فلسطينيي لبنان مابين القهر والحرمان !!!

فلسطينيي لبنان مابين القهر والحرمان !!!

اسم الكاتب : أمين الفرا // أسير محرر
هل لأنه فلسطينى يمنع عنه الدواء والماء والهواء ؟؟ ألا يحق للفلسطينى خاصة فى لبنان أن يمرض؟؟؟ أم إنه مخلوق غريب لايجب التعامل معه أسوة بالبشر ؟؟ وإذا ماتعرض لمرض ما على سبيل المثال هل يستطيع أن يجد لنفسه الدواء والعلاج؟؟ وهل يتم إستقباله فى إحدى المستشفيات اللبنانية لتلقى العلاج اللازم؟؟؟ أم يترك على أبوابها دون النظر إليه بعين الشفقة والرأفة والرحمه ؟؟ وكم من الحالات التى فارقت الحياة على أبواب المستشفيات هناك دون السماح لها بالدخول للعلاج تحت ذرائع وحجج واهية !!!! هل وصل بنا الحال إلى هذا الحد ؟؟؟ لاتمرض لاتعمل لاتتزوج لاتنجب ذكورا ولاحتى إناثا فلن يسمح لهم ولك بالتسجيل الإعتيادى فأنتم غرباء وربما (عملاء) فلايسمح أن تبنى لك بيتا فهذا ممنوع ولن تجد من يبيع لك مواد للبناء وكل من يخالف هذا الأمر القضائى سيعرض نفسه للخطر وإلى المسائلة القانونيه ؟؟؟ هذا هو حال أشقائنا الفلسطينين فى لبنان العروبة خصوصا فى مخيمات الذل والهوان والحرمان !!! وبالرغم مماتعرض له شعبنا الفلسطينى خصوصا فى لبنان من قهر وقتل ومجازر إبتداءا من تل الزعتر وجسر الباشا مرورا بالإجتياح الإسرائيلى وما سببه من كوارث ومن معاناة ووصولا بمجازر صبرا وشاتيلا إلا أن كل هذا وغيره لم يشفع له من قبل المسؤولين البنانين الذين على مايبدوا أصبح الكثير منهم يتلذذ على عذاباتهم وعلى معاناتهم وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانيه حيث أن الفلسطينى هناك يواجه صعوبات جمة وممنوعات ليس لها آخر وكأن الفلسطينى خاصة فى لبنان كتب عليه الشقاء والعذاب إلى مالانهاية ...فمن المؤسف ومن العار أن الأوضاع الحياتية والإجتماعية والإنسانية التى يمر بها الفلسطينى فى مخيمات لبنان تزداد سوءا وتعقيدا فكل الأشياء أصبحت بالنسبة له ممنوعه ومرفوضه فالتعليم ممنوع والعمل محظور والعلاج مرفوض حتى المرض العادى فهو أصبح من المحرمات ومن الممنوعات فأن تكون فلسطينيا فهذا يعنى إنه لايسمح لك أن تمرض!!!! وبالتالى لايحق لك العلاج ولن يصرف لك الدواء وإذا ماصرف لك دواءا ما فقد يكون فيه سم قاتل!!!! حتى إصدار بطاقة تعريف شخصية فهذا الأمر من باب المستحيلات وإذا ماأردت إستخراج شهادة ميلاد لطفلك أو لطفلتك على سبيل المثال فهذا أيضا من الممنوعات والمحذورات وربما من المحرمات وإذا ماأردت السفر إلى دولة عربية أو أجنبيه فعليك الإنتظارالطويل وما أصعب هذا الإنتظار وما يتخلله من إجراءات أمنية وقانونية ومن رحلات مضنية من العذاب والقهر والتعب..هذا غيظ من فيض بما يتعرض وبما يواجهه الفلسطينى فى مخيمات لبنان ... فهل من حلول .. لاأظن عاشت فلسطين حرة عربية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار وإنها لثورة حتى النصر

» من رفع الحصار عن غزة إلى رفع الحيف عن فلسطينيي لبنان!
» مخيمات القهر والغربة ويتم الوطن /بقلم محمد خليفة
» كأس العالم للاجئين تحيي أمل فلسطينيي لبنان بالوجود
» ما هو مصير مبادرة «حماس» لحماية فلسطينيي لبنان؟
» 86% من فلسطينيي لبنان وسوريا يعتبرونها غير كافية إستطلاع للرأي عن خدمات «الاونروا» في ذكرى تأسيسها