وفد من الجمعية الفلسطينية الجزائرية يتفقد مستشفى المقاصد

وفد من الجمعية الفلسطينية الجزائرية يتفقد مستشفى المقاصد
- زار وفد من جمعية الإخوة والصداقة الفلسطينية الجزائرية، اليوم، مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بحي الطور وسط القدس المحتلة، ضم الدكتور عمر القادري الدبلوماسي والخبير في العلاقات الفلسطينية الجزائرية, وجميل الهشلمون رئيس الجمعية، والمهندس أسعد عمر سليمان, عضو مجلس الإدارة.
وكان في استقبال الوفد الدكتور عرفات الهدمي رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية والدكتور رستم النمري مدير عام المشفى رئيس قسم العظام, والدكتور أحمد صيام المدير الإداري, ويحيى الرفاعي مدير العلاقات العامة, والدكتور طارق بركات .
وأعرب الدكتور عمر القادري رئيس الوفد عن تقديره العميق لما رآه في مستشفى وجمعية المقاصد، أحد الرموز الوطنية في مدينة القدس. وقال: 'هذا المعلم لا زال يقدم خدماته وبتجديد مستمر منذ ما يقارب نصف قرن من الزمن, وإن هذا الانجاز ما كان ليتم لولا صدق إيمان القائمين عليه برسالتهم الإنسانية سواء من جيل المؤسسين أو الذين استلموا الراية بعدهم'.
واطلع الوفد على العديد من المشاريع التطويرية في المستشفى التي تسعى الإدارة لانجازها خلال الفترة الوجيزة القادمة، وما يقدمه المستشفى من خدمات طبية جليلة تقدم لشعبنا في القدس ومن أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتحدث الدكتور الهدمي للوفد عن بدايات افتتاح المستشفى قبل عام 1968، حيث كانت الغاية منه استقبال الحالات المرضية الصعبة من الضفة وقطاع غزة بعيد الاحتلال الإسرائيلي، وبرسوم رمزية.
وأضاف أنه منذ ذلك الحين استطاع المستشفى أن يقدم الخدمة الطبية عالية الجودة رغم إمكانياته المحدودة آنذاك، وعلى مدار أكثر من 40 عاما تمكن المستشفى أن يقدم خدماته الطبية كونه المستشفى التحويلي الرئيسي في فلسطين, وتُحول إليه مختلف الحالات الصعبة والمعقدة'.
ولفت إلى أن أهم ما يميز المشفى هو تقديم العلاج لذوي الدخل المحدود والمعوزين برسوم زهيدة ومنخفضة، مقارنة مع جودة الخدمة التي يتلقونها، وغير الموجودة في المستشفيات الحكومية المختلفة, كما تسعى إدارة الجمعية والمستشفى إلى تحسين المستوى النوعي للخدمات وبالتالي التوفير على المواطن الذي يتكبد أموال طائلة في السفر إلى الخارج من أجل العلاج.
وبيّن الدكتور رستم النمري مدير المستشفى حجم الصعوبات التي يواجهها والتي تعيق الكثير من تقديم خدمات يحتاجها المواطنون المرضى، مبينا بأن أكثر من 60% من الموظفين هم من سكان الضفة الغربية والذين لا يحملون الهوية المقدسية ويحتاجون إلى تصاريح خاصة للدخول إلى القدس وهذا يشكل عبئا إداريا وماليا كبيرا على المستشفى.
وقدم المدير الإداري الدكتور أحمد صيام للوفد شرحا عن التطورات والتجديدات التي جرت في الفترة الأخيرة والسعي إلى مزيد من التطوير والتحديث.
وتفقد أقسام المستشفى المختلفة, الجراحية، والأمراض الداخلية، والأطفال الخدج، والوراثة، والأشعة، والباثولوجي، والتخدير، والإنعاش، بالإضافة إلى قسم الطوارئ.
ـ