«يديعوت»: نتنياهو يتحمل مسؤولية عرقلة صفقة تبادل الأسرى مع حماس

كشف المحرر الأمني في صحيفة «يديعوت أحرونوت» رونين بيرغمان، أمس، النقاب عن أن المفاوضات بشأن تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل تراوح مكانها، ولا صحة للتقارير الأخيرة عن حدوث تقدم. ونقل المراسل عن مسؤولين ألمان تقديرهم بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحمّل المسؤولية في عرقلة الصفقة، حيث أن حماس رفضت الشروط «النهائية والأخيرة» التي عرضها نتنياهو، فيما شددت عائلة الجندي الأسير جلعاد شاليت من حملتها على نتنياهو وحكومته بسبب التقصير في الإفراج عنه.
وعرض بيرغمان للدور الألماني في المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن شاليت، وخصوصا بعد تولي نتنياهو الحكم في العام الماضي. وأشار إلى تولّي ضابط الاستخبارات الخارجية الألمانية غيرهارد كونراد هذه المهمة، التي سبق له أن تولى مثلها مع «حزب الله»، على أن يتم الأمر بالتنسيق مع الاستخبارات المصرية. وكان يمكن لصفقة التبادل أن تتم في نهاية العام 2009 لولا إحجام نتنياهو وتطوعه لتقديم عرض جديد، طالبت إسرائيل من خلاله بإزاحة كل «الأسماء الثقيلة»، ومن بينها القيادي في حركة فتح النائب مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات. وبحسب «يديعوت» فقد شعر الألمان بالخيبة من ذلك ووجهوا انتقادات شديدة لنتنياهو. بعدها راوحت المفاوضات في مكانها، وقد تحركت في الأسبوع الماضي بزيارة الوسيط الألماني إلى غزة. ولكن نتنياهو لم يغير موقفه وأن ما عرضه في نهاية العام الماضي، والذي رفضته حماس، هو العرض الأخير.
وقد حملت عائلة شاليت على رئيس الحكومة الإسرائيلية، ورفضت إدعاء مكتبه بأنه يبذل جهدا لا يتوقف من أجل الإفراج عنه. وقالت العائلة، في بيان، أن أية نتائج لم تحقق منذ تدخل الوسطاء الألمان والمصريين، وأن المفاوضات عالقة منذ أكثر من عام.

» نتنياهو يخيب أمل المخابرات الألمانية حول صفقة تبادل الأسرى
» حماس: تقر باقتراب إقرار صفقة تبادل الأسرى ما لم يقع تطور دراماتيكي
» صفقة تبادل الأسرى تذيب الخلافات بين الفصائل الفلسطينية
» الرئيس يرحب بإتمام صفقة تبادل الأسرى
» هنية يضع الرئيس عباس في تفاصيل صفقة تبادل الأسرى