فرنسا والصين بصدد بدء شراكة في الطاقة النووية

فرنسا والصين بصدد بدء شراكة في الطاقة النووية
باريس (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن فرنسا والصين اتفقتا على بدء شراكة استراتيجية في الطاقة النووية السلمية تتراوح من التعاون في بناء المفاعلات إلى التنقيب في مناجم اليورانيوم.
وجاء تصريح ساركوزي يوم الخميس بعد اجتماع مع الرئيس الصيني هو جين تاو الذي يقوم بزيارة الى فرنسا تستغرق ثلاثة أيام وبعد توقيع عدد من اتفاقات الاعمال التي تشمل اتفاقا بقيمة 3.5 مليار دولار مع شركة اريفا للطاقة لتقديم 20 ألف طن من اليورانيوم.
وتجمع الشراكة بين الخبرة الفرنسية في مجال الطاقة النووية السلمية وولع الصين الكبير بالطاقة الرخيصة لتزويد نموها الاقتصادي بالوقود. وتعتمد فرنسا الى حد كبير على الطاقة النووية.
وقال ساركوزي يوم الخميس في كلمة بعد مراسم التوقيع في قصر الرئاسة الفرنسي "قررنا العمل دون حدود بشأن تعاون استراتيجي في المجال النووي سيوسع كثيرا أفق النشاط النووي."
وأضاف أن الدولتين ستعملان في المفاعلات النووية واعادة تدوير الوقود واستخراج اليورانيوم كما ستبحثان بيع منتجات تعاونهما إلى أطراف ثالثة.
وعمقت بكين وباريس علاقاتهما التجارية بصفقات قيمتها 20 مليار دولار تقريبا وذلك أثناء زيارة هو التي تهدف الى تخفيف التوترات التجارية مع أوروبا ومناقشة مبادرات فرنسا المقبلة في مجموعة العشرين.
وأكد هو تأييد الصين لفرنسا عندما تتولى باريس رئاسة منتدى مجموعة العشرين الاقتصادي في وقت لاحق من الشهر الحالي. ودعا الزعيمان الى اصلاحات واسعة في النظام المالي للحد من انعدام التوازن الاقتصادي العالمي.