سفارات أجنبية طلبت من أحزاب لبنانية معلومات عن تحرّك القوى الأصولية في البقاع اللبناني

بعد احداث مجدل عنجر تقوم السفارات الاجنبية العاملة في بيروت بالمتابعة الدقيقة لهذه الاحداث، ومدى قوة الاصوليين في هذه المنطقة وتحديداً في مجدل عنجر التي تخضع ايضاً لمراقبة اجهزة السفارات في ظل وجود قيادات اساسية للقوى الاصولية في هذه المنطقة، حيث تعتبر مجدل عنجر نقطة وصل بين الساحتين العراقية واللبنانية بالنسبة للاصوليين وتزويدهم بالعتاد والمال والتنظيم ودراسة الارض.

ولوحظ ان عدداً من السفارات الاجنبية طلبت من احزاب فاعلة في المنطقة تزويدها بدراسات عن التوزيع الجغرافي في البقاع واماكن تواجد الاصوليين وقوات نفوذهم، وتمويلهم وعلاقتهم بالاهالي، وهل هناك تعاطف شعبي مع هذه الظواهر، وما صحة الكلام عن علاقات بين عدد من الاحزاب والتنظيمات الاصولية، وهل يشكل بعض القوى غطاء لتحرك هذه التنظيمات الخطرة، علماً ان التركيز الاساسي للسفارات الاجنبية يتركز على عمل هذه القوى ودورها في ظل معلومات ايضاً عن وجود مراكز لمخابرات دولة عربية بعيدة جغرافياً عن لبنان وفي منطقة البقاع تراقب هذه الظواهر ويتم تقديم خدمات متبادلة.

هذا مع العلم ان السفارات الاجنبية تعتبر ان النفوذ الاساسي لهذه القوى هو في الشمال والبقاع، وان التنسيق بين المجموعات الاصولية يتم بين البقاع والجنوب، فيما خلايا الشمال تعمل بشكل منفرد، اما خلايا البقاع والجنوب والناعمة فمهمتها مراقبة القوات الدولية والطرقات الدولية وتحديداً بين بيروت والجنوب، والتي تعتبر الخط الرئيس لتمويل القوات الدولية، وخط البقاع - بيروت، وبالتالي فان متابعة السفارات الاجنبية لمنطقة البقاع يعود لخطر هؤلاء على القوات الدولية.

» القاعدة في العراق تتبنى تفجير سفارات أجنبية ببغداد
» سفارات ليبية ترفع علم الثورة
» وزير النقل اللبناني يؤكد أنه لن يسمح لسفن لبنانية بالتوجه إلى غزة
» معلومات خطيرة عن قواعد بحرية سرية لحزب الله على الساحل اللبناني
» التجسّس الإسرائيلي في لبنان: تورّط سفارات أوروبيّة