منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
مرحبا بك في منتدى النضال الفلسطيني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من الاخبار العربية والدولية ساعه بساعه, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
مرحبا بك في منتدى النضال الفلسطيني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من الاخبار العربية والدولية ساعه بساعه, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبـــــــــــــــــــار فــلـسطــــــــــــــــين والنـــــــــــــــــــضال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين)
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مجدلاني: الحل السياسي بسوريا سيعيد الاعتبار لاولوية القضية الفلسطينية
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالسبت 19 ديسمبر 2015, 3:02 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين قتل الشابين احمد جحاجحة وحكمت حمدان
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالخميس 17 ديسمبر 2015, 3:19 pm من طرف montaser

»  جبهة النضال برفح تلتقي بقيادة حركة حماس بمناسبة ذكرى انطلاقتها
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالخميس 17 ديسمبر 2015, 3:15 pm من طرف montaser

» وفد من النضال يهنيء الرفاق في الشعبية بذكرى الانطلاقة
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:40 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين اقتحام الاحتلال لمكاتب فصائل المنظمة بجنين
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:35 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تشارك الشعبية بذكرى انطلاقتها بمخيم جرمانا
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:25 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تهنئة الشعبية بمناسبة انطلاقتها في البارد
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2015, 7:16 pm من طرف montaser

» د.مجدلاني يستقبل القنصل الايطالي لويجي ماتيرلو
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2015, 2:38 pm من طرف montaser

» د.مجدلاني يلتقي السفير الصيني لدى فلسطين
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:31 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي في سورية تستقبل وفد اللجنة التحضيرية للمهندسين الفلسطينيين
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:26 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين الحكم الصادر بحق النائب جرار
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:23 pm من طرف montaser

» لنضال الشعبي تعقد اجتماعا لفرع المخيمات ولنضال الطلبة وتشارك بندوة حول “الهبة الجماهيرية
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2015, 2:37 pm من طرف montaser

» د. مجدلاني يلتقي رئيس ديوان وزير الخارجية البلجيكية
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2015, 7:46 am من طرف montaser

» د. مجدلاني يلتقي وفد قيادات شابه من الشرق الاوسط بحضور نواب في البرلمان الاوروبي في بروكسل
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالجمعة 04 ديسمبر 2015, 8:11 am من طرف montaser

» جبهة النضال الشعبي تنعي القائد الوطني الكبير عضو مكتبها السياسي اللواء خالد شعبان
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالجمعة 11 أبريل 2014, 6:24 pm من طرف montaser

» العطاونة يؤكد أهمية الالتزام بمبادئ الإجماع الوطني
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأربعاء 28 أغسطس 2013, 5:27 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال برفح ينظم دورة تدريبية بعنوان ( إعداد قيادة شابة )
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالإثنين 08 أبريل 2013, 12:18 am من طرف محمد العرجا

» خلال اجتماعه الدوري : شباب النضال برفح يبحث استعداداته لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالجمعة 05 أبريل 2013, 11:54 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال في قطاع غزة ينعى شهيد الحركة الأسيرة اللواء\ ميسرة أبو حمدية
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأربعاء 03 أبريل 2013, 12:35 am من طرف محمد العرجا

»  شباب النضال بقطاع غزة يهنئ المرأة الفلسطينية بيوم المرأة العالمي
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:35 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي مخيم نور شمس :سياسة تقليص الخدمات للاجئين الفلسطينيين تنذر بمخاطر
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:34 pm من طرف محمد العرجا

» د. مجدلاني يلتقي ممثل اليابان ويؤكد دولة فلسطين تسعى لسلام حقيقي وشامل في المنطقة
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:32 pm من طرف محمد العرجا

» وفد من النضال الشعبي يقدم العزاء بوفاة النقابي خالد عبد الغني
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:31 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة القضايا الشبابية
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 12:11 am من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يدعو الشباب الفلسطيني لتحديث بياناتهم بالسجل الانتخابي
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالإثنين 11 فبراير 2013, 12:07 am من طرف محمد العرجا

»  شباب النضال بقطاع غزة يدعو المجتمع الدولي إلى حماية أسرانا في سجون الاحتلال
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 11:41 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يهنئ موقع دنيا الوطن لحصوله على المركز الأول في فلسطين
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 11:39 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي برفح تعقد اجتماع موسع لقيادة الفرع و للهيئات التنظيمية والنقابية
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:50 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي تنعى المناضل التقدمي الرفيق نمر مرقس
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:49 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي تنعى المناضل التقدمي الرفيق نمر مرقس
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:47 pm من طرف محمد العرجا

انت الزائر

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
+3
montaser
محمد العرجا
همام أبو مور
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همام أبو مور
مشرف
مشرف
همام أبو مور


عدد المساهمات : 16064
تاريخ التسجيل : 09/01/2010
العمر : 44
الموقع : قطاع غزة / رفح

البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني   البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالإثنين 08 نوفمبر 2010, 9:27 pm

[center][font=Arial Black]البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني


مقدمة:
بعد هزيمة حزيران عام 1967، وجد شعب فلسطين نفسه داخل الأرض المحتلة وجها لوجه مع عدوه وعلى ارضه ، وكان من الطبيعي أن يهب لمقاومة الاحتلال رغم هول الهزيمة وملابساتها المريرة ،لقد أسفرت هزيمة حزيران عن احتلال إسرائيلي لما تبقى من فلسطين بحدودها الانتدابي عام 1948، وكانت بمثابة إعلان صريح عن عجز البرامج السياسية والعسكرية للأنظمة العربية التي غيبت الدور الفاعل للشعب الفلسطيني، وتصدت لمعالجة القضية الفلسطينية منذ عام 1948، ورغم الآثار المأساوية المدمرة للهزيمة إلا أنها أطلقت حيوية شعبيه نادرة المثال تمثلت في المقاومة المسلحة وفي التفاف الفلسطينيين في الوطن والشتات حول المنظمات الفدائية التي تمكنت من تثوير منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة هيكلتها الجديدة وصولا إلى انتزاع حقها في قيادة الشعب الفلسطيني باعتبارها ممثله الشرعي والوحيد في المحافل العربية والدولية .

وجاءت انطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مواكبة لتلك الحيوية الشعبية التي أطلقت من عقالها كانت إحدى تجلياتها السياسية والتنظيمية. عندما انبثقت من قلب فلسطين ومن مدينة القدس في الخامس عشر من تموز 1967، ومن أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف طبقاته وفئاته الاجتماعية الذين تحملوا كل أنواع الاضطهاد وكبت الحريات، وممن شاركوا في مسيرته النضالية خلال سنوات عديدة ليعبروا من خلال تنظيمهم عن إرادة شعبنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والثورة على الظلم والاغتصاب ولتحقيق آمال شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني. والجبهة منذ انطلاقتها خاضت إلى جانب فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية في الوطن والشتات جميع معارك تجسيد الكيانية السياسية والدفاع عن الثورة والشعب وأسهمت بجهودها المخلصة في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال المشاركة في الصيغ الوحدوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية والدفاع عن وحدة الثورة والشعب، وتابعت الجبهة تحمل مسؤولياتها الكفاحية من خلال مشاركتها في السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها تجسيدا للكيانيه الوطنية على الأرض الفلسطينية وخطوة على طريق إقامة الدولة الفلسطينية دولة الشعب الفلسطيني أينما تواجد .

