فلنقف وقفة عز وشموخ وكبرياء دعما للأخ الرئيس أبو مازن

فلنقف وقفة عز وشموخ وكبرياء دعما للأخ الرئيس أبو مازن

كنــــــــــــــــار فلسطين
فلنقف وقفة عز وشموخ وكبرياء دعما للأخ الرئيس أبو مازنصوت فتح الأخبارى-ما أعظمك أيها القائد وأيها الرئيس وأنت تنادي دائما بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي ، ما أروعك أيها الولي لهذا الشعب وأنت تناطح المخرز الصهيوني وحيدا بكفك من اجل إنهاء الحصار المفروض على شعبنا منذ أربع سنوات وغيرك ممن يدعون الولاية على هذا الشعب ينامون على الدولار وغارقين في أحلامهم الوردية بالعمل على إطالة أمد الانقسام الفلسطيني من اجل تنفيذ أجندات خارجية تقتل حلم الدولة ومشروعنا الوطني ، نراك ونسمع انك تجوب الدول وتطير في فضاءات العواصم لتدافع عن شعبك العظيم بعظمتك ولتنال الشرعية لمنجزاته ومقدراته فتواصل الليل بالنهار من اجل الوطن ولا يوجه لك سؤالا إلا وتناولت فيه هموم شعبك وضرورة إنهاء الانقسام لأنك ترى بمنظار خاص بك لا يستطيع احد من هؤلاء المرجفين أن يرى بمثل ما ترى من المؤامرات التي تحاك ليل نهار بشعبك المحاصر الصابر المرابط وغيرك يلهو في رغد العيش ولذة الحياة التي انفرد بها في غزة هاشم جراء انقلابهم الدموي البغيض فلا هم لهم سوى جمع الأموال سواء عن طريق الضرائب الغير مشروعة أو عن طريق غسيل الأموال بحجة المساعدات الإنسانية عبر قوافل الموت للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر وأنت أيها القائد تمد يد العون لأهلنا في القطاع بما يزيد عن 57 % من ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية ومع ذلك لا حمدا ولا شكورا من هؤلاء القوم الانقلابيين إلا المزيد من السب والشتم والانحدار الأخلاقي والردح عبر الفضائيات وهذا ليس من قبيل المصادفة بل بخطط مدروسة بشكل ممنهج من أعلى قمة الهرم الحمساوي من اجل المراوغة وإطالة أمد الانقلاب والاستفراد بغزة وشعبها من اجل مطامع حزبية ضيقة ومن اجل مكاسب شخصية تخللها شراء الأراضي للبعض وبأسعار خيالية والعقارات والاستيلاء على أملاك الغائبين والاستيلاء على بعض أراضي المواطنين بقوة السلاح والعربدة الممنهجة من قياداتهم التي تطلق لهم العنان للنيل من أبناء شعبهم لمصالحهم الذاتيةفعذرا يا سيدي أبو مازن فمع التغيير والإصلاحأصبح قادة العهر ثواروابن العميل قسامي أصيلوابنه قائد في التنفيذية الأشراريلومون القتيل وأهله لما لم تسامحواوالقاتل يسكن بالجواروهل يلام الأهل إن هم غضبواوالدم يكسوا الجدارفعذرا يا سيدي فنحن في زمن الزنادقة الكبارفعذرا يا سيدي فنحن في زمن الزنادقة الكبارومع ذلك كله تحاول يا فخامة السيد الرئيس مد يد المصالحة ليلا ونهارا لإنهاء الانقسام حتى وصل الأمر بك لكي تطمئنهم بتعهد خطي للنظر بمطالبهم وتحفظاتهم على الورقة المصرية بعد التوقيع عليها وترسل لهم الوفد تلو الآخر وآخرها دخل الوفد الفتحاوي بوابة دمشق من اجل المصالحة برغم ما صدر عن الرئيس السوري بشار