'مانديلا': تفتيشات ومداهمات ليلية مستمرة لأسرى سجن نفحة

قالت مؤسسة 'مانديلا' لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين، اليوم الخميس، إن الأسرى في سجن نفحة يتعرضون لتفتيشات ومداهمات ليلية مستمرة من قبل إدارة السجن.

ودعت المؤسسة، في بيان لها، إلى وقف الحملة الإسرائيلية بحق الأسرى، و'التي كانت المحامية بثينة دقماق، رئيسة المؤسسة، شاهدة على آخرها أمس الأربعاء خلال زيارتها للأسرى في سجن نفحة'.

وأشار البيان إلى أن المحامية دقماق ذكرت أنه بعد 10 دقائق من دخولها إلى غرفة الزيارة مع المحامية سهير أيوب وحضور أول أسير للقائه، أطلقت إدارة سجن صفارات الإنذار وأخرجن من غرفة الزيارة، بينما أبلغها أسرى التقتهم أن ما يجري هو استمرار لهجمة إدارة سجن نفحة التي تقوم بتفتيشات يومية من مرة إلى مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، إضافة لمداهمات ليلية مستمرة لا تخلو من مضايقة الأسرى وإهانتهم، واحتجازهم خارج الغرفة.

وأفادت دقماق بأنه في أعقاب حملة التفتيش تفرض الإدارة عقوبات على الأسرى تشمل غرامات مالية تبلغ 400 شيقل بحق كل أسير، وفي بعض الغرف منعت الإدارة بعض الأسرى من ممارسة الرياضة لمدة شهر إضافة إلى الغرامة المالية، كما منعت الزيارات بين الغرف لمدة شهر، ومنعها من الرسائل لمدة ستة أشهر.

وذكر الأسرى أن الغرفة التي يتم تفتيشها يتم عقاب الأسرى المتواجدين فيها حتى لو لم تعثر إدارة السجن في هذه الغرفة على شي فيها 'مخالف للقانون'.

ونقلت دقماق عن الأسرى قولهم إنه في حال استمرار هذه التفتيشات والمداهمات الليلية سيعلن الأسرى الإضراب عن الطعام، فالأسرى الذين لا تتم زيارتهم من قبل أهاليهم لهم الحق في التواصل مع أهاليهم عبر الهاتف.

وذكرت أنها انتظرت والمحامية أيوب خارج بوابة السجن لعدة ساعات، وهن على اتصال مع إدارة السجن كي يسمح لهن بالعودة لإكمال الزيارة المنسق لها مسبقا مع إدارة السجن، إلا أن الأخيرة لم تسمح لهن بحجة أن الوضع داخل السجن لا يسمح.

ونددت 'مانديلا' بهذه الإجراءات التي اعتبرتها استمرارا لحملات التصعيد بحق المعتقلين تتنافى وكافة المعايير والقوانين الدولية.