وفي سياق ذلك الكفاح المجيد قدمت الجبهة كوكبه تلو الأخرى من الشهداء والأسرى، وتصلب عودها، وتعمقت منطلقاتها الأساسية استنادا إلى المراجعة الدائمة والنقد الذاتي وشجاعة تصويب الأخطاء

الباب الأول: المبادئ والمنطلقات
الفصل الأول:
الهوية والتعريف

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني هي حزب وطني ديمقراطي. تناضل مع مختلف فصائل
الحركة الوطنية الفلسطينية في الوطن والشتات من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بنفسه وممارسة سيادته على أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

ترى الجبهة استنادا إلى الخبرات التي أفرزها الصراع العربي والفلسطيني الإسرائيلي على مدار قرابة قرن من الزمن، وإدراكا منها لطبيعة موازين القوى الإقليمية والدولية التي شهدت تحولات جذريه في السنوات القليلة الماضية إن الأهداف التي تصدت الحركة الوطنية الفلسطينية لإنجازها منذ وعد بلفور والمتمثلة في تحقيق الكيانية الفلسطينية وتحرير فلسطين من الغزوة الصهيونية الاستيطانية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ستبقى في الوقت الحاضر والمستقبل كما كانت في الماضي النبراس الهادي للوطنيين الفلسطينيين في كفاحهم، والبوصلة التي ترشد خطاهم في المنعطفات الاضطرارية لتمكينهم من عدم الخلط بين الأهداف المرحلية المشروعة والأهداف التاريخية الشرعية أو وضع إحداها في حالة تناقض مع الأخرى .
وإدراكا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لطبيعة المرحلة الراهنة باعتبارها مرحلة تتداخل فيها مهمات التحرر الوطني مع مهمات التحرر الاجتماعي، وترسيخ أسس البناء الديمقراطي للمؤسسات الوطنية، وصولا إلى إقامة المجتمع المدني الفلسطيني، فإن غالبية الشعب الفلسطيني، تصطف خلف شعار، دحر الاحتلال وإنجاز الاستقلال الوطني،وتحقيق العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

تناضل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من أجل تعميق شكل ومضمون الوحدة الوطنية الفلسطينية، على أسس جبهوية ديمقراطية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتدعوا إلى تفعيل مؤسساتها وأطرها على أسس ديمقراطيةحقيقية، اخل الوطن وخارجه، باعتبارها القيادة السياسية العليا لشعبنا في كافة أماكن تواجده حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة .

كذلك ترى الجبهة أن القوى الديمقراطية الفلسطينية مدعوه لبذل جهودها وفتح باب الحوار لتتمكن من إرساء دعائم وحدة حقيقية وفاعله في إطار تجمع ديمقراطي فلسطيني على ارضية الانفتاح والتعددية الفكرية والتجديد الديمقراطي والمراجعة النقدية الشاملة .

إن بناء البديل الديمقراطي، نهجا وبرنامجا يعيد التوازن إلى الحياة السياسية الفلسطينية،

والمجتمع الفلسطيني. ويعبر عن مصالح أوسع فئات الشعب الفلسطيني،ويشق الطريق لإنجاز الحقوق الوطنية لشعبنا، وصيانة وتعميق وحدته الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، والدفاع عن مكتسباته وحقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

إن قيام السلطة الوطنية الفلسطينية على الأرض الفلسطينية، شكل خطوة نوعية جديدة في مسار القضية الفلسطينية، باعتبار أن السلطة هي مرحلة انتقالية تمهد الطريق لبناء دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.

أما بالنسبة للدولة الفلسطينية المستقلة فان جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ترى أن الصيغة السياسية المنسجمة مع التجربة الكفاحية للحركة الوطنية الفلسطينية والتي تستجيب لطموحات الشعب الفلسطيني هي قيام نظام برلماني حر يقوم على التعددية السياسيةوالحزبية وانتقال السلطة والتداول عليها بشكل سلمي وديمقراطي ومع مبدأ الفصل ما بين السلطات الثلاث التشريعيه، والقضائيه، والتنفيذية وضمان حقوق جميع المواطنين التي يكفلها الدستور بما فيها حرية التعبير والتجمع والتنظيم السياسي والنقابي بصرف النظر عن العرق أو الجنس أو الدين والعمل على إقامة مجتمع فلسطيني تسوده مبادئ العدالة والمساواة، على أسس اشتراكية ديمقراطية منسجمة مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي، والحضاري التاريخي الموروث لشعبنا.

تسترشد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في تحليلها للواقع الملموس بالمنهج الجدلي والعلمي ومن الاتجاهات الفكرية العقلانية في الحضارة العربية الإسلامية، والفكر الإنساني، مع التأكيد على أن الموروث الثقافي العربي الإسلامي يشكل إطارا مرجعيا للهوية الثقافية للشعب العربي الفلسطيني، ويسمح بتعميق النـزعات الفكرية الداعية لسيادة مبدأ العقل والعقلانية وقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

تقيم جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تنظيمها وبنائها الداخلي على أساس الديمقراطية التي تحكم وتنظم علاقاتها الداخلية مما يتيح المجال للمبادرة والإبداع ولتعددية الآراء وحرية
النقاش والتعبير عن الرأي والانتقاد في الأطر والهيئات التنظيمية الداخلية. كما ترى أن احتكام الأغلبية والأقلية إلى البرنامج السياسي والنظام الداخلي، وقرارات المؤتمر العام والهيئات المركزية يشكل ضمان لتحقيق الحيوية التنظيمية وتفادي الخلل في علاقاتها الداخلية ومع الجماهير، وذلك استنادا إلى الاقتراع الديمقراطي الحر. والسماح للأقلية بالتعبير عن رأيها وممارسة النقد والنقد الذاتي .

وانطلاقا من حقيقة العلاقة الجدلية بين البعدين الوطني والقومي للقضية الفلسطينية، فإن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تؤمن بضرورة إعادة النظر في العلاقة بين فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية وحركة التحرر الوطني العربية لاستخلاص الدروس الكفاحية وتفادي أخطاء الماضي وتعميق العلاقة المصيرية معها من أجل دعم كفاح الشعب الفلسطيني والنضال من أجل الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي وبناء المجتمع العربي الموحد، وفي هذا السياق فان هناك خصوصية تاريخية تميز العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني مما يتطلب الحرص على الروابط الخاصة بين الشعبين على أساس وحدة كونفدرالية بين دولتين وفق الاختيار الطوعي والحر لكل منهما كما تؤكد الجبهة على أهمية تعزيز التضامن العربي من أجل صيانة الحقوق العربية والفلسطينية وتفعيل دور الجامعة العربية والمؤسسات والهيئات المنبثقة عنها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

تحرص جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على تعزيز أواصر التضامن الكفاحي بين الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب والقوى والدول المحبة للسلم والتحرر والديمقراطية في العالم على قاعدة تعزيز وتعميق أشكال التضامن الدولي مع النضال العادل للشعب الفلسطيني، التضامن والتنسيق مع الاتجاهات والمواقف المعادية للعنصرية والفاشية الجديدة والأطماع التوسعية العدوانية ومساندة الاتجاهات الداعية إلى الاحتكام للشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان والتعاون الدولي لمواجهة أخطار التخلف الاقتصادي والاجتماعي ومكافحة الجوع والأوبئة وكل ما يهدد مصير البشرية في سبيل بناء حضارة إنسانية تكفل السلم والمساواة وتقرير المصير لكافة شعوب العالم.

