الاتحاد الدولي للصحافيين يرحب بإعلان النقابة الفلسطينية نيتها تشكيل مجلس للإعلام

رحب الاتحاد الدولي للصحافيين، اليوم الجمعة، بإعلان نقابة الصحافيين الفلسطينيين عن نيتها تطوير ميثاق شرف مهني وإنشاء مجلس مستقل للصحافة.

وقال أمين صندوق الاتحاد الدولي وولفانغ ماير: 'إن إعلان النقابة الفلسطينية في غاية الأهمية للصحافيين الفلسطينيين ولعامة الفلسطينيين، لأن الصحافيين والفلسطينيين ككل سيستفيدون من قيام مجلس مستقل للصحافة ومن تطوير الصحافة الفلسطينية'.

وأضاف ماير: 'هذا الإعلان يأتي ضمن جهود جدية تبذلها النقابة الجديدة لوضع برنامج إصلاحي وتجديدي للإعلام الفلسطيني'.

وجاء الإعلان عقب لقاءات عمل مع صحافيين ومحررين فلسطينيين استمرت ليومين في مقر نقابة الصحافيين الفلسطينيين في رام الله، ناقشت قضايا الصحافة الأخلاقية والتنظيم الذاتي في الإعلام.

وشارك في اللقاءات وولفانغ ماير، الذي يشغل أيضا عضوية مجلس الصحافة الألماني، وكيتشل هانس، خبير لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في النرويج، والرئيس السابق لمجلس الصحافة النرويجي.

وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار: 'تنبع أهمية تشكيل مجلس للصحافة من ضرورة حماية حرية الصحافة، وتعزيز نوعية الإعلام والديمقراطية'.

وفي اجتماع مع مدير الإعلام الحكومي في السلطة الوطنية د.غسان الخطيب، ووكيل وزارة الإعلام د.المتوكل طه، أكد ممثلو النقابة والإتحاد الدولي للصحافيين ضرورة عدم تدخل السلطات في عمل الصحافة، ودور الدولة كوسيط لحرية الصحافة وحرية التعبير.

كما أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين عن عقد مؤتمرها المقبل في 7 أغسطس 2011.

وجاء الاجتماع كجزء من المبادرة الإقليمية للاتحاد الدولي للصحافيين من أجل صحافة أخلاقية، مبادرة مدعومة من قبل 'اليونسكو' في النرويج ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية.

والاتحاد الدولي للصحافيين هو أكبر منظمة عالمية للصحافيين، تأسس للمرة الأولى عام 1926، ثم أعيد تأسيسه مرة أخرى عام 1946،أأ واستقر على شكله الحالي بعد إعادة تأسيسه للمرة الثالثة عام 1952، ويمثل هذه الأيام أكثر من 600,000 صحافي في 125 دولة حول العالم.