الرويضي: الاستيطان في القدس أخطر مما ينشر في الإعلام

الرويضي: الاستيطان في القدس أخطر مما ينشر في الإعلام
قال رئيس وحدة القدس في الرئاسة أحمد الرويضي، اليوم الثلاثاء، إن قضية الاستيطان في مدينة القدس المحتلة، أكبر ما يتم عرضه في وسائل الإعلام، مؤكدا أن مدينة القدس تتعرض لتهويد سريع وممنهج.
وحيا الرويضي خلال مشاركته في مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الإعلام برام الله، الصمود الأسطوري لمواطني حي البستان الذين يواجهون زيارات كافة الشخصيات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم المنطقة وإرهابهم.
واستنكر منع اسرائيل، السلطة الوطنية من المشاركة في افتتاح الشوارع وترميم المدارس في المدينة المقدسة رغم أن الأخيرة هي من مولت هذه المشاريع بطلب من مواطني هذه المناطق.
وبين الرويضي أن ما تقوم به السلطة الوطنية والرئيس محمود عباس من جهود على كافة المستويات مقدر من قبل المقدسيين ويلقى احتراما كبيرا.
وطالب مديرة منظمة اليونسكو ايرينا ياكوفا، بإرسال لجنة لإصدار تقرير يعمل على حماية الإرث الثقافي والديني في المدينة.
من جانبه، ركز خبير الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية في جمعية الدراسات العربية في القدس خليل التيفكجي، على خطورة قانون الأفضلية القومية الذي ينتظر الموافقة القانونية عليه، مستغربا عدم تركيز الإعلام على هذا القانون الذي يعني اعتبار مدينة القدس منطقة أولويات ينبغي التركيز عليها، وتركيز الاستيطان فيها، ومنح المستوطنين فيها أفضلية ملموسة، ورصد ميزانيات ضخمة للاستيلاء على أرضها.
ولفت إلى أن هذا القانون يعني أيضا أن تكون القدس عاصمة موحدة ومركزا لليهود في كافة أماكن تواجدهم، وتركيز كافة المؤسسات الرسمية من وزارات ومصانع في المدينة، وذلك سعيا منه إلى خلق أغلبية يهودية وتحويل العرب في المدينة إلى أقلية.
ـــ