الفصل الثاني

النضال الوطني الفلسطيني


تعرض الوطن العربي منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر لموجات من الغزو الاستعماري استهدفت احتلال أرضه واستغلال ثرواته وقهر شعبه، وكانت الجماهير العربية تعبر دوما عن أصالتها وتصميمها على مقاومة هذه الموجات الاستعمارية وتقدم التضحيات دفاعا عن حريتها واستقلالها.

ومنذ مطلع هذا القرن تتعرض المنطقة العربية لموجه جديده من موجات الغزو التي اتخذت
من أرض فلسطين وشعب فلسطين هدفا لها وجسرا تعبره إلى باقي الوطن العربي، فمنذ انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بال في سويسرا سنة 1897م، عملت الحركة الصهيونية بالاشتراك مع القوى الاستعمارية العالمية آنذاك لاغتصاب أرض فلسطين وإقامة دوله صهيونية فيها على حساب تشريد شعب فلسطين وإبادته.

وقد قاوم شعب فلسطين كل المخططات والمحاولات التي استهدفت تبديد هويته الوطنية واغتصاب أرضه بكل بسالة، فناضل وقاوم منذ صدور وعد بلفور سنة 1917م، سياسة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وقدم في سبيل ذلك التضحيات الغالية وحفل تاريخه النضالي بسلسلة من المعارك والانتفاضات الشعبية والثورات المسلحة، لكن قوى الاستعمار والصهيونية بالاستناد إلى تهاون الأنظمة العربية وتواطئ بعضها وضعف تنظيم الحركة الوطنية ومحدودية قيادتها تمكنت في النهاية من إقامة الكيان الصهيوني على جزء من أرض فلسطين سنة 1948م، لتكون قاعدة استعمارية متقدمة في قلب الوطن العربي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية وتستهدف منعها من تحقيق تحررها وتقدمها الاجتماعي والاقتصادي وفرض التبعية على أقطارها ونهب ثرواتها الوطنية وأوجدت فوق ذلك جسراً لغزو استيطاني توسعي مستمر أدى إلى مزيد من تشريد الشعب الفلسطيني.

لقد كانت نتيجة اغتصاب جزء من أرض فلسطين إقامة إسرائيل سنة 1948م، وتشريد قرابة مليون فلسطيني في شتى أنحاء العالم وضياع فلسطين ككيان وتمزيق الشخصية الوطنية الفلسطينية وخروج قضية فلسطين إلى أيدي الأنظمة العربية إلا أن شعب فلسطين واصل النضال للحفاظ على القضية والشخصية الفلسطينية من أجل تحرير أرضه وتحقيق أهداف الأمة العربية، واتخذ نضاله أشكالا وأساليب متعددة على الصعيدين الوطني والقومي العربي، فمن جهة انخرط أبناؤه في الأحزاب والحركات القومية والتقدمية العربية وتعاون مع الأنظمة الوطنية العربية بينما شكل البعض الآخر منظمات وطنيه سريه مستقلة داخل فلسطين المحتلة وخارجها قبل عام 1967م، لتقود نضاله الوطني وتمارس الكفاح المسلح، هذا في حين شكلت جامعة الدول العربية منظمة التحرير الفلسطينية 1964، لكنها ولدت عاجزة ومرتهنه لسياسات الأنظمة العربية وغير قادرة على تعبئة وتهيئة شعب فلسطين للمشاركة الحقيقية في تحرير وطنه.

وجاءت حرب حزيران سنة 1967م، فكشفت عجز البرامج السياسية والعسكرية للأنظمة العربية القائمة وعدم قدرتها على الصمود في وجه التوسع الإسرائيلي رغم معاركها العديدة التي خاضتها مع أطراف المعسكر المعادي كما كشفت خطورة أبعاد شعب فلسطين عن قضيته الوطنية وشل قواه في النضال من أجلها، وبذلك فرضت الظروف الموضوعية تحولا أساسيا في مجرى النضال الوطني للشعب الفلسطيني خصوصا وان قيام المنظمات السرية الفلسطينية قبل هذا التاريخ جعل الوضع الذاتي الفلسطيني مهيأ للرد على الهزيمة فبرزت حركة المقاومة الفلسطينية ليس كرد فعل على ما وقع من احتلال للضفة والقطاع وسيناء والجولان عام 1967م، فحسب وإنما نتيجة تراكمات نضالية وتحولات متعددة في بنية شعبنا ساعدته على إبراز شخصيته الوطنية والمحافظة على استقلاليته السياسية.

شكل بروز المقاومة الفلسطينية كحركة جماهيرية مسلحة ضد الاحتلال الصهيوني بعد عام 1967م، منعطفا في مجرى الصراع وأعاد الاعتبار لخط المجابهة بعد هزيمة الأنظمة العربية وقطع الطريق على محاولات العدو لجني ثمار عدوانه وانتصاره لفرض الاستسلام على شعبنا وتصفية قضيته الوطنية، مما أعاد الثقة إلى الجماهير وجعلها تنخرط أكثر فاكثر في صفوف الثورة بهدف طرد الاحتلال وتحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة.

لقد حققت الثورة الفلسطينية المعاصرة إنجازا تاريخيا هاما تمثل في تحويل بنية منظمة
التحرير الفلسطينية بعد استعادتها من أحضان الأنظمة العربية فأصبحت تمثل بالفعل الإطار الرمزي للكيان الوطني الفلسطيني وخاصة بعد أن تعزز الاعتراف العربي والدولي بها في أواسط السبعينات باعتبارها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.

وكان للجبهة شرف النضال إلى جانب الفصائل الفلسطينية المقاتلة خوض معارك الدفاع عن الشعب والثورة ضد كل المؤامرات التي استهدفت تصفيتها منذ عام 1968، وصولا إلى حرب عام 1982 وحصار بيروت ، تلك المعارك التي جسدت بالملموس حقيقة التلاحم اللبناني الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت ضرب البنية التحتية للثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية.

