأقصى واعدا إياه بتحويل المبلغ المقدر من قيادة حماس في سوريا أو قطر حسب الظروف ,
ويفيد المصدر بان رجل حماد تسلم فعلا مبلغ 11 مليون دولار حولت له على حسابه الخاص بأحد البنوك في مصر ...لكن هذا الرجل أغلق هاتفه المحمول واختفى عن الأنظار لفترة , لكن حماد تمكن بعد محاولات مريرة من الاتصال به ليسأله عن مصير ال(11) مليون دولار وعن المعدات , فسمع من رجلة جوابا كاد يصيبه بذبحة قلبية , نقل على أثرها إلى إحدى المستشفيات التي مكث فيها فعلا .

وتؤكد المصادر أن المكالمة التي نزلت على رأس حماد كالصاعقة كان مضمونها أن رجلة ابلغ حماد ردا على سؤاله عن مصير الملايين مستهزئا :' لقد اشتريت بالمبلغ بلاطا ' وعندما سأله حماد :' عن أي بلاط تتكلم ' أجاب رجلة :' الذي ستبلط به البحر ' !.

المصادر العليمة أكدت بأن رجل حماد قد هرب بالملايين إلى أوكرانيا قبل محاولة القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار توسيط قيادي معروف في حركة الجهاد الإسلامي لسؤال الوزير عمر سليمان وزير المخابرات المصرية عما إذا كان رجل حماد موجودا في مصر أو إن كان لديها علم عن وجهته إذا كان قد غادرها .

ويعتقد المصدر: أن الإطاحة بحماد حتى وان أتت على خلفيه هذه القضية فإنها لا تخفي عمليات إقصاء بالإكراه أو التصفية الجسدية تهدف لتعزيز مواقع مركز القوى من التيارات المتصارعة داخل صفوف حماس , حيث تعتبر قيادة ' كتائب القسام ' أقواها وأكثرها حزما في ضرب وتصفية المنافسين الذين يبدون معارضة ولو بالتلميح