الاستيطان حجة الفلسطينيين للتهرب من المفاوضات

تواصل الحكومة الإسرائيلية توجيه اتهاماتها للجانب الفلسطيني بالسعي إلى إفشال العملية السلمية التي ترعها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي توقفت عقب معاودة إسرائيل لنشاطها الاستيطاني في ظل إصرار فلسطيني على ضرورة وقفه كشرط للشروع في المفاوضات بين الجانبين.

رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اتهم السلطة الفلسطينية من العاصمة الفرنسية باريس، السلطة الفلسطينية بالعمل على التهرب من العملية التفاوضية مع الجانب الإسرائيلي قائلاً " إنهم يتذرعون بملف الاستيطان للتهرب من المفاوضات المباشرة مؤكداً أن المستوطنات ليست عائقاً بوجه السلام". على حد إدعائه.

وكانت المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توقفت عقب قيام الاحتلال بالشروع في أعمال البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية في السادس والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، فيما أعطت الدول العربية الراعي الأمريكية فرصة شهر لإنفاذ الموقف وإجبار إسرائيل على وقف الاستيطان.

ومن ناحية أخرى، قال ريفلين خلال لقائه برئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه إن المشاريع القوانين التي وصفها بالقومية "كقانون تصريح الولاء لدولة بصفتها دولة يهودية ديمقراطية" هي تأتي فقط لغرض التجنّس في إسرائيل

وأضاف ريفلين، أن العالم اعترف بإسرائيل وما من حاجة لأي تشريعات جديدة لتكريس هذا الواقع، مشيراً بالدور فرنسا النزيه في عملية السلام.
من ناحيته أعرب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، عن بالغ قلق بلاده من مشاريع القوانين التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي من تطبيقها " قانون الولاء" و " قانون أولوية وطنية".