لقد شكل اندلاع الانتفاضة الشعبية في الوطن المحتل عام 1987، تغيرا نوعيا في مجرى النضال الوطني الفلسطيني إذ بعثت روحا جديده في صفوف الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وفي أقطار اللجوء والشتات، وكانت بمثابة ولادة جديده للثورة الفلسطينية كما أعادت الاعتبار مجددا لقضية فلسطين وشكلت رافعه للنضال الوطني الفلسطيني داخل وخارج الوطن، وكان للانتفاضة انعكاس وتأثير كبير على بلورة المواقف السياسية الواقعية التي عبرت عنها الدورة التاسعة عشره للمجلس الوطني الفلسطيني في تشرين ثاني 1988، بصدور اعلان الاستقلال ومبادرة السلام الفلسطينية المستندة إلى الممارسة الكفاحية لشعبنا وقدراته اللامحدودة على البذل والعطاء والإبداع واشتقاق الأشكال والأساليب الكفاحية لشل قدرات العدو وتفوقه العسكري.

جاء القرار الفلسطيني بالمشاركة السياسية تثبيتا لحضور شعبنا في قلب النظام الدولي الجديد وحتى لا يكون هذا النظام على حساب شعبنا كما حدث في اتفاقية سايكس - بيكو عند الحرب العالمية الأولى ومؤتمر يالطا بعد الحرب العالمية الثانية، وبالرغم من الصيغة المجحفة للمشاركة الفلسطينية في عملية السلام إلا أن المشاركة أثبتت حضور قضية شعبنا التي تكفلها قرارات الشرعية الدولية واحبط محاولات التغييب والتهميش وأكد على وحدة شعبنا في جميع أماكن تواجده والتزامه بقيادته وأطره ومؤسساته.

إن عملية التراكم النضالي التي أحدثتها مفاعيل الانتفاضة الباسلة وتكاملها مع أشكال النضال الأخرى فتحت الأبواب واسعة لتطوير صيغة التمثيل ورفع سقف المطالب ، وقد كان لتوقيع اتفاق إعلان المبادئ الفلسطيني - الإسرائيلي في 13/9/1993م، في واشنطن رغم تحفظاتنا الكثيرة عليه، وإجحافه بحقوق شعبنا التاريخية والقيود الكثيرة التي حملها والثغرات الكبيرة التي فتحت شهية حكومات إسرائيل العمالية والليكودية على النفاذ منها لفرض رؤيتها ومفهومها عند التطبيق المستند على اختلال ميزان القوى لصالحها.

إن تعاطينا مع اتفاق إعلان المبادئ رغم تحفظاتنا السابقة انطلقت من حقيقة منها أن مرحلة جديدة في تاريخ قضيتنا وشعبنا سوف تتجسد بقيام السلطة الوطنية الفلسطينية على جزء من الأرض الفلسطينية وأنه من خلال الممارسة، وفرض الوقائع على الأرض، يمكن من خلق ظروف مواتية أفضل لردم الثغرات، وتجاوز العقبات والقيود التي حفل بها الاتفاق إن عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية في داخل الوطن رغم الثغرات والنواقص التي رافقها، قد أرست الأسس لبدء ممارسة ديمقراطية تكفل التعددية السياسية والحزبية، وتفتح الطريق أمام بناء مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بشكل ديمقراطي حقيقي.

لقد جاء تشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية ليكرس الكيانية الفلسطينية على أرض فلسطين، وليحقق العديد من المكاسب والإنجازات لشعبنا، لكن أداء هذه السلطة قد شابهُ الكثير من الثغرات والخلل مما بات يتطلب معه إعادة إصلاح جذري لأسس بناء مؤسسات السلطة الوطنية، وعلاقاتها بالمرجعية التشريعية والسياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

الفصل الثالث

النضال الوطني الفلسطيني

والنضال القومي العربي


فلسطين وطن الشعب العربي الفلسطيني وهو جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، ومن حق شعب فلسطين أن يعيش في أرضه حرا وان يعود إلى فلسطين كل من اكره على مغادرتها نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.

إن الصلة العضوية المصيرية التي تربط فلسطين والشعب الفلسطيني بالوطن العربي والأمة العربية لا تقوم على الشعور النفسي ووحدة اللغة والتراث المشترك فحسب ولكنها تقوم على العامل الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي أيضا كأساس قائم تاريخيا واستمر نتيجة التفاعل والتبادل والتواصل خلقا وإبداعا وتعاملا مشتركا موحدا في أساسه وجذوره رغم التقلبات السياسية والتجزئة الطارئة التي فرضها الاستعمار بدافع الأطماع والنهب والاستغلال ان الشعب الفلسطيني واع كل الوعي بان تحقيق أهدافه الوطنية لا يمكن ولا يجوز أن يقتصر عليه بمفرده نظرا للعلاقة الجدلية بين البعدين الوطني والقومي للقضية الفلسطينية وانطلاقا من وحدة المستقبل والمصير بين جميع الأقطار العربية حرص الشعب الفلسطيني على ربط النضال الوطني الفلسطيني بالنضال التحرري القومي العربي وإفساح المجال للمساهمة في النضال المباشر وغير المباشر من أجل الأهداف والمصلحة والمصير المشترك.

لقد شكل الشعب الفلسطيني طليعة الأمة العربية في المواجهة مع المشروع الإمبريالي الصهيوني وقدم التضحيات الجسام، وتعاون وتفاعل مع كل جهد نضالي عربي مخلص ولكنه قاوم كل سعي لاحتواء الثورة الفلسطينية أو تقييد كفاحها أو توجيهها بشكل يخالف إرادته أو مصلحته وحقه في تقرير مصيره ولا يعني ذلك تعصبا إقليميا إنما موقفا وطنيا وقوميا ينطلق من أن الثورة الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من حركة التحرر العربية، ترفض أن تمارس الوصاية أو الاحتواء عليها حرصا على مستقبل النضال الوطني الفلسطيني والقضية المركزية للامة العربية قضية فلسطين وما يتطلبه ذلك من المحافظة على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني بأن تكون له الكلمة الفصل بما يتعلق بقضيته في إطار النضال التحرري العربي المشترك.

إن الناظم للعلاقات السياسية والكفاحية التي تربط م.ت.ف، والسلطة الوطنية الفلسطينية مع الدول والقوى العربية يستند إلى قاعدة واضحة هي مواقف هذه الدول والقوى العربية من القضية الوطنية الفلسطينية ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه الوطنية.

تؤكد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أهمية استمرار النضال من أجل تطوير مواقف الدول والقوى العربية ومطالبتها بالالتزام بمسؤولياتها القومية اتجاه قضية فلسطين وتفعيل التضامن بين الدول العربية بغض النظر عن أنظمتها السياسية والاجتماعية، على أساس مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة ومن أجل تطوير كل أشكال التنسيق والتعاون بأي صيغة ممكنة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها.

وفي نفس الوقت ترى الجبهة انه لا بد من تعزيز النضال من أجل انتزاع الجماهير العربية لحرياتها الديمقراطية بما فيها حقها في التنظيم والتعبير في مختلف الميادين السياسية والاجتماعية والثقافية ومن أجل تعبئة طاقاتها وبناء مستقبلها والدفاع عن حقوقها.

ان حقيقة الوضع العربي في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلاقته الجدلية بالمتغيرات التي شهدها الوضع الدولي تفرض جملة من المهام المشتركة المباشرة بين مختلف فصائل حركة التحرر العربية على الصعيدين الرسمي والشعبي ونشير إلى أبرزها على النحو التالي:

-1- العمل على تعزيز التضامن العربي من أجل إحقاق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وصيانة الحقوق العربية والمحافظة على استقلال وسيادة الدول العربية.