الأسد في قمة سرت الليبية ، ولا زالوا في إمارتهم الحمساوية في قطاع غزة يرفضون دخول الوفود الفتحاوية للقطاع إلا بموافقة من حكومتهم وكأن غزة بلد آخر وله دستوره وقوانينه الخاصة به ونسوا أو تناسوا هؤلاء القوم أن لا أحد يستطيع عزل الضفة عن القطاع وكل من يحاول ترسيخ هذا المفهوم فهو في زمرة الأعداء والعملاء والخونة المأجورين الذين يحاولون تدمير الحلم والمشروع الوطني الفلسطيني ومع ذلك يا فخامة الرئيس لم تيأس مما يفعلوه بل يزيدك إصرارا على المضي قدما في إنهاء الانقسام وإنهاء الحصار .لله درك أيها القائد والرئيس ما أعظمك وما أروعك وأنت تقود وتتولى رعاية وشئون شعبك دون كلل أو ملل وهم لا يعلمون انك فوق كل ذلك تختم القرآن أسبوعيا وتحفظ منه مالا يعرفونه هؤلاء القوم .لله درك ما ارفع شانك أيها الزعيم الفتحاوي الشامخ شموخ جبال فلسطين كيف لا وأنت رفيق درب أبو عمار وأبو جهاد والكماليين وأبو يوسف النجار وسعد صايل وأبو الهول وأبو إياد وقافلة من الشهداء الأبطال يا فتـــح لا تسألي أين العرب فكلهم قد احترفـوا الهربكلهم ذهبوا إلى جحورهم وتركوك بين الدخان واللهبفتح لا تصدقي عهودهم فعهودهم بهتان وصدقهم كذبفما زال بينهم عرق من أبي لهبيا فتـــح لا تسألي أين الرجال فرجالهم نساء وفتنتهم اشد وبالهي كلمت حق أقولها ما همني بعدها لا موت ولا اعتقاللو كان بهم رجل لسل سيفه وجاء للقائد وشدوا إليه الرحاللكنهم أشباه رجال في زمن عز فيه الرجاليا فتـــحرجالك نسائك أطفالك أبطال شامخون كالجبالشامخون كالمآذن في وسط العواصف والرياحيحملون أكفانهم ما همهم لا موت ولا جراحيا فتـــحكلهم باسوا الأحذية والأيادي يقامرون على شرف بلاديكلهم صم لم يسمعوا فكل ما سمعوه نعيق في قنوات البلاءيوم الانقلاب صفقوا فما من عاقل صرخ حرام تلك الدماءجعلوا غزة اخو نجية لكن الفتح معها الشرفاء ورب السماء لا تهاب موتا أقدامها في الأرض ورأسها يعانق السماءفيا فتح انهضي من بين الدخان واللهبفشوارع وأزقة قطاع غزة تصرخ وتنادي أن حركة فتح هي الرقم الصعب كانت ولا زالت وستبقى عصية على المتآمرين ، فيا أبناء الفتح العظماء لازلتم الأقوى ولازلتم انتم في الخطوط الأمامية والخندق الأمامي في النضال والحس الثوري فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون بإذن الله تعالى ومن يتربص بكم الدوائر عليه دائرة الموت والهلاك ، وليبقوا هم متربعين على عرش الحماية الأول للاحتلال الصهيوني بهدنة مجانية رخيصة بلا أثمان ، ونحن ننطلق من مبادئنا الثورية ولن تتوقف مقاومتنا للاحتلال يوما ولن تتوقف بإذن الله فليستمر الهجوم ولتستمر المقاومة وليستمر النضال من اجل تحرير فلسطين وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولنحقق حلم الشهيد القائد الرمز أبو عمار بأن يرفع شبل فلسطيني أو زهرة فلسطينية علم فلسطين فوق مآذن وكنائس القدس الشريف .فيا أبناء الفتح العظيم انتبهوا ثلاث سنوات ونصف مضت رفضنا اللقاءات ثم تآمرت على قيادتنا قوى شريرة للضغط عليها لقبول سياسة الأمر الواقع في غزة ومن هذه القوى الشريرة إيران وسوريا وقطر وقوى أخرى اتخذت سياسة مسك العصي من المنتصف ومنها ليبيا واليمن ولبنان والسودان والجزائر، وقوى ليس لها علاقة بما يجري هنا منها عمان والكويت والبحرين وتونس والمغرب ، وقوي تتفاعل مع الشرعية الفلسطينية على أمل رأب الصدع في البيت الفلسطيني الداخلي وهي مصر والسعودية والأردنأيها الفتحاويون الشرفاءمن خلال إطلالة بسيطة على الوضع العربي الراهن وكيف يساومون علينا فتارة مع الانقلاب وتارة مع الشرعية الفلسطينية برئاسة الأخ الرئيس أبو مازن هذا هو حال امتنا العربية فهل نركن إلى وقوفهم معنا في حل خلافاتنا الداخلية وهل حركة حماس تستطيع آن تخرج من بيت الطاعة السوري الإيراني القطري ؟ وهل لحركة فتح أن تنتفض على ذاتها لتقف من جديد وتعيد هيبتها وكرامتها وفرض سيطرتها على الساحة الفلسطينية الداخلية ؟ وهل لأبناء حركة فتح أن ينتفضوا على ذاتهم وينصروا شعبهم أم ما زال الراتب هو سيد الموقف في غزة ويكفيني أنني موظف وراتبي لا أحد يستطيع أن يتلاعب فيه ؟أم أننا جنود لحكومتنا وما زلنا على رأس عملنا كل في موقعه ؟ ونقبل بسياسة الآمر الواقع السوداوية ؟ أم نقبل بان يتحول الشعب يوما إلى الاعتراف بحركة حماس كبديل لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ؟ ومن ثم يبدأ العويل ونردد يا ريت اللي كان لم يكن ويا ريت اللي جرى ما كان قد جرى ؟ فإلى متى سيبقى الحال على ما هو عليه ننتظر توقيع ورقة المصالحة وهل التوقيع عليها سيغير الأوضاع على الأرض؟ أيها الفتحاويون انتفضوا على ذاتكم أولا ثم انهضوا حطموا جدار الصمت ؟؟ أيها الفتحاويون انتم الذين أشعلتم شرارة الانتفاضة الأولى والثانية والثالثة ؟ أين انتم الآن ؟ أين انتم الآن ؟ أين انتم الآن ؟؟لا تركنوا إلى رواتبكم إنها عار عليكم لو استمر الوضع على هذا الحال ؟ كيف تحصل على راتبك وأنت ذليل خانع للخارجين على القانون ؟ كيف تخرجوا إلى الشوارع والأسواق وانتم ترتجفون وخائفون من ظلم الانقلابيين ؟أيها الفتحاويون الشرفاء كفاكم كفاكم أيها الأبطال انهضوا حطموا جدار الصمت ؟موتة عز ولا حياة ذل من خائن وعميل استأسد على أسياده فما بالكم أيها الفتحاويون الشرفاء ؟كونوا خلف رئيسكم أبو مازن وانصروه وآزروه وشدوا على يديه وقت المحن والشدة واخرجوا إلى الشوارع مؤيدين وناصرين وداعمين له فهو من استطاع أن يرمي الكورة في الملعب الصهيوني والأمريكي ويغادر ويرفض المفاوضات المباشرة إلا بوقف الاستيطان بكافة أشكاله إنها صرخة غضب فتحاوية من قلب الجرح النازف على ارض غزة الجريحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

» مطلوب وقفة حق إسلامية تلتقي مع وقفة الحق المسيحية
» الرئيس محمود عباس ' أبو مازن '
» المتطرف ليبرمان يرد على تصريحات الرئيس أبو مازن
» استجابة لدعوات الرئيس ابو مازن :وزراء خارجية عرب في غزة غدا
» أبو مازن" يستقبل الرئيس الروسي في زيارة تاريخية لـ فلسطين