منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
مرحبا بك في منتدى النضال الفلسطيني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من الاخبار العربية والدولية ساعه بساعه, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
مرحبا بك في منتدى النضال الفلسطيني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من الاخبار العربية والدولية ساعه بساعه, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبـــــــــــــــــــار فــلـسطــــــــــــــــين والنـــــــــــــــــــضال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين)
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مجدلاني: الحل السياسي بسوريا سيعيد الاعتبار لاولوية القضية الفلسطينية
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالسبت 19 ديسمبر 2015, 3:02 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين قتل الشابين احمد جحاجحة وحكمت حمدان
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالخميس 17 ديسمبر 2015, 3:19 pm من طرف montaser

»  جبهة النضال برفح تلتقي بقيادة حركة حماس بمناسبة ذكرى انطلاقتها
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالخميس 17 ديسمبر 2015, 3:15 pm من طرف montaser

» وفد من النضال يهنيء الرفاق في الشعبية بذكرى الانطلاقة
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:40 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين اقتحام الاحتلال لمكاتب فصائل المنظمة بجنين
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:35 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تشارك الشعبية بذكرى انطلاقتها بمخيم جرمانا
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:25 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تهنئة الشعبية بمناسبة انطلاقتها في البارد
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2015, 7:16 pm من طرف montaser

» د.مجدلاني يستقبل القنصل الايطالي لويجي ماتيرلو
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2015, 2:38 pm من طرف montaser

» د.مجدلاني يلتقي السفير الصيني لدى فلسطين
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:31 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي في سورية تستقبل وفد اللجنة التحضيرية للمهندسين الفلسطينيين
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:26 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين الحكم الصادر بحق النائب جرار
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:23 pm من طرف montaser

» لنضال الشعبي تعقد اجتماعا لفرع المخيمات ولنضال الطلبة وتشارك بندوة حول “الهبة الجماهيرية
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2015, 2:37 pm من طرف montaser

» د. مجدلاني يلتقي رئيس ديوان وزير الخارجية البلجيكية
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2015, 7:46 am من طرف montaser

» د. مجدلاني يلتقي وفد قيادات شابه من الشرق الاوسط بحضور نواب في البرلمان الاوروبي في بروكسل
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالجمعة 04 ديسمبر 2015, 8:11 am من طرف montaser

» جبهة النضال الشعبي تنعي القائد الوطني الكبير عضو مكتبها السياسي اللواء خالد شعبان
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالجمعة 11 أبريل 2014, 6:24 pm من طرف montaser

» العطاونة يؤكد أهمية الالتزام بمبادئ الإجماع الوطني
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالأربعاء 28 أغسطس 2013, 5:27 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال برفح ينظم دورة تدريبية بعنوان ( إعداد قيادة شابة )
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالإثنين 08 أبريل 2013, 12:18 am من طرف محمد العرجا

» خلال اجتماعه الدوري : شباب النضال برفح يبحث استعداداته لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالجمعة 05 أبريل 2013, 11:54 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال في قطاع غزة ينعى شهيد الحركة الأسيرة اللواء\ ميسرة أبو حمدية
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالأربعاء 03 أبريل 2013, 12:35 am من طرف محمد العرجا

»  شباب النضال بقطاع غزة يهنئ المرأة الفلسطينية بيوم المرأة العالمي
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:35 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي مخيم نور شمس :سياسة تقليص الخدمات للاجئين الفلسطينيين تنذر بمخاطر
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:34 pm من طرف محمد العرجا

» د. مجدلاني يلتقي ممثل اليابان ويؤكد دولة فلسطين تسعى لسلام حقيقي وشامل في المنطقة
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:32 pm من طرف محمد العرجا

» وفد من النضال الشعبي يقدم العزاء بوفاة النقابي خالد عبد الغني
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:31 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة القضايا الشبابية
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 12:11 am من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يدعو الشباب الفلسطيني لتحديث بياناتهم بالسجل الانتخابي
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالإثنين 11 فبراير 2013, 12:07 am من طرف محمد العرجا