2-العمل على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة وتطبيق قرارات الشرعية -الدولية المتعلقة بذلك.

3-تفعيل دور الجامعة العربية والمؤسسات والهيئات المنبثقة عنها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وغيرها، ووضع الخطط الكفيلة بالارتقاء بصيغ التعاون المشترك لتحقيق الأمن القومي وفي مقدمته إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتحقيق التكامل الاقتصادي.

4-تعزيز العلاقات والعمل المشترك بين الأحزاب والقوى العربية ومن أجلا استنهاض الجماهير العربية وخوض النضال المشترك في مواجهة مختلف التحديات على الصعيدين الوطني والقومي.

الفصل الرابع

النضال الوطني الفلسطيني

والنضال العالمي من أجل التحرر

والديمقراطية والتقدم الاجتماعي


شهد العالم مع نهاية عقد الثمانينات ومطلع التسعينات تغييرات سياسية أدت إلى انهيار النظام الدولي الذي نشأ في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وقد وضعت جملة هذه المتغيرات قوى حركة التحرر والتقدم العالمية وفي مقدمتها حركة التحرر العربية أمام مخاطر وتحديات جديده بات يتطلب معها إعادة صياغة مواقفها وبرامجها وأشكال وأساليب عملها بما يتلاءم والمهام الجديدة التي طرحتها هذه المتغيرات وفي المقدمة منها مواجهة سياسة الهيمنة والغطرسة الأمريكية التي تحاول فرضها على العالم أجمع.

إن طبيعة الصراع تضع شعوب العالم أجمع أمام مسؤوليات جديده للدفاع عن السلم العالمي وخفض ترسانات الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، وإنشاء مناطق خاليه من هذه الأسلحة ويطرح مجددا معالجة بعض المسائل مثل التبادل غير المتكافئ بين الشمال الغني والجنوب الفقير أو التنمية الاقتصادية ومسؤوليات البلدان المصنعة فيها، وعليه فان المجتمع الدولي وهو يسير باتجاه إقرار نظام دولي جديد ومستقر ملزم بإيجاد حلول للمشكلات المطروحة وفي مقدمتها إنهاء آلية النهب والاستغلال التي تمارسها الدول الرأسمالية وإقامة
نظام اقتصادي دولي جديد بالتوازي مع النظام السياسي الدولي الجديد يكفل إمكانية حفاظ شعوب بلدان العالم الثالث على ثرواتها الطبيعية وعدم إهدارها بالاستهلاك اللاعقلاني والتلاعب بأسعارها وإعطاء إمكانيات أكبر لفرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتشكل مسألة إلغاء الديون عن هذه البلدان خطوة بالاتجاه الصحيح نحو تصحيح الخلل القائم ما بين البلدان النامية والبلدان الصناعية، وفي هذا المجال يأتي إنهاء سيطرة الولايات المتحدة على المؤسسات النقدية الدولية. باعتبار أن آليات قروض هذه الصناديق والشروط التي تفرضها على البلدان المدينة من العالم الثالث تشكل أداه من أدوات الاستعمار الجديد.

ان جملة المشكلات التي يعاني منها الجنوب في ضوء المتغيرات الدولية الراهنة والمجتمع الدولي على أبواب نظام دولي جديد تطغى المنافسة الاقتصادية فيه على الصراع الايديولوجي، يضع العالم مجددا أمام خطر اندلاع حروب إقليمية مدمره ويكتسب تطوير دور وفاعليات المؤسسات الإقليمية والدولية وخصوصا دول عدم الانحياز، ومنظمة الوحدة الأفريقية ومنظمة الدول الإسلامية والجامعة العربية معنى كبير للدفاع عن مصالح شعوبها وكذلك الأمر بتطوير صيغ عمل ونشاط المنظمات غير الحكومية لخلق أداة نضالية فعاله لتتكامل الجهود الكفاحية المشتركة مع المنظمات الأخرى.

إن نظاما عالميا جديدا يتسم بالعولمة تلعب فيه الاحتكارات العملاقة والشركات متعددة الجنسية دورا هاما في توحيد السوق العالمية وتدويل رأس المال والإنتاج وتنامي نفوذ ودور المؤسسات المالية الدولية، ويتخذ العالم سمة الدولة باعتبارها نموذج متطور لمرحلة ما بعد الإمبريالية في إطار تطور النظام الرأسمالي نفسه، لا بد أن يبنى على توازن دقيق في المصالح بين الدول والتكتلات الكبرى وعلى أسس تكفل استبعاد خطر الحروب وخلق الظروف المواتية لفرض القانون الدولي والتعاطي مع الشرعية الدولية بمنظار العدل والمساواة وسيادة الدول وتقرير المصير للشعوب بنفس المكاييل والمعايير المطبقة على الجميع، ولا يمكن أن يتم هذا إلا في إطار الأمم المتحدة بيد أن نجاح الأمم المتحدة في القيام بدورها في صياغة النظام الدولي الجديد على هذه الأسس مرهون بالدرجة الأساس بقدرة هذا المحفل الأممي على إلزام كافة دول العالم باحترام مبادئه وفي مقدمتها السيادة والمساواة وحق الشعوب في تقرير مصيرها بإرادتها الحرة والواعية لحل كافة النزاعات الإقليمية فيما بينها بالطرق السلمية دون التهديد باستخدام القوة وعدم الكيل بمكيالين مختلفين بشأن النزاعات الإقليمية ، كما كان واضحا في التعاطي مع قضية فلسطين وغيرها.

إن خلق تضامن أممي جديد يفرضه واقع النظام الرأسمالي العالمي الجديد وما أفرزه من إشكاليات ولدت مناخا جديدا لتوحيد النضال بين جميع قوى السلم والديمقراطية للحفاظ على السلم العالمي وحقوق الإنسان ومعاداة العنصرية والفاشية الجديدة وكل إفرازات المجتمع الرأسمالي.

إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تؤكد على أهمية البحث والتدقيق في ملامح النظام الدولي الجديد وآلياته لما لها من انعكاسات وآثار على الوضعين العربي والفلسطيني وما يتطلبه ذلك من انتهاج سياسات جديده تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات النوعية التي شهدها الوضع الدولي.

إن قضية فلسطين في بعدها العالمي والإنساني هي قضية تتصل بشكل مباشر بمسألة حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير وتمس كل مبادئ الحق والعدل والمساواة، وبنفس الوقت تتنافى مع كل أشكال الاضطهاد والاستغلال والتمييز العنصري الممارس على الشعب الفلسطيني.

إن العمل على ربط النضال الوطني الفلسطيني مع النضال العالمي لكل قوى التحرر والديمقراطية والتقدم الاجتماعي، كما وأن الحركة الوطنية الفلسطينية لعبت دورا هاما ومؤثرا في إطار حركة التحرر العالمية وقدمت إسهاما من خلال دعمها المباشر لحركات التحرر العالمية، وشبكة علاقاتها مع أطراف قوى الحرية والتقدم والسلام في العالم. لابد وان يأخذ دوره عبر صيغ التعاون والنضال المشترك والتضامن الأممي مع النضال العادل للشعب الفلسطيني، ولا شك بان العمل على اصطفاف عالمي لكل القوى والهيئات والمؤسسات التي تؤمن بالمواثيق والأعراف وقرارات الشرعية الدولية يعتبر مدخلا أساسيا لهذا الاصطفاف، كما وان طرح قضية النضال العادل للشعب الفلسطيني في المؤسسات والمحافل الدولية والتعاون والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية يعتبر مهمة أساسيه تصب في نفس الاتجاه لحشد أوسع تأييد ممكن لنضال شعبنا في سبيل الحرية والاستقلال الوطني.

يماهير وحثها للانتساب إلى المنظمات النقابية والمؤسسات الجماهيرية.

2- إعادة النظر في أوضاع المنظمات النقابية سواء نقابات العمال وأصحاب العمل والنقابات المهنية على أسس ديمقراطية وشاملة موحدة في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.

3- اتخاذ الترتيبات لإجراء الانتخابات بشكل ديمقراطي وحر ونزيه على قاعدة التمثيل النسبي لاختيار القيادات النقابية ومجالس إدارات المنظمات الأهلية ومراعاة أنظمتها الداخلية والأساسية.

4- الحرص على استقلالية المنظمات النقابية والأهلية وعدم التدخل في شؤونها . وتدعيم وتطوير دورها في خدمة أعضائها وفي المجال المجتمعي والوطني العام.

5- الحرص على التنسيق والتعاون ما بين المنظمات الأهلية، والحكومية التي تعمل في نفس المضمار منعا للتضارب وتبديد الطاقات والإمكانيات.

14)ـ الحفاظ على البيئة:-

1- وضع برنامج وطني شامل لحماية البيئة عبر تأسيس هيئة خاصة تعنى بهذا المجال.

2- العمل السريع لحماية الموارد الطبيعية من أخطار التلوث. ووضع الأنظمة والقوانين التي تضبط حجم التلوث الناجم عن الصناعة.

3- البدء بحمله وطنيه لتخضير فلسطين ومواجهة عوامل التصحر ويقتضي ذلك توفير الإمكانيات المالية والتكنولوجية الخاصة، وتدريب طواقم حكومية للعمل في مجال البيئة والتوعية البيئية.

الباب الثاني
المهام الوطنية المباشرة


ن المرحلة النضالية الراهنة التي يخوضها الشعب الفلسطيني، هي مرحلة التحرر الوطني التي تتداخل وتتكامل فيها المهمات الوطنية مع المهمات الديمقراطية والاجتماعية.

لذا فإن التناقض الرئيسي في هذه المرحلة هو بين الشعب الفلسطيني بكافة طبقاته وفئاته الاجتماعية وبين الاحتلال الإسرائيلي، والنضال من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

إن قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، على جزء من الأرض الفلسطينية، قد أحدث تحولا نوعيا في مجرى قضية النضال الوطني الفلسطيني، وأدخل بشكل غير مسبوق قضايا استكمال النضال التحرري مع قضايا النضال الديمقراطي والاجتماعي والاقتصادي، من خلال المسؤوليات المباشرة التي تتحملها السلطة الوطنية الفلسطينية، تجاه جماهيرنا داخل الوطن.

إن ما تتميز به المرحلة الراهنة من التداخل الجدلي العميق بين المهمات الوطنية والمهمات الديمقراطية والاجتماعية بات يتطلب تحديدا دقيقا للمهام على الصعيد الوطني العام، مستندا في تحقيقها على شعبنا الفلسطيني داخل الوطن وخارجه بكافة طبقاته وفئاته الاجتماعية وفصائله وأحزابه وقواه السياسية والاجتماعية، كما يتطلب أيضا تحديدا دقيقا للمهمات الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية، مستندا في تحقيقها على أبناء شعبنا داخل الوطن وعلى السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى أساس احترامها للديمقراطية والتعددية السياسية، والحقوق الأساسية وتطبيق خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تكفل الحياة الكريمة للمواطنين، وتمسكها بالبرنامج الوطني بأهدافه المتمثلة في حق العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وترى جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ضرورة حشد كل الطاقات للنضال من أجل تحقيق المهام التالية:

الفصل الأول

المهام السياسية


1)- النضال لدحر الاحتلال:-

إن المهمة المركزية على الصعيد الوطني العام هي تصعيد النضال من أجل استكمال دحر الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفي مقدمتها القدس والضفة والقطاع، وما يتطلبه ذلك من تحشيد طاقات وقدرات الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه بكافة طبقاته وفئاته الاجتماعية والفصائل والأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية من أجل تحقيق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

2)- تعزيز الوحدة الوطنية:-

شكلت وحدة شعبنا ووحدة نضاله على مدار العقود الماضية السياج الذي حافظ على استمرار قضية فلسطين حية، ومن هنا فإن العمل على تعزيز الوحدة الوطنية يتطلب التالي:-

أ ـ الحفاظ على وحدة شعبنا ووحدة نضاله أينما تواجد داخل الوطن وخارجه.

ب ـ تفعيل وتطوير مؤسسات ودوائر منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والمعبرة عن هويته الوطنية، ووحدته السياسية داخل الوطن وفي الشتات، وقائدة نضاله وتمكينها من القيام بدورها القيادي كمرجعية سياسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك السلطة الوطني.

ج ـ التمسك بالحوار الديمقراطي ونبذ كل أشكال التناحر والاقتتال.

د ـ تفعيل الحوار الوطني ووضع الآليات الكفيلة بالارتقاء بمضمونه باعتباره خيارا استراتيجيا بعيدا عن روح الاستخدام الآني.

3)- مقاومة الاستيطان ومصادرة الأراضي:-

العمل على تفعيل كل أشكال التصدي للاستيطان ومصادرة الأراضي والطرق الالتفافية وما يتطلبه ذلك من وضع خطة وطنية عامة، تستند إلى تفعيل هيئة التنسيق وتفعيل اللجان الوطنية لمقاومة الاستيطان ومصادرة الأراضي في مختلف المحافظات وتشكيل لجان متخصصة من المحامين، ولجان من الخبراء والمهندسين لمساعدة أصحاب الأراضي ولشق الطرق الزراعية، وحملات التشجير ومعالجة موضوع ملكية الأراضي المحيطة بالمستوطنات بما يضمن خلق كتل بشرية تحول دون تحددها، بالإضافة إلى كل أشكال الدعم المادي والمعنوي الذي يصعد من أشكال مقاومة الاستيطان ومصادرة الأراضي.

4)- مقاومة تهويد القدس:-

مواصلة النضال من أجل دحر الاحتلال عن مدينة القدس، وباعتبارها في مقدمة القضايا المحورية للنضال الوطني الفلسطيني وكونها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، والتصدي لكل محاولات التهويد والعزل ومصادرة الأراضي وتوسيع البؤر الاستيطانية فيها، والعمل للحفاظ على عروبتها، وذلك يدعم صمود أبنائها والتمسك بحقوقهم فيها، وتقديم الدعم لتوسيع الإسكان في حدودها وترميم البيوت في البلدة القديمة، والحفاظ على تراثها الوطني والروحي والتاريخي، وحماية الأماكن المقدسة، واحترام حرية المعتقدات الروحية والدينية وممارسة الشعائر الدينية في جميع أماكن العبادة بحرية لجميع الأديان .

إن قضية القدس تتطلب أيضا تنظيم أوسع الحملات السياسية على جميع الصعد فلسطينيا وعربيا ودوليا وعقد المؤتمرات العالمية الخاصة بالقدس وتشكيل لجان الدفاع عن عروبة القدس وبما يؤدي إلى خطوات عملية ملموسة في تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمعنوي والمادي لمواجهة المخططات والإجراءات الإسرائيلية.

5)- النضال من أجل حق العودة للنازحين واللاجئين:-

مواصلة النضال من أجل تأمين حق العودة للنازحين واللاجئين وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية وخاصة قراري 237 / 194، ورفض التوطين وتذويب شخصيتهم وهويتهم الوطنية وحقوقهم الثابتة ودعوة المجتمع الدولي إلى مواصلة تحمل مسؤولياته الأدبية والأخلاقية بتقديم الدعم المادي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بما يمكنها من تقديم خدماتها وتحسين الظروف المعيشية للاجئين.

إن قضية النازحين واللاجئين لابد وأن تحظى بمزيد من الاهتمام والجهد من قبل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية على الصعيدين السياسي والحياتي وما يتطلبه ذلك للضغط باتجاه التزام إسرائيل باستحقاقات عملية السلام حول عودة النازحين وإعادة تفعيل اللجنة الرباعية المختصة، وكذلك فيما يتعلق بتفعيل دور دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، وما يتطلبه ذلك من تشكيل اللجان الشعبية في مختلف المخيمات الفلسطينية، وكذلك دورها في متابعة الجهود من أجل حرية التنقل والعمل للاجئين في عدد من الأقطار العربية.

6)- النضال من أجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين:-

مواصلة النضال من أجل إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال دون قيد أو شرط أو تمييز وتفعيل لجان الدفاع عن الأسرى والمعتقلين وتنظيم أوسع الحملات للتضامن مع الأسرى والمعتقلين على الصعد المحلية والدولية.

7)- تصحيح مسار عملية السلام:-

وهذا يتطلب التالي:-

أ ـ مواصلة النضال من أجل تحقيق السلام على أساس القواعد والمبادئ التي قامت عليها عملية السلام في مدريد، وفي مقدمتها مبدأ (الأرض مقابل السلام)، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن 242 / 338 / 425، بشأن الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة، والتنسيق على كافة المسارات التفاوضية للحفاظ على الحقوق العربية والفلسطينية.

ب ـ العمل على توفير آلية دولية، لضمان إلزام إسرائيل بالتطبيق الدقيق للاتفاقيات الموقعة وفي مقدمتها وقف الاستيطان وتهويد وضم مدينة القدس، الانسحاب من الأراضي المحتلة، وتأمين الرعاية الدولية لمفاوضات الحل النهائي، وبما يكفل تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242/ 338.

ج ـ إعادة تفعيل لجنة المفاوضات العليا المشكلة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها مرجعية عليا للمفاوضات، تحطط وتدير الأطقم التفاوضية الفلسطينية، ولوضع أسس المفاوضات للمرحلة النهائية على أساس تنفيذ قراري مجلس الأمن 242 / 338، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

Cool- إجراء مراجعة نقدية وشاملة لأداء السلطة:-

إن المسؤولية الوطنية تستدعي إجراء مراجعة نقدية وشاملة لأداء السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها تجسيد انتقالي للكيان الفلسطيني كمرحلة على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

بما يتطلب التالي:-

أ ـ صيانة الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة وعلى أساس سيادة القانون.

ب ـ ضمان استقلالية المجلس التشريعي وتفعيل دوره:-

يعتبر الفصل بين السلطات الثلاث المعيار الحقيقي لممارسة الديمقراطية، وعلى وجه الخصوص منها خضوع السلطة التنفيذية لرقابة ومساءلة السلطة التشريعية، وبهذا الإطار فإن مسألة استقلالية المجلس التشريعي عن السلطة التنفيذية وتفعيل دوره في الحياة السياسية العامة من خلال اقراره للقوانين والتشريعات المنظمة للحياة العامة، ومناقشة وإقرار سياسة الحكومة وإعطائها أو حجب الثقة عنها في ضوء أدائها وفعاليتها، تعطي الثقة والمصداقية للمجلس ودوره كهيئة تشريعية منتخبة، وفي هذا الإطار فإن تعديل قانون الانتخابات وإقراره قبل نهاية ولاية المجلس الحالي ليعتمد مبدأ التمثيل النسبي بدل الأغلبية النسبية، يشكل مطلبا ملحا لأنه يضمن تمثيلا أوسع وأكثر تعبيرا عن كافة فئات الشعب واتجاهاته السياسية والفكرية.

ج ـ إقرار القانون الأساسي:-

يكتسب إقرار القانون الأساسي باعتباره الدستور المؤقت أهمية حيوية لجهة كونه ينظم المجتمع الفلسطيني ويحدد التخوم والفواصل ما بين السلطات الثلاث، وبهذا الإطار فإن التعطيل غير المفهوم والمبرر من قبل السلطة التنفيذية لإقرار هذا القانون، يضر بمصالح المجتمع الفلسطيني، ويعيق بناءه على أسس ديمقراطية، مدنية، ويفسح المجال واسعا أمام الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان، والحريات العامة، ويضرب من مصداقية السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها سلطة القانون، وأن المجتمع يخضع له بدون استثناء.

د ـ تنظيم القضاء وضمان استقلاليته:-

إن إقرار قانون خاص للقضاء يكفل إقامة مجلس أعلى للقضاء ينظم السلطة القضائية، ويضمن استقلاليتها عن ضغوط السلطة التنفيذية، وبما يؤدي إلى إلغاء المحاكم العرفية والعسكرية كما وأن إيلاء الاهتمام بالقضاة، والعمل على رفع مستواهم المهني والمادي وتوفير الحصانة لهم بوجه تدخلات الأجهزة الأمنية في عملهم، كل هذا يوفر مناخا من الثقة باللجوء للقضاء كمرجع وحيد يلجأ له المواطنين.

هـ ـ تطوير أداء السلطة التنفيذية:-

إن العمل على تطوير أداء السلطة التنفيذية، ينطلق بالأساس من ضرورة إصلاح وتعديل عمل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء ومن هنا تكتسب مسألة تعديل قانون الانتخابات الخاص بالرئيس، لمعيار أن انتخاب نائبا للرئيس لمعاونته على إدارة شؤون البلاد، والإشراف على عمل الوزراء. كما ويتطلب أيضا إعادة النظر في تشكيلات مؤسسة الرئاسة من حيث تشكيل اللجان الاستشارية، واختيار ذوي الكفاءة والخبرات من جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية.

وحتى يتمكن مجلس الوزراء من القيام بدوره بفاعلية من حيث التخطيط والإشراف والمتابعة لخطة التنمية الوطنية، يتطلب ذلك فصل اجتماعات مجلس الوزراء عن أي اجتماعات أخرى، وتكريس اجتماعات قطاعية لبعض الوزارات التي تتقاطع وتتكامل مهامها مع بعضها البعض، وذلك بغية تطوير وتحسين أداء عمل الوزارات والاهتمام بقضايا المواطنين والحرص على
إشراكهم والأحزاب السياسية والهيئات الاجتماعية بمناقشة سياسات الحكومة قبل إقرارها من خلال عرضها بعلانية وشفافية.

و ـ إعادة بناء وهيكلة مؤسسات السلطة وأجهزتها:-

إن مسألة إعادة بناء وهيكلة مؤسسات السلطة الوطنية باتت أمرا ملحا بعد التضخم الوظيفي والبيروقراطي الذي نعانيه جرّاء التعيينات العشوائية ، والتي لم تراعي معايير الكفاءة والخبرة والتخصص والأمانة الوطنية، وتم الاستناد في أغلبها على الوساطة والمحسوبية، مما أغرق هذه المؤسسات بكم هائل من البطالة المتقعة.

إن تحديث الجهاز الوظيفي وتطهيره، وإعادة بنائه على الأسس التي أقرها المجلس التشريعي في قانون الخدمة المدنية، من شأنه لا أن يعيد بناء هذه المؤسسات فحسب، بل ويرشد من الاتفاق الحكومي الذي من الممكن توجيه هذه الموارد لخطط التنمية، كما من شأنه أيضا أن يضع حدا للازدواجية في العمل والمهمات سواء داخل الوزارة الواحدة أو ما بين الوزارات المختلفة.

ز ـ إعادة بناء قوات الأمن الوطني والشرطة والأجهزة الأمنية:-

إن إعادة بناء قوات الأمن الوطني والشرطة والأجهزة الأمنية وتحديثها ورفع قدرتها الدفاعية والتدريبية لتشكل درعا للوطن، ولتستطيع القيام بمهامها في حفظ النظام والأمن العام وذلك على أساس احترامها للقانون وتطبيقها له، ومحاربة مظاهر الفساد والرشوة فيها، وإعادة تأهيل أفرادها ورفع مستوى كفاءتهم وأدائهم وبما يحقق التلاحم الفعلي بينهم وبين الجماهير.

إن الاهتمام بقوات الأمن الوطني والشرطة والأجهزة الأمنية يتطلب أيضا رفع رواتب الجنود وضباط الصف والضباط وبما يتلاءم ومستوى التضخم وارتفاع الأسعار، وإقامة الجمعيات التعاونية والاستهلاكية والإسكانية لهم كما ومن الضروري فتح الأبواب أمام الالتحاق بها ليس على أساس الانتماء السياسي وإنما
على أساس المناقبية الأخلاقية والمهنية، وتكافؤ الفرص بين أبناء الشعب الواحد.

وينبغي التأكيد في هذا الإطار على وضع حد لتجاوزات بعض أجهزة الأمن وتدخلها بالحياة المدنية والكف عن الإعتقالات الكيفية، والتوقيف بدون وجهة قانونية، إن صيانة الحريات العامة ومحاسبة المتجاوزين والذين يسيئون استخدام مراكزهم ونفوذهم ويوظفونها لمصالحهم الشخصية من شأنه أن يساعد على ردم الهوة ما بين السلطة والجماهير. ويعزز من دور مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وخصوصا منظماته الأهلية، التي عانت من تدخلات كبيرة في شؤونها الداخلية، مما ضرب من استقلاليتها وقدرتها على لعب دورها المجتمعي.

ح ـ تنظيم وتطوير المجالس المحلية:-

إن تأخير إجراء انتخابات حرة وديمقراطية للمجالس المحلية، والاستمرار في سياسة التعيينات الفئوية والعشوائية قد ألحقت ضررا كبيرا في سمعة وقدرة هذه المجالس، على ممارسة دورها في خدمة المواطن، وعمقت من المشاعر والانتماءات العشائرية والجهوية وألحقت ضررا كبيرا في التوجهات الديمقراطية لبناء أسس المجتمع المدني.

إن الاستمرار في سياسة التعيينات وتعطيل إجراء الانتخابات رغم إقرار قانون الهيئات المحلية من قبل المجلس التشريعي، قد حول هذه الهيئات المعينة في المدن والبلديات إلى مؤسسات تابعة لوزارة الحكم المحلي وحرم أوسع فئات المجتمع من المساهمة والمشاركة في إدارة شؤونهم الحياتية، وضرب من مصداقية السلطة وتوجهاتها الديمقراطية.



عدل سابقا من قبل montaser في الثلاثاء 09 نوفمبر 2010, 8:44 pm عدل 8 مرات (السبب : تنسيق)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همام أبو مور
مشرف
مشرف
همام أبو مور


عدد المساهمات : 16064
تاريخ التسجيل : 09/01/2010
العمر : 44
الموقع : قطاع غزة / رفح

البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني   البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالثلاثاء 09 نوفمبر 2010, 9:44 pm

ط ـ تنظيم العلاقة ما بين السلطة والقوى السياسية:-
إن تنظيم العلاقة ما بين السلطة والقوى السياسية وإرسائها على أسس ديمقراطية تكفل حرية التنظيم والاجتماع، والتعبير والتظاهر وإصدار الصحف ووسائل الإعلام واستخدام وسائل الإعلام العامة للجميع، ومنع احتكارها لمصلحة معينة دون غيرها.
إن إقرار قانون عصري ديمقراطي ينظم الحياة السياسية داخل مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، ويراعي خصوصية قوى وفصائل وأحزاب منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى قاعدة اعتراف الجميع بسلطة وطنية واحدة، والعمل على حل الخلافات التي تنشأ ما بين القوى السياسية والسلطة الوطنية عبر الحوار الديمقراطي. وعلى أساس القانون، بعيدا عن أساليب العنف والإرهاب والقمع من أية جهة كانت.


9)ـ العمل على تعزيز التعاون مع الاتجاهات والقوى السياسية العربية في إسرائيل من أجل:-
أ ـ دعم عملية السلام على أساس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ب ـ النضال ضد سياسة التمييز العنصري والاضطهاد القوي وشن الحملات الإعلامية والجماهيرية دفاعا عن حقوقها.
ج ـ الاهتمام بالتراث والثقافة الوطنية وتعميقها لكل الأجيال الناشئة.


10)ـ تطوير العلاقة مع القوى السياسية الإسرائيلية وحركات السلام التي تؤيد نضال شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.


11)ـ العمل على تعزيز العلاقات العربية المشتركة:-
وهذا يتطلب العمل من أجل:-
أ ـ استمرار الجهود لعودة التضامن العربي وتفعيل صيغ العمل المشترك بما فيها عقد قمة عربية شاملة للخروج بقرارات واستراتيجية ورؤية عربية مشتركة للدفاع عن الأمن القومي العربي وليس فحسب من أجل قضية فلسطين.
ب ـ التنسيق بