النائب اللحام يصف تصريحات ويتلي بالوقحة ويطالب بتحرك لطرده ومعاقبته

وصف عضو المجلس التشريعي النائب محمد خليل اللحام " ابو خليل" تصريحات مدير مكتب وكالة الغوث في نيويورك (أندرو ويتلي) بالوقحة وان هذا التصريح يصب ويتساوق مع الموقف الاسرائيلي الداعي الى الاعتراف بيهودية اسرائيل.

واعتبر اللحام هذا العمل بمثابة اهانة للمجتمع الدولي وطالب بإقالة هذا الشخص فوراً من منصبه ليكون عبرة لغيره كونه لم يحترم الأمانة التي يحملها.

واضاف النائب اللحام لنشرة اخبار شبكة "معا" الاذاعية ان هذه التصريحات بمثابة محاولة لتفجير موقف في وجه القيادة الفلسطينية وخطوة استباقية في اطار خلط الأوراق لمصلحة اسرائيل باعتبار الأخيرة تواجه موقف حقيقي وحرج عالميا في ظل عدم تجميد الاستيطان والسير في المفاوضات.

وطالب اللحام بتحرك رسمي وشعبي لإقالة (أندرو ويتلي) وعدم الاكتفاء بتنصل الوكالة من تصريحاته السيئة لانه حضر المؤتمر وتحدث بصفته الرسمية كممثل لوكالة الغوث وتشغيل أللاجئين التي يعمل بها ويتقاضى راتب من اموال اللاجئين الفلسطينيين ويعمل على ضربهم في ثوابتهم وحقوقهم التي أقرتها المؤسسة الدولية التي يعمل بها ولكنه على ما يبدوا يعمل مع غيرها ولأجندة وسياسات اعداء الشعب الفلسطيني وبالتالي يجب على الأمين العام للأمم المتحدة الاعتذار للشعب الفلسطيني عدى عن طرد هذا الوقح.

واكد ابو خليل اللحام على وجود تقليص و تصفية لوكالة الغوث في الضفة الغربية متمثلة بسياسة بربرا شينستون وان هذه التصفية تلقى استجابة وصدى لها في نيويورك والمتمثلة بمدير مكتب وكالة الغوث في نيويورك.

وحول سؤاله عن ضرر هكذا تصريح على قضية اللاجئين عالميا اوضح اللحام ان هذه مؤامرة تهدف الى تصفية وكالة الغوث الدولية وانها ضرب لكل قرارات الشرعية الدولية.

وختم ابو خليل بالقول ان لجان المخيمات في الوطن والشتات والمؤسسات الرسمية لن تقف مكتوفة الأيدي امام هذه التصريحات التي وصفها بالمشبوهة التي تصب في مصلحة خدمة خطة نتنياهو لخلط الأوراق.

وكان مدير مكتب وكالة الغوث في نيويورك أندرو ويتلي قد قال أمام المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية في مؤتمره المنعقد بمدينة واشنطن بتاريخ 22/10/2010 (إن على اللاجئين الفلسطينيين أن لا يعيشوا على وهم تحقيق حق العودة، وبأن على الدول العربية أن تبحث عن مكان لهم في أراضيها لتوطينهم فيها).