هيئة الكتل والقوائم البرلمانية تلتقي وفدا برلمانيا أوروبيا

هيئة الكتل والقوائم البرلمانية تلتقي وفدا برلمانيا أوروبيا
- التقى ممثلون عن هيئة الكتل والقوائم البرلمانية، اليوم الثلاثاء، وفدا برلمانيا أوروبيا في مقر المجلس التشريعي برام الله.
شرح النواب للوفد الموقف الفلسطيني وممارسات الاحتلال العنصرية في الأراضي الفلسطينية، والتي تتمثل باستمرار الاستيطان والاعتداءات على المواطنين وهدم البيوت وهجمات المتطرفين المستوطنين على المواطنين وأراضيهم .
وحضر الاجتماع كل من النواب: برنارد سابيلا، ود.نجاة الأسطل، ود.مصطفى البرغوثي، وبسام الصالحي، ووليد عساف، وقيس عبد الكريم، ود.عبد الرحيم برهم، وإبراهيم خريشة أمين عام المجلس.
وقدم النائب برنارد سابيلا شرحا عن ممارسات الاحتلال في القدس وسياسة التمييز العنصري في كافة مجالات الحياة المختلفة والتي وثقتها جميع الهيئات الدولية والمحلية.
واستذكرت د. نجاة الأسطل وعد بلفور الذي تصادف ذكراه اليوم، وطالبت أوروبا وبريطانيا خاصة بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية فيما ترتب على هذا الوعد من ظلم واحتلال يعانيه الشعب الفلسطيني حتى الآن، وأشارت إلى الانتهاكات في الحريات وحقوق الإنسان في غزة ضد أبناء شعبنا من قبل حركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة بالقوة.
من جهته انتقد النائب قيس عبد الكريم أمريكا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث لم تعاقب حكومة إسرائيل على سياستها العنصرية التي ضربت بعرض الحائط كافة المواثيق والاتفاقيات والأعراف الدولية.
وشدد د. مصطفى البرغوثي على ضرورة النضال من اجل إنهاء نظام الفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل، وتطبيق حل الدولتين وعلى أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 في حال فشل المفاوضات بسبب تعنت إسرائيل وعدم التزامها حتى بالاتفاقيات الموقعة.
وأكد النائب بسام الصالحي امين عام حزب الشعب على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، وطالب بمساعدة المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال، ووضع حد لممارساته اليومية، وأشار إلى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني لما له من خطورة على القضية الفلسطينية، مؤكدا وحدة الشعب في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
وشرح النائب وليد عساف للوفد الضيف الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد أبناء شعبنا بحماية الجيش الإسرائيلي، والمتمثلة بمهاجمة الفلاحين ومصادرة أراضيهم وسرقة محصول الزيتون والتنكيل بالمواطنين.
من جانبهم، اكد النواب الأوروبيون ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني واحترام حقوق الإنسان في فلسطين وانتقدوا انتهاكات الاحتلال في هذا المجال وسياسته العنصرية وعدم التزامه بالمواثيق والأعراف الدولية، كما انتقدوا عدم احترام حماس لحقوق الإنسان في غزة وحملوها مسؤولية الانقسام والضحايا التي نتجت عن انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية، وشددوا على أن الانقسام يدمر القضية الفلسطينية ولا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية.
وأكد السيد كوفمان رئيس الوفد الضيف إن الطريقة الوحيدة لمواجهة الاستيطان هي أن يستخدم الرئيس الأميركي نفوذه بالضغط على إسرائيل، وطالب بفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على الامتثال للقرارات الدولية وإنهاء الاحتلال.
وعبر أعضاء الوفد الضيف عن تضامنهم مع عدالة القضية الفلسطينية وأشاروا الى إنهم سيقومون بنقل صورة ما شاهدوه في فلسطين إلى بلدانهم.
ـ