همام أبو مور مشرف
عدد المساهمات : 16064 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : قطاع غزة / رÙØ
| موضوع: ابعد ياشيطان – ابعد ياشيطان اقتربت المصالحة بين الإخوان ... سليم شراب الجمعة 29 أكتوبر 2010, 3:01 am | |
| ابعد ياشيطان – ابعد ياشيطان اقتربت المصالحة بين الإخوان ... سليم شراب سليم شراب / من الجميل جـــــدا أن يكون هناك بوادر ايجابية لقرب المصالحة الفلسطينية , خصوصا بعد لقاء دمشق ,الاخير بين حركتي فتح وحماس , ولكن الأجمل أن تكون هناك إرادة حقيقية لدي الطرفين للوصول لمصالحة حقيقية تنهى الانقسام البغيض وتعيد اللحمة لشطري الوطن من جديد, من أجل أن نبتدئ المسيرة نحو الغد ونحن في المؤتمن الفلسطيني على الثقة بحتمية انتصار كفاحية الراهن , مثل الثقة بانتصار الحتمية التاريخية ,وإذا كان الراهن في طول المسيرة أكثر المحطات , وأخطر المنعطفات, وازدحام ذكريات البطولة متشابكا مع كتل الأحزان على مافقدناه في هذه المسيرة من الضحايا والشهداء , ومتصلا مع تراكم العذابات التي ذقناها على يد العدو والشقيق أيضا,تشرد , وجوعا , وحرمانا, وجراحا, واحترابا, ومعاناة. فإننا اليوم ونحن نقترب من المصالحة نرى الالق الفلسطيني وهاجا ليسجل انتصاره التاريخي بالمصالحة بين الإخوان . وبغض النظر عما قاله ويقوله الإسرائيليون حكومة وأحزابا في هذه المصالحة , وبغض النظر أيضا عن الترجرج في مواقف بعض الدول الأوروبية , وموقف الولايات المتحدة الأمريكية من المصالحة وقرب إعلانها , وتمسكها بالانحياز الاسرائيلى في جهود السلام الحالية. بغض النظر من كل ذلك فان اتجاهات الراى العام الدولي الحكومي والشعبي تنظر إلى المصالحة بمنظار مختلف , وهو ايجابي وان كان لايتفق في تفاصيله مع الرؤية الفلسطينية , ولما تعنيه دلالات استمرارية اللقاءات بين فتح وحماس للوصول إلى مصالحة حقيقية. وما يميز هذا الإدراك عن ذي قبل هو نضج الوعي الفلسطيني وتحصنه من مرض المزايدة والمبالغات الذي عانى منه في السابق كثيرا. وتكاد الصحافة ووسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية تتوافق في موقفها من خلال تغطياتها وتحليلاتها لواقع اللقاءات الثنائية بين وفدى فتح وحماس . وفى هذا السياق أيضا لابد من التأكيد على الكثير من الكتاب والمحللين , اعتبرت هذا الاختراق الذي حصل في لقاء دمشق , ايجابيا وموقف متقدم للحل قريبا , ولذلك وظفت أقلامها وتحليلاتها وتعليقاتها من أجل المساهمة في دفع وتشجيع الأطراف المتخاصمة لإنهاء الانقسام والوصول لمصالحة سريعة . وفى هذا المناخ الجديد الذي اكتنف أجواء اللقاءات الأخيرة , لابد من أصحاب المواقع الإخبارية الذين أكن لهم كل احترام وتقدير لما يبذلوا لخدمة الوطن والمواطن في حل مشاكلهم اليومية وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية , أن توقف نشر المقالات والتحليلات والتعليقات التي تسيء لرموز الشعب الفلسطيني الأوفياء , التي يكتبها كتاب وأشخاص غير معروفين ويكتبون بااسماء وهمية وذلك من أجل زرع الفتنة بين أطياف وألوان الشعب الفلسطيني المختلفة , ابعدوا هؤلاء الشياطين من مواقعكم ومن بينكم الذين يسممون الأجواء لمصلحة أجندات خارجية مشبوهة, لذلك أقول لهم ابعد ياشيطان ابعد ياشيطان. ومن لايشكر الناس لايشكر الله , فكل الشكر لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة الذي أعطى نموذجا خلاقا .. بالمساعي التي يقوم بها من أجل الجمع بين الإخوة في حماس وفتح وتقريب وجهات النظر بينهم , ومساعيهم الصادقة, مع وزراء الخارجية العرب ومع الجامعة العربية ,ولقاءاتهم المستمرة مع الوفود العربية والأجنبية التي تزور قطاع غزة والضفة الغربية , من أجل الوصول إلى مصالحة تنهى الانقسام بين الأشقاء إلى الأبد وكذلك رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في غزة , إلى جانب المساعدات التي يقدمها التجمع للطلبة والمحتاجين . وبصريح العبارة يمكننا القول انه بدون المصالحة لايمكننا من مواجهة المخاطر الصهيونية في تهويد الأرض الفلسطينية وخصوصا مايتعلق بمدينة القدس الشريف من تهويد كل شيء فيها , وكذلك مايتعرض له إخواننا في أراضى 48 من عربدة المستوطنين وخصوصا في مدينة أم الفحم الأبية التي خرجت عن بكرة أبيها لتتصدى لقطعان المستوطنين الذين اقتحموا المدينة في طريقة استفزازية وبمباركة من حكومة دولة الاحتلال . إن سياسة الإلحاق والضم وبناء المستوطنات ومصادرة البيوت والاراضى كما يحصل مع اهالى مدينة سلوان الصامدة , ومواصلة هجوم قطعان المستوطنين على المدن والقرى والاعتداء على السكان العزل والمزارعين وحرق أشجار الزيتون المثمرة , ودهس المواطنين والأطفال بسياراتهم , دون الاكتراث بردود الفعل الفلسطينية والعالمية . إن هذه السياسة السافرة في عدائها للشعب الفلسطيني ومحاولتها الدائمة للقضاء عليه والخلاص منه , قد أدخلت بدورها الشعور , بالخطر من استمرار الاحتلال إلى كل بيت , والى كل أسرة , والى كل عقل , سواء في المخيمات أوفى المدن أو في القرى النائية , لقد استشعر الشعب كل الشعب هنا وفى أراضى أل 48 الخطر المحدق بوجوده وبكيانه , ولم يعد قادرا على الاستمرار في قبول الحياة تحت وطأة الاحتلال , التي راحت تتفاقم وتتحول إلى تهديد يومي حقيقي لحياة المواطنة الفلسطينية وعملهم ومصدر رزقهم . وبهذا فان هذه المرحلة الجديدة تطرح , علينا وعلى شعبنا , مهمات أساسية وهامة , لتطوير ماانجزته تضحيات الشهداء , والجرحى , والمعتقلين .. وكل جموع شعبنا , وعلى رأس هذه المهام الترسيخ الدائم لتلك الصورة الرائعة , التي قدمتها جماهير شعبنا لوحدنها الوطنية ,التي طالما نادي بها الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات ( أبو عمار) والشهيد الشيخ أحمد ياسين. | |
|