الشيخ الأسطل: حرق الكنيسة بالقدس المحتلة فساد في الأرض

الشيخ الأسطل: حرق الكنيسة بالقدس المحتلة فساد في الأرض
أدان الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين قيام المستوطنين الإسرائيليين بحرق الكنيسة بالقدس المحتلة.
وقال في بيان له، اليوم الأحد: 'إن ذلك يتعارض مع التسامح الديني ومحاسن الأخلاق بل ومع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية فقد جاء الإسلام بحفظ حقوق غير المسلمين بما فيها كنائسهم وبيعُهم من أهل الكتاب وغيرهم وقد قال الله تعالي في سورة الحج: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)'.
وأشار إلي العهدة العمرية مصداقاً لما سبق حيث إنها وثيقة دينية سياسية حفظت الود بين المسلمين والنصارى منذ الفتح الإسلامي والي اليوم, منوهاً إلي أنها تشكل المرجعية لكل باحث أو مهتم أو متصل بهذا الشأن.
وأضاف أن 'هذه الجريمة وما يتصل بها من حرق المساجد وتمزيق المصاحف وقطع الأشجار وهدم البيوت ومحاولة تهجير أصحاب الأرض المقدسة يشكل ذلك كله انسجاماً في السياسية العامة التي يتبعها ويبتدعها الاحتلال الإسرائيلي تحت الذرائع المختلفة، ما يقيم البرهان للمجتمع الدولي بأسره على أن هؤلاء المتطرفين الصهاينة لا يرون إلا أنفسهم ويأبون التعايش مع غيرهم مما يشكل خطراً ليس على الفلسطينيين وحدهم وبل على العالم كله ما لم يقم بوضع حدٍ لهذا التصرفات غير المسؤولة والتي تتجاوز العبث إلي درجة الفساد والإفساد في الأرض'.
ــ