السفير عبد الله يتفقد مخيمي البارد والبداوي

السفير عبد الله يتفقد مخيمي البارد والبداوي
تفقد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عبد الله عبد الله مخيمي نهر البارد والبداوي، في إطار جولته على أبناء المخيمات في لبنان.
وأوضحت سفارة فلسطيني في لبنان لها، اليوم الجمعة، إن السفير عبد الله اطلع خلال جولته في مخيم نهر البارد على سير عملية إعادة الإعمار واستمع من أعضاء اللجنة الشعبية وقيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، إلى المشاكل التي تواجه المخيم وعملية إعماره.
وأوضح البيان أن السفير عبد الله اجتمع مع اللجنة الشعبية وفعاليات المخيم، حيث أشاد أمين سر اللجنة الشعبية ابو خليل، بدوره السفير عبد الله الفاعل على مستوى توحيد جهود جميع الفصائل لما فيه مصلحة شعبنا.
من جهته عبر السفير عبد الله عن اعتزازه بلقاء أهالي مخيم البارد الذين صبروا على البلاء، واعداً إياهم بالعمل من أجل تعزيز روح التضامن والتآخي بين أبناء الشعب الفلسطيني واعتبار الهوية الفلسطينية هي الجامعة لعموم أبناء شعبنا بالرغم من وجود التعددية السياسية.
وأكد على دور المرأة الفلسطينية في بناء المجتمع الفلسطيني، وأنه على الشعب الفلسطيني الاعتماد على ذاته قبل أن يطلب العون من الآخرين، وأن يعمل الفلسطينيون كفريق واحد وبأفضل ما يمكن ودون استثناء لأي طرف، لأن مجتمعنا يتسع للجميع وكذلك منظمة التحرير.
وأشار عبد الله إلى أنه التقى قوى التحالف والمنظمة، وأن الجميع متفق بأن شعبنا في لبنان ضحى ويجب أن نحفظ له كرامته، ومن الضروري أن نلتف حول بعضنا بالرغم من القيود التي تفرض علينا في هذا البلد الشقيق.
وقال: إننا كفلسطينيين في لبنان لسنا مع طرف ضد أي طرف بل نحن مع عموم لبنان وأمنه وسيادته، أما إذا وقع أي عدوان إسرائيلي على لبنان فنحن بكل تأكيد سنكون مع لبنان في مواجهة ذلك العدوان. ووعد بالسعي لدى المعنيين بالتخفيف من معاناة أبناء البارد وبالاتصال مع الدول المانحة من أجل تأمين التمويل اللازم لاستكمال اعمار المخيم البارد، وببناء مجمع رياضي ثقافي في مخيم البارد فور تأمين قطعة الأرض اللازمة لذلك، وأكد دعم المنظمة لطلاب نهر البارد.
كما عقد السفير عبد الله، حسب البيان، اجتماعا مماثلا مع اللجنة الشعبية في مخيم البداوي، واستمع إلى شرح مفصل من أمين سر اللجنة الشعبية الدوري أبو ربيع عن المشاكل التي يعانيها أبناء المخيم، وأكد أن جميع الفصائل تعمل من أجل إعمار البارد وتحسين خدمات الأونروا.
من جهته اعتبر السفير عبد الله أن الفلسطيني ليس امتدادا لأي حزب أو طائفة لأن القضية الفلسطينية أكبر من الجميع، وطمأن الجميع بأن هناك مشاريع عدة يجري العمل عليها للمساعدة في رفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان كالضمان الاجتماعي ودعم الطلاب من خلال صندوق الرئيس محمود عباس، ومشروع التكافل الأسري الذي أطلقه كذلك الرئيس محمود عباس.
ــــ