قراقع: حملة 'اكتب رسالة' تلقى تجاوبا رسميا وشعبيا ودوليا

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع: إن حملة 'اكتب رسالة للأسرى والأسيرات' تلقى تجاوبا رسميا وشعبيا ودوليا، ما يبرهن أهمية قضية الأسرى لدى شعبنا ومؤسساته والشعوب العربية والإسلامية، وجالياتها في مختلف دول العالم.

ودعا قراقع خلال تسلمه رسالة من رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات في مقر دائرة شؤون المفاوضات، إلى تواصل الجهود لدعم الحملة لما تعنيه للأسرة وذويهم.

ونقل د. عريقات في رسالته تحيات الرئيس محمود عباس إلى أبنائه الأسرة والأسيرات، مؤكدا صلابة موقف القيادة حول قضية الأسرى ورفضها القاطع لتوقيع أي اتفاق دون الإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين.

وقال في رسالته: 'لستم قضية يطويها النسيان من أجندة المفاوض الفلسطيني، وإنما انتم رأسها وأولى أولوياتها ... فإذا كان العالم قد نسيكم فشعبكم وقيادتكم يمجدونكم ... وكل أسير منكم يعني في قلوب وعقول كل فلسطيني الوطن الذي يسعى الجميع إلى تحريره بكل جوارحه، فاطمئنوا فأنتم الأولوية وانتم الهدف'.

من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: إن حملة 'أكتب رسالة' التزام وطني وأخلاقي حيال قضية المعتقلين، مذكرا بضرورة تكريس ثقافة العمل الجماعي في قضية الأسرى، مشيدا بصمود الأسرى وتعاليهم على عذابات السجن والسجان.

وكان د.عريقات كتب رسالة عامة للأسرى إلى جانب رسائل وجهها للأسرى احمد سعدات، وخالد الحلبي، وكريس البندك، وفؤاد الرازم، والشيخ حسن يوسف، ومحمود عوض ضمرة، وفؤاد الشوبكي، ومروان البرغوثي، والأسيرة آمنة منى.

وفي سياق آخر، نفذت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، جولة في مدينة نابلس شملت عددا من الشخصيات الرسمية والمؤسسات التعليمية ضمن حملة أكتب رسالة للأسرى.

وتسلّم حسن عبد ربه مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة، رسالة مكتوبة من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المحامي غسان الشّكعة، حثّ فيها الأسرى على الصبر مؤكدا أنه لن يتحقق السلام دون الإفراج عنهم.

من ناحية أخرى، أشاد مدير منطقة نابلس التعليمية د.يوسف ذياب عوّاد بفكرة الحملة بما تحمله من مشاعر ودعم نفسي ومعنوي للأسرى، مؤكدا على ضرورة تعميم الفكرة على كافة فئات شعبنا.

بدوره، أفاد رئيس مجلس الطلبة في جامعة القدس المفتوحة في نابلس أن الحملة تلقى اهتماما كبيرا من قبل الطلبة، مشيرا إلى أهمية التواصل مع الأسرى خصوصا في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي يتعرّضون لها.

كما شاركت مدرسة العائشية الثانوية للبنات بالحملة بكتابة جماعية لأكثر من 50 رسالة، عبرت فيها الطالبات عن تضامنهن الكامل مع الأسرى وأملهن بالإفراج العاجل عنهم جميعا.

وشارك في الجولة إضافة إلى الوزارة، الأسير المحرر أحمد جبارة أبو السّكر، ومدير وزارة الأسرى في نابلس سامر سمارو.

ــ