»  شباب النضال بقطاع غزة يدعو المجتمع الدولي إلى حماية أسرانا في سجون الاحتلال
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 11:41 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يهنئ موقع دنيا الوطن لحصوله على المركز الأول في فلسطين
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 11:39 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي برفح تعقد اجتماع موسع لقيادة الفرع و للهيئات التنظيمية والنقابية
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:50 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي تنعى المناضل التقدمي الرفيق نمر مرقس
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:49 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي تنعى المناضل التقدمي الرفيق نمر مرقس
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:47 pm من طرف محمد العرجا

انت الزائر

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همام أبو مور
مشرف
مشرف
همام أبو مور


عدد المساهمات : 16064
تاريخ التسجيل : 09/01/2010
العمر : 44
الموقع : قطاع غزة / رفح

مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  Empty
مُساهمةموضوع: مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار    مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار  I_icon_minitimeالجمعة 05 نوفمبر 2010, 12:02 am

مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار


اسم الكاتب : صبحي غندور
لن تكون هناك 'فترة استراحة' للرئيس الأميركي باراك أوباما بعد الانتخابات 'النصفية'، التي ستترك آثاراً كبيرة على أجندته الداخلية وعلى طموحاته لفترة رئاسية ثانية، فما ينتظره من جدول قضايا وزيارات خارجية هو أيضاً مهم وحاسم للإدارة الحالية وللمصالح الأميركية عموماً. بل ربّما يمكن القول أنّ شهر نوفمبر الحالي هو شهر الاستحقاقات لإدارة أوباما داخلياً وخارجياً. فمن جولة الرئيس الأميركي على عدّة بلدان آسيوية، إلى حضور قمّة مجموعة العشرين في سيول، إلى استئناف المفاوضات 'السداسية' مع إيران، إلى المأزق الحكومي السياسي في العراق والمأزق العسكري في أفغانستان، وصولاً إلى التعامل من جديد مع 'الملف الفلسطيني' وصلاته بالعلاقة مع حكومة نتنياهو وبالمواقف الأميركية من سوريا وأوضاع لبنان، ذلك كله سيجعل من الأسابيع القادمة فترة حرجة جداً للسياسة الخارجية للرئيس أوباما، كما كانت الانتخابات 'النصفية' بالنسبة لسياساته الداخلية . لكن ما هو غير مفهوم وغير مبرّر هذا 'الانتظار' الرسمي العربي والفلسطيني لنتائج الانتخابات الأميركية، كما هو الحال منذ عقود عند محطات الانتخابات الأميركية والإسرائيلية، لمعرفة ما الذي يجب فعله أو ما الخيار الممكن اللجوء اليه!! فالبقاء على 'لائحة الانتظار' هو سمة حال السياسات العربية الراهنة والتي انضمّ اليها بعد ولادة 'السلطة الفلسطينية' الحال الفلسطيني. فجذور أزمة السياسة الأميركية في المنطقة العربية لا ترتبط بحالةٍ دينية أو ثقافية طبعاً، حيث لا يمكن حلّها، ولا أيضاً بتغيير في الحاكم هنا أو هناك، يسهل الحل بحدوثه. ربَّما مشكلة الحكومات العربية أنَّها تدرك ذلك جيداً، لكنَّها لا تريد أن تعترف أمام شعوبها بأنَّ المشكلة هي مع النّفس العربية أولاً حيث المراهنة على دور الخارج فقط بعدما جرى أصلاً التخلّي عن مرجعية 'الأمم المتحدة' للصراع العربي الإسرائيلي، وقبول واشنطن كمرجعية وحيدة لرعاية التسويات بينما يمزِّق الحال العربي بعضه بعضا!!ولكي لا تتوه مراكب الوهم العربي كلَّما صدرت تصريحات شكلية إيجابية عن مسؤولين أميركيين بشأن 'الدولة الفلسطينية'، فإنَّ وضع المعايير هنا يصبح كالبوصلة التي تحدّد الاتجاه الصحيح:1- هل ستقبل واشنطن بالحدِّ الأدنى فيما نصَّت عليه الشرعية الدولية من رفض احتلال الأرض بالقوّة، ومن حقّ الشعوب الخاضعة للاحتلال بمقاومة المحتل؟2- هل تعتبر واشنطن أصلاً الأراضي العربية التي جرى احتلالها عام 1967 أراضٍ عربية محتلة أم أنَّ واشنطن تأخذ بالادّعاء الصهيوني في اعتبارها (خاصَّةً القدس ومناطق عدة من الضفة والجولان) 'أراضٍ إسرائيلية محرَّرة'؟!3- هل تقبل واشنطن أن تكون الأمم المتحدة هي المرجعية الدولية أم تريد مواصلة الانفراد بتحديد مفاهيم الصراع العربي/الإسرائيلي وبوضع جدولة أميركية لكيفية إنهاء هذا الصراع بغضِّ النظر عن اعتبارات الحقِّ والباطل، وعن التمييز الصحيح بين الظالم والمظلوم، وعن القرارات الدولية المتعلقة بهذا الصراع ؟! هنا تقع الملامة على من قَبِلَ من العرب بمرجعية واشنطن وحدها لمعالجة الصراع العربي الإسرائيلي، في وقتٍ لم تميِّز فيه واشنطن نفسها عن السياسة الإسرائيلية، خاصّةً لجهة كيفية رؤية الأراضي المحتلة ومدى حقّ الشعب الخاضع للاحتلال بأن يقاوم هذا الاحتلال ..وإذا كان مفهوماً هذا الدعم الأميركي المفتوح لإسرائيل طوال سنوات الحرب الباردة، فما هو مبرّره منذ مطلع التسعينات؟ وما مبرّر استعداء حتى من كانوا أصدقاء أميركا في المنطقة خلال فترة الحرب الباردة بحيث أصبحت المنطقة العربية الآن موحَّدة في مشاعرها السلبية ضدَّ أميركا وإسرائيل رغم ما هي عليه من تمزّق وصراعات على أمورٍ عديدةٍ أخرى.فواشنطن تكون مرجعية مقبولة حينما تكون حيادية في سياستها ومواقفها لا داعمةً للمعتدي ضدَّ المعتدى عليه.والتمايز الأميركي الإسرائيلي الحاصل الآن بشأن المستوطنات هو تمايز في كيفية رؤية حدود إسرائيل ودورها، وليس في رؤية حقوق الشعب الفلسطيني. فلم يظهر بعد أيّ تباينٍ بين أميركا وإسرائيل حول جوهر القضايا المرتبطة بالصراع، ولا حول كيفية رؤية حق مقاومة الاحتلال حيث ما يزال ذلك بنظر واشنطن وتل أبيب معاً 'عملاً إرهابياً' !.. ولا أعتقد أنَّ المرحلة القادمة ستشهد تناقضاً بين المواقف الأميركية والإسرائيلية حول جوهر قضايا الصراع العربي الإسرائيلي بالرغم من الخلافات القائمة بشأن مسألة تجميد الإستيطان، ولا يمكن إعتبار ذلك وحده دلالة على نزاهة الموقف الأميركي.فالسياسة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط تتمسَّك بأسسٍ لم تتغيَّر مع تغيّر الإدارات والحكومات منذ معاهدة كامب دافيد بين مصر وإسرائيل، وهي أسس تقوم على:• ضرورة المفاوضات المباشرة بين العرب وإسرائيل كأسلوبٍ وحيد لحلِّ الصراع.• الاعتراف العربي الشامل بإسرائيل وإقامة علاقاتٍ معها، حتى قبل التوصّل لاتفاقياتٍ نهائية على المسارات كلّها.• وضع تسويات بشكل اتفاقاتٍ ثنائية منفردة وشرذمة المواقف والمسارات العربية.• بقاء واشنطن المرجعية الأولى للاتفاقات مع دور 'فولكلوري' للأمم المتحدة ولدول كبرى مثله الآن من خلال صيغة 'اللجنة الرباعية'.فالإدارات الأميركية المتعاقبة تؤكّد على هذه الأسس وعلى ما تحقَّق أولاً بين مصر وإسرائيل ثمَّ بين منظمة التحرير وإسرائيل ثمَّ بين الأردن وإسرائيل بعد مؤتمر مدريد، كما تؤكّد أيضاً على إنهاء أيَّة حالة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي وعلى جعل أسلوب التفاوض مع إسرائيل هو الأسلوب الوحيد المتَّبع في المنطقة رسمياً وشعبياً، وطبعاً في ظلِّ التفوّق العسكري الإسرائيلي.إنّها مشكلة السياسة الأميركية التي تخدم مصالح إسرائيل أكثر من المصالح الأميركية والتي تضع مصداقية واشنطن على المحكّ في كلِّ مرَّةٍ تحاول فيها واشنطن أن تفرض تسوياتٍ سياسية وأمنية على الصراع العربي/الإسرائيلي.

إنّ الشعب الفلسطيني كان ممزَّقاً أصلاً بين من هم في الخارج، وبين من هم في الضفّة وغزّة، وبين من هم مواطنون الآن في إسرائيل. فكيف إذا كان الانقسام الآن أيضاً بين حكومة سلطةٍ في الضفة تريد العودة للمفاوضات، وبين حكومة غزّة المحاصرة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً!؟ وكيف يقدر هذا الواقع الفلسطيني الممزّق على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعلى تحصيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؟إن المناطق الفلسطينية المحتلّة محكومة حالياً بمنهجين متناقضين قد ذهب كلٌّ منهما إلى أبعد مدى في نهجه مع إسرائيل: الأول في نوع المفاوضات والاتفاقات، والثاني في نوع المقاومة وأساليبها. وعوضاً عن التكامل بين العمل السياسي والعمل العسكري على الساحة الفلسطينية، نجد التصادم قائماً في رأسي الجسم الفلسطيني وبين 'اليد التي تحمل غصن الزيتون واليد التي تحمل البندقية'!. إنّ الواقع العربي العام تحكمه الآن سمات مشتركة وليس مواقف مشتركة. سمات تبرز فيها سيئات 'حالة الانتظار' لما ستقرّره واشنطن ثمَّ التعامل مع هذه 'القرارات' بشكلٍ انفرادي عربي عوضاً عن التنسيق المسبَق وإعداد القرار العربي المشترك للتعامل مع نتائج المرحلة واحتمالاتها المستقبلية.تُرى متى ينتقل الحال العربي من 'لائحة الانتظار' إلى وضعٍ تضامني فاعل، يُقنع العالم كلّه – ومن ضمنه أميركا- بعدالة حقّ مقاومة الاحتلال - خاصّةً بعدما تخلَّت المرجعيات الدولية عن مسؤوليتها – ويضغط على إسرائيل سياسياً بالحدّ الأدنى المتوفّر وهو قطع كافة أشكال العلاقة والتطبيع معها، فيضمن العرب حقّهم المشروع من جهة وتكون لهم، من جهةٍ أخرى، قوّة سياسية ضاغطة لإحداث تسويات عادلة؟!.

ملاحظات سريعة على نتائج الانتخابات الأميركية• ما حدث في الانتخابات النصفية الأميركية الأخيرة كان بمثابة 'حركة تصحيحية' للإنقلاب الثقافي الذي حدث في أميركا من خلال إنتخاب الرئيس باراك أوباما في العام 2008، وما رمز اليه إنتخاب اوباما من معانٍ هامة في مجتمع أميركي كان قائماً على أصولية 'أوروبية – بيضاء- بروتستانتية' وعلى عنصرية ضد السود وإستعباد لهم لقرون طويلة. فالرئيس أوباما هو أميركي اسود ابن مهاجر حديث ومن أصول دينية إسلامية لجهة والده. وقد حصلت الأنتخابات في وقت تشتد فيه الحملات ضد الإسلام والمسلمين وضد المهاجرين الجدد لأميركا.• إضافة للعامل الإقتصادي، فإن ثلاثة عناصر لعبت دوراً حاسماً في هذه الأنتخابات:1 – عنصر العنصرية الثقافية والعرقية الدينية الذي كان ينمو ويكبر منذ انتخابات العام 2008 وفوز أوباما بالرئاسة2 – عنصر المال والدعم الكبير لمرشحي الحزب الجمهوري و'تيار الشاي' من قبل مجموعات عديدة من الشركات والمصارف وقوى الضغط التي تضررت من قوانين الرعاية الصحية والرقابة على المصارف والضرائب إضافة إلى دور قوى الضغط المؤيدة لإسرائيل. وقد ساهم في تعزيز دور المال بالعملية الانتخابية قرار المحكمة الدستورية العليا في مطلع هذا العام بعدم تحديد سقف مالي للتبرعات للمرشحين، وبحق عدم نشر اسماء المتبرعين.3- عنصر التوحد والتنظيم المشاركة بالتصويت لدى المعارضين لأوباما مقابل تفرق المؤيدين له وتوزعهم على اتجاهات واقليات مختلفة وغير متحمسة لهذه المعركة الانتخابية كما كانت في العام 2008.• المقارنة بين ما حصل مع أوباما الآن وبين ما مع حصل مع بيل كلينتون في العام 1994 أو مع رونالد ريغان في العام 1982 هي غير دقيقة. المقارنة الأصح لحال الرئيس أوباما هي مع حالتي جون كندي وجيمي كارتر. فكندي كان اول رئيس كاثوليكي في اميركا وحمل برنامجا مختلفا عن مسار ما كانت عليه المؤسسات الأميركية الفاعلة آنذاك، وقد أغتيل قبل إنتهاء ولايته. أما كارتر فكان أول رئيس أميركي يأتي من ولايات الجنوب (من جورجيا) بعد الحرب الأهلية، وحمل أيضا برنامجا مختلفا مع مصالح القوى الفاعلة آنذاك، فلم يحصل التجديد له. أضف على ذلك أن أميركا لم تكن متورطة بحروب خارجية إستنزافية في حقبتي ريغان وكلينتون، ولم يكن الإقتصاد الأميركي متدهوراً حينما وصل كل منهما للحكم.• ثلاثة عوامل مجتمعة ستحدد مصير التجديد للرئيس أوباما في العام 2012، وهي عوامل متكاملة ومطلوب توفرها كلها:1-القدرة على تخفيض درجة المشاعر العنصرية الثقافية والعرقية والدينية في المجتمع الأميركي، وهي مشاعر مزدهرة الآن.2-القدرة على تحسين الإقتصاد بشكل واسع وتخفيض حجم البطالة3-القدرة على النجاح في حربي افغانستان والعراق وفي التعامل مع ملفي الشرق الأوسط وإيران.

*مدير 'مركز الحوار العربي' في واشنطن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مرّةً أخرى .. العرب على لائحة الانتظار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسرائيل تنتقد وليامز: كان عليه الانتظار قبل لومنا!
» الشعبية: سياسة الانتظار لم تعد تجدي الشعب الفلسطيني نفعا
» 62 عاماً أخرى
» مندوب: على أوبك الانتظار والترقب والسوق متخمة بالمعروض
» الديمقراطية: لا للبقاء في 'مربع الانتظار' وبناء الأوهام على الإدارة الأمريكية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني :: المنتدى العام :: خيمة المقالات-
انتقل الى: