'لجنة المرابطين بالقدس' تدعو إلى دعم المدينة المقدسة

'لجنة المرابطين بالقدس' تدعو إلى دعم المدينة المقدسة
طالبت لجنة المرابطين في القدس الشريف العرب والمسلمين، اليوم الأحد، بضخ الأموال إلى الجهات الفلسطينية المختصة، لدعم مدينة القدس التي يستشري الاستيطان فيها ويتفشى كالسرطان في الجسد.
وأشارت في بيان لها، أن كشف مصادر اعلامية اسرائيلية النقاب عن أنها كانت ترسل مندوبا يدعي أنه من طرف عربي لشراء عقارات فلسطينية في سلوان ومن ثم احالتها إلى جمعيات استيطانية، هي عملية تحايل وقرصنة يجب أن يحاسب عليها القانون الدولي الجهات الاسرائيلية التي قامت بذلك.
وأوضحت اللجنة أن عشرات العقارات في مدينة القدس وبلدة سلوان مهددة بالتسريب إلى تلك الجمعيات الاستيطانية بسبب غياب اصحابها عنها في عواصم عربية واجنبية، داعية هؤلاء المواطنين إلى العودة في أقرب وقت ممكن، للرباط في منازلهم والحفاظ عليها والدفاع عنها في حال تعرضها للمصادرة، بحجة أنه تم شرائها.
وقالت أن كل عمليات الشراء لتلك العقارات باطلة ولاحق قانونيا للاسرائيليين فيها، طالما أنها تمت عن طريق التحايل والخداع، داعية إلى تنظيم أوسع حملة قانونية فلسطينية وعربية في مواجهة عملية التزوير المذكورة.
ودعت اللجنة إلى توسيع نطاق فعاليات التضامن مع أهالي سلوان لتشمل جميع بلدات وقرى المحافظة، مشيرة على لسان رئيسها الحاج يوسف مخيمر إلى أن المعركة التي تشنها اسرائيل لا تستهدف بلدة سلوان لوحدها وانما الخطة الاستيراتيجية الاسرائيلية تقوم على تهويد القدس بشكل كامل وجعلها ذات أقلية عربية، من خلال سلسلة اجراءت على الصعد الاقتصادية والميدانية والسياسية وغيرها.
وقال مخيمر إن الائتلاف الحكومي الاسرائيلي يجمع على أهمية تهويد القدس وافراغها من أهلها الفلسطينيين والعرب بشتى الوسائل، موضحا أن الأوضاع الراهنة تتطلب عملا متواصلا على أرض الواقع، وعدم الاكتفاء باصدار بيانات الشجب والاستنكار، رغم أهميتها اعلاميا لمخاطبة الرأي العام العالمي.
ودعا مخيمر إلى اعادة النظر في ملفات المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس لأسباب مالية، مشيرا إلى أن اعادة افتتاحها حتى ولو كان انتاجها ضئيلا من شأنه أن يعزز التواجد الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وفيما يخص لجنة المرابطين، قال مخيمر إن اللجنة ستكثف من رباطها في بلدة سلوان وفي جميع الاحياء المستهدفة في القدس، وستشرع بحملة عربية ودولية لدعم الحق الفلسطيني في المدينة المقدسة الذي تبذل اسرائيل جل جهودها لالغائه وشطبه من الخريطة السياسية.
ودعا مخيمر الى شد الرحال الدائم الى القدس واحيائها العربية وتحديدا سلوان والشيخ جراح الذي تهدد اسرائيل بازالة ٧٠ منزلا منه لإقامة مدينة يهودية، مما يعني أن اسرائيل تصعد من المعركة ولا تعيرأي اهتمام للمطالبة الاميركية والاوروبية والعربية والفلسطينية بوقف الاستيطان كشرط اساسي لاستئناف المفاوضات ما يعني انها تجر المنطقة باسرها الى مربع العنف والدمار الشاملين.