سلفيت: مسؤولون يشاركون المواطنين في قطف الزيتون

شارك محافظ سلفيت عصام أبو بكر، ووزير الزراعة د. إسماعيل ادعيق، وأمين سر حركة فتح إقليم سلفيت، ونائب قائد المنطقة، ومدراء المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والفعاليات الشعبية، اليوم الأربعاء، المزارعين في سلفيت بقطف الزيتون.

وأكد المحافظ أبو بكر ضرورة تقديم كل ما هو ممكن لدعم المزارع وتثبيته على أرضه في وجه الممارسات الإسرائيلية ومخططاتها الاحتلالية بالمصادرة والهدم والإغلاق والتهويد والإحلال السكاني.

وقال إن شجرة الزيتون مباركة وصامدة وجذورها عميقة في الأرض، والمزارع الفلسطيني سيبقى صامدا ومرابطا على أرضه بصمود هذه الشجرة.

وأضاف أن هذه المشاركة تأتي تضامنا مع المزارع في قطف الزيتون، الذي بقي صامدا على أرضه رغم الاعتداءات الإسرائيلية.

من جانبه، أكد وزير الزراعة على التلاحم الرسمي والشعبي للوقوف إلى جانب المزارع الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة التحديات والاعتداءات المتكررة التي يشنها المستوطنون عليهم وسرقة محصولهم الزراعي من الزيتون.

واستعرض الوزير ادعيق أهم المشاريع والإنجازات التي حققتها الوزارة لدعم المزارعين في المحافظة وتمكينهم من الثبات على الأرض، والتي كان من أهمها صندوق التأمين الزراعي ومشروع تخضير فلسطين.

وقال ادعيق إن الوزارة تعمل ضمن توجيهات القيادة لتخضير فلسطين، وإنشاء الطرق الزراعية وحفر آبار جمع المياه، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على تقديم كل الدعم للمزارع ضمن الإمكانيات المتاحة.

وثمن رئيس بلدية سلفيت تحسين اسليمة، هذه اللفتة الطيبة من وزير الزراعة ومحافظ سلفيت والأجهزة الأمنية والمدنية وحركة فتح مشاركة المزارعين قطف الزيتون، متمنيا أن يكون موسم خير وبركة على كافة أبناء الشعب الفلسطيني .

وأوضح أن مشاركة أعضاء الإقليم وكادر وأبناء الحركة المزارعين في قطف الزيتون هو تعبير عن مساندتهم للمزارع في مواجهة المستوطنين وتعزيز صمودهم في هذا الموسم المبارك. وقال إن المستوطنين أطلقوا العنان لأنفسهم وخرجوا على شكل مجموعات لإرهاب المزارعين وسرقة ثمار الزيتون، الأمر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود للوقوف إلى جانب المزارعين.

هذا وتفقد وزير الزراعة ومحافظ سلفيت شركة الزيتون الزراعية الصناعية، وتجولا في أقسامها واستمعا إلى شرح واف عن خطوط الإنتاج فيها.