"التقنيات الحديثة" تنتج موقعا إلكترونيا لإنشاء النماذج والاستبيانات

"التقنيات الحديثة" تنتج موقعا إلكترونيا لإنشاء النماذج والاستبيانات
تمكنت شركة التقنيات الحديثة (MTC) من تصميم موقع الكتروني لإنشاء النماذج والاستبيانات الالكترونية واستطلاعات الرأي الالكترونية وعنوانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قال راسم مشتهى المدير العام للشركة ان هذا الابتكار هو أول نظام عربي لإنشاء وإدارة النماذج والاستبيانات الإلكترونية واستطلاعات الرأي الإلكترونية (فورم بلدر).

وأضاف أن شركته نجحت في إنتاج أول نظام عربي لإنشاء النماذج والاستبيانات واستطلاعات الرأي إلكترونيا دون الحاجة إلى متخصصين في البرمجيات.

وأضاف: أنه بالفعل أول نظام عربي ونفخر بذلك بأنه من أفكار شركة فلسطينية تعيش تحت الحصار في غزة، ويبدع العاملون فيها لينتجوا هذا النظام.

وتابع: "أن هذا النظام الجديد يتيح المجال لمستخدمي الإنترنت في أي مكان في العالم، لإنشاء نماذج واستبيانات إلكترونية دون المعرفة المسبقة بالبرمجة، ويستطيع أن يرسل رابط معين لكافة المستخدمين لكي يقوموا بتعبئة النموذج أو بتعبئة الاستبيان بسهولة ويسر، وفي ذلك حلول للطرق التقليدية التي غالبا ما تتطلب أن يقوم المشارك في الاستبيان ببذل بعض الجهد لإرجاع الاستبيان إلى صاحبه بعد الإنتهاء منه، سواء عن طريق إرساله بالفاكس أو البريد أو تعبئة الملف إن كان على الكمبيوتر وإرساله عن طريق البريد الإلكتروني إلى منشئ الاستبيان. إضافة إلى ذلك، غالبا ما تأخذ الطرق التقليدية وقت أطول بكثير عن طريقة نشر الاستبيانات إلكترونيا.

وكانت الشركة قد أنتجت سابقا أول محرك بحث عبر الموبايل في فلسطين والعالم العربي (شبيك)، ولها العديد من المنتجات الأخرى المتنوعة.

ويشرح مشتهى مفهوم النماذج والاستبيانات الإلكترونية قائلا "في العديد من ورش العمل والندوات والمؤتمرات هناك أشخاص يلزمهم تسجيل معلومات الحاضرين في هذه الندوات أو ورش العمل أو المؤتمرات لتسهيل مهمة التواصل معهم فيما بعد مثل: الاسم - العنوان - رقم التليفون - البريد الإلكتروني - رقم الجوال – وهكذا، وهو ما يسمى "نموذج إلكتروني"، ويضيف: "في هذه الحالة يمكن لأي شخص أن يقوم ببناء هذا النموذج من خلال هذا النظام (فورم بلدر) دون الحاجة لأن يقوم مبرمج متخصص بإنشاء هذا النموذج".

وأوضح أن عملية إنشاء النموذج سهلة جدا ولا تحتاج لأي خبرة مسبقة في البرمجة حيث يعتمد فقط أسلوب السحب والإفلات لأي عنصر يحتاجه.

وعن الفرق بين هذا النموذج وبين النماذج الأخرى يقول مشتهى "النماذج الأخرى تحتاج لأن يقوم مبرمج متخصص ببرمجة النموذج المطلوب، وتحتاج للمبرمج في حالة الرغبة في عمل أية تعديلات على النموذج، لكن في حالة نظام "فورم بلدر" فيمكن لصاحب النموذج أن يقوم بعمل أية تغييرات على النموذج دون الحاجة لأية مساعدة من أي أحد.

ويعد مجال انتشار النماذج الإلكترونية واسعاً وكبيراً ولا يكاد يخلو موقع من نموذج إلكتروني، ومن الأمثلة على هذه النماذج المنتشرة (نموذج الاتصال بمدير الموقع بشكل إلكتروني)، فأصحاب المواقع في هذه الحالة محتاجون للتواصل مع زبائنهم عبر آلية سهلة ومرنة، وفي الغالب تتركز حلولهم ببرمجة نموذج يحتوي على حقل للاسم وحقل آخر للبريد الإلكتروني ومساحة لكتابة سؤال الزبون أو استفساره.

أكد مشتهى أن نظام إنشاء النماذج الإلكترونية يوفر على مستخدمه برمجة هذا النموذج وعناء التعامل مع قاعدة البيانات عبر توفير مساحة سهلة ومرنه يقوم الشخص من خلالها بتصميم نموذجه بنقرة واحدة ومن ثم متابعة ما أدخله مستخدمو النموذج بكل سهولة ويسر!

وعن الجديد في نظام إنشاء النماذج الإلكترونية قال مشتهى: "الجديد في النظام هو توفير بيئة متكاملة فعلا دون الحاجة للاستعانة بمصدر أو مساعدة خارجية لإتمام عمل النموذج، فبالتالي كل ما هو مطلوب منك الحصول على عضوية والبدء مباشره في تصميم نموذجك وبعدها يقوم النظام بتوليد كود، وهذا الكود تقوم بنسخة ولصقه في صفحتك الخاصة"

ويخدم "فورم بلدر" الباحثين في إنشاء الاستبيانات الإلكترونية واستطلاعات الرأي الإلكترونية والحصول على النتائج على أشكال إحصائيات ورسومات بيانية.