أعلن أحمد عويضة الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين عن انتهاء فترة إفصاح الشركات المدرجة عن البيانات المالية المرحلية غير المدققة للربع الثالث من العام 2010، عبر إفصاح جميع الشركات المتداولة في البورصة وشركة واحدة من الشركات الموقوفة عن التداول ما مجموعه 39 شركة مدرجة من أصل 40 شركة، في حين تخلفت عن الإفصاح شركة الائتمان للاستثمار والتنمية الموقوفة عن التداول منذ العام 2008.
وأشار عويضه أن نسبة الإفصاح الحالي ضمن المهلة القانونية، إذا استبعدت الشركة الموقوفة عن التداول، وصلت إلى 100%؛ أي التزمت جميع الشركات المتداولة وعددها 38 بالإفصاح ضمن الموعد المتاح. وأضاف أن هذه الاستجابة القانونية الشاملة لدليل إضافي على ما وصلت إليه البورصة الفلسطينية في مجال الإفصاح الذي قطع شوطاً كبيراً على طريق تعزيز الشفافية وكفاءة التداول.
وقال أن اهتمام البورصة الفلسطينية وهيئة سوق رأس المال نابع من إرادة الطرفين بتعزيز وتطوير الأدوات التي يمكن التحكم بها والتي من شأنها دعم استقرار السوق وحماية المستثمرين وجذب الاستثمارات، وهذا بدوره يقلل من آثار العوامل التي لا يمكن للبورصة التحكم بها سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية مثل الأوضاع السياسية والاقتصادية والأزمات المالية، منوهاً بأن البورصة وبدعم من الهيئة لن تدخر أي جهد للارتقاء المستمر بإفصاحات الشركات المدرجة لتكون نموذجاً يحتذى في المنطقة.
ولفت عويضه إلى النتائج المالية المفصح عنها، حيث أشار إلى تحقيق 31 شركة أرباحاً من أصل 39 شركة مفصحة خلال فترة الشهور التسعة الأولى من العام 2010، فيما منيت 8 شركات من الشركات المفصحة بخسائر عن تلك الفترة، كما يشير جدول الأداء المرفق. وأعرب عويضه عن أمله في أن يشهد نشاط التداول قبل انتهاء هذا العام تطورات تنسجم مع أداء الشركات المدرجة.
وبموجب نظام الإفصاح الساري، على كل شركة مدرجة تقديم بياناتها المالية المرحلية من خلال إعداد تقرير دوري ربع سنوي وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية وتحديداً المعيار المحاسبي الدولي رقم (34)، وذلك خلال فترة أقصاها شهر واحد من انتهاء الربع الثالث على أن تكون البيانات مدققة من المدقق الداخلي للشركة.
وتقدم الشركات المدرجة تقريرها ربع السنوي متضمناً المعلومات المطلوبة في المادة (37) من نظام الإفصاح بشأن الإدارة وعدد الأسهم المصدرة والتطورات الجوهرية خلال الربع الثالث. وبالإضافة إلى البيانات المالية الورقية المراجعة من المدقق الداخلي للشركة، تقدم كل شركة مدرجة نموذج الإفصاح الإلكتروني لكل قطاع معتمد من السوق. ويرسل الإفصاح بالتزامن لكل من بورصة فلسطين وهيئة سوق رأس المال.
وقد تمّ نشر البيانات المستلمة من الشركات على موقع البورصة الإلكتروني على شبكة الانترنت (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما تمّ توزيع البيانات على شركات الأوراق المالية الأعضاء لإطلاع عملائهم عليها. ومع كل إفصاح كان يردها، أصدرت السوق بياناً صحفياً أعلنت فيه عن استلامها للإفصاح.
كما تضمن البيان الصحفي بعض الأرقام عن أداء الشركة المالي خلال الربع الثالث من العام 2010 ومقارنتها مع الفترات السابقة. وشمل البيان أيضاً فقرات "النتيجة" أو "الاستنتاج" التي وردت في تقارير المراجعة لمدققي الحسابات الخارجيين، مع أية تحفظات أو أمور إضافية أخرى أو فقرات توكيدية وردت في التقارير، وذلك للشركات التي قدمت بيانات مراجعة من المدقق الخارجي المستقل. وقد قامت البورصة بوقف التداول مؤقتاً على أسهم الشركات التي أفصحت خلال جلسات التداول وفق التعليمات التي صدرت مؤخراً في هذا الشأن.
وقدمت جميع الشركات المفصحة بيانات مالية غير مدققة (مدققة من المدقق الداخلي للشركة حسب متطلبات نظام الإفصاح) باستثناء 7 شركات قدمت بيانات مراجعة من المدقق الخارجي المستقل، وهي: التأمين الوطنية، المجموعة الأهلية للتأمين، المشرق للتأمين، الوطنية لصناعة الكرتون، الاتصالات الفلسطينية، فلسطين للتنمية والاستثمار، والفلسطينية للتوزيع والخدمات اللوجستية.
وقد أفصح 14 شركة في اليومين الأخيرين من الفترة القانونية، علماً بأنّ شركة دواجن فلسطين كانت أول شركة تفصح عن بيانات الربع الثالث حيث قدمت بياناتها في 13/10/2010، تلتها في اليوم نفسه فلسطين للاستثمار الصناعي، فيما أفصحت في اليوم التالي الشركات: سجاير القدس، العربية الفلسطينية لمراكز التسوق، بنك الاستثمار الفلسطيني، العربية لصناعة الدهانات، والبنك الإسلامي الفلسطيني على التوالي.
وتقدم أحمد عويضه بالشكر والتقدير لجميع الشركات المدرجة وإداراتها التي أفصحت في الموعد المحدد وحسب الأصول، مقدراً الدور الذي تقوم به إدارات العديد من الشركات في تطوير إفصاحاتها وحوكمتها والسعي إلى إنشاء دوائر لعلاقات المستثمرين والتي ستكون محور النقاش هذا العام لملتقى سوق رأس المال الفلسطيني الذي سيعقد بعد عدة أيام لأن من شأن ذلك أن يساعدها على الحصول على تقييم أفضل لأسعار أسهمها. كما تقدم بالشكر إلى الصحف ووسائل الإعلام والنشر التي قامت بنشر البيانات الصحفية الخاصة بالإفصاحات لإطلاع الجمهور عليها.