مختصون يحذرون من تدني القدرة على صيانة مرافق المياه والصرف الصحي بغزة

حذرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ومصلحة مياه بلديات الساحل بقطاع غزة من تدني قدرة المصلحة على تشغيل وصيانة مرافق المياه والصرف الصحي نتيجةً لانقطاع التيار الكهربائي المتكرر ولفترات طويلة منذ عدة اسابيع.

وأكدت الحملة والمصلحة في بيان مشترك ان استمرار إغلاق معابر قطاع غزة التجارية وما نتج عنه من صعوبة في إدخال المواد وقطع الغيار اللازمة لصيانة وتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي ينعكس سلبا على القيام بدورها المعتاد في تقديم الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي وتقديم مياه صالحة للشرب لسكان قطاع غزة وتجميع ومعالجة المياه العادمة في ظل وضع اقتصادي وسياسي في غاية التعقيد في منطقة تعتبر الأكثر كثافة بالعالم وفي ظل إمكانيات محدودة جداً ومرافق مياه وصرف صحي في وضع فني سيئ بسبب قدمها وحاجتها المستمرة للصيانة وإعادة التأهيل.

وحملت الحملة والمصلحة سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الاوضاع المائية والبيئية في القطاع وتطالبان المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والانسانية بسرعة التدخل الجدي للضغط على الجانب الاسرائيلي لفتح المعابر امام ادخال كل ما يلزم لتشغيل وصيانه مرافق المياة والصرف الصحي.

ويذكر أن مصلحة مياه بلديات الساحل قد قامت خلال الشهور الماضية عبر بعض الجهات الدولية المانحة والمؤسسات الإنسانية بمحاولات كثيرة لإقناع الجانب الإسرائيلي بضرورة السماح بإدخال احتياجات مصلحة المياه من قطع الغيار العالقة خارج قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة اعوام، إلا أن بعض هذه المحاولات قد باءت بالفشل حتى تاريخه مما يعرض حياة اكثر من مليون ونصف المليون نسمة لاحتمالات كارثة انسانية وبيئية.