التمسك بالحقوق الفلسطينية في ذكرى وعد بلفور

التمسك بالحقوق الفلسطينية في ذكرى وعد بلفور
أصدرت العديد من الحركات والفصائل والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية بيانات بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور، جددت فيها التمسك بالحقوق الفلسطينية التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية، مشددة على ضرورة إنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني باعتباره الضمانة الأكيدة لمواجهة المخططات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية في ظل التعنت الاسرائيلي ورفضه الاعتراف بالحقوق الفلسطينية.

من جهتها جددت حركة فتح بهذه المناسبة العهد والقسم على مواصلة النضال الوطني في مختلف الساحات وعلى المستويات كافة حتى تحقيق وإنجاز الأهداف الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدة على التمسّك بالثوابت الوطنية والسير قُدماً في معركة البناء والتحرير.

وطالبت المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية اتجاه القضية الفلسطينية وممارسة كل الضغوط المطلوبة على سلطات الإحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه وعدوانه المستمر والإنصياع لقرارات الشرعية الدولية والإتفاقيات الموقعة.

من جانبها جددت حركة حماس تمسكها بخيار المقاومة والصمود، داعية السلطة إلى الإعلان عن فشل خيار المفاوضات.

واكدت حرصها الكامل على إنجاح الحوار الفلسطيني وجهود المصالحة الوطنية من أجل إنهاء الانقسام على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، وبعيداً عن التدخلات الخارجية.

كما دعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى الصمود ومواصلة الالتفاف حول خيار المقاومة داعية الامة العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كافة، وتحرير الأقصى.

وحملت الحركة الدولة البريطانية، والدول الاستعمارية كافة المساندة لإقامة دولة الاحتلال فوق الأرض الفلسطينية، مسؤولية ما جرى ويجري للشعب الفلسطيني، مطالبة اياها بالتوقف عن دعم الاحتلال.

جددت حركة الجهاد الإسلامي رفضها لأية حلول على حساب المبادئ والثوابت في الصراع مع الاحتلال، معتبرة أن أي اعتراف بـ"يهودية الدولة" أخطر من وعد بلفور ومحاكمة للتاريخ ونضالات والتضحيات الشعب الفلسطيني.

وقالت الجهاد في بيان وصل "معا" نسخة منه بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور أن إصرار السلطة على المضي بمسيرة التسوية مع الاحتلال كخيارٍ وحيد لإنهاء الصراع، هو تكريس للاتفاقات والوعود التي جلبت للشعب الفلسطيني المعاناة والويلات.

من جهتها طالبت وزارة الثقافة المقالة بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني، مشددة أن القضية الفلسطينية مازالت مستمرة منذ وعد بلفور وحتى انتهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

وقالت الثقافة في بيان وصل "معا" نسخة منه: هذه الجريمة يتحمل مسؤوليتها الكاملة الحكومة البريطانية، وما يترتب عليها من جرائم ارتكبت على أيدي بريطانيا والقوات الإسرائيلية"، مشددة أنه ما ترتب على وعد بلفور يستلزم من بريطانيا أن تقدم اعتذاراً واضحاً للشعب الفلسطيني.

وطالبت الثقافة المقالة بتعويض كامل عما لحق ب بالشعب الفلسطيني على مدار ثلاثة وتسعين عاماً من التشريد والمعاناة، والعمل في نفس الوقت على الاصطفاف إلى جانب الحق الفلسطيني ووقف سياسة الانحياز إلى الاحتلال.