إصابة مواطن والعشرات بحالات الاختناق في مسيرة بلعين الأسبوعية

أصيب، اليوم الجمعة، مواطن بجروح والعشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.



وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، ستين رينيت عضو البرلمان النرويجي، وتورون هوفيك عضو حزب العمال النرويجي، وأهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، الذين أصيب عدد منهم بحالات اختناق.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى منددة بسياسة الاحتلال القمعية ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية، وبالاعتداء على البيوت المقدسية، ودعوا إلى وقف سياسة الترحيل والابعاد، وحملات الاعتقال، والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس، وبسياسة الإبعاد والترحيل.

فيما عزف الناشط الفرنسي ايمانويل شارل على الناي دعما للمقاومة الشعبية في بلعين بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام.

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، أطلق الجيش قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، مما أدى إلى إصابة سمير برناط (34عاما) بقنبلة غاز بالكتف، والعشرات بحالات الاختناق.

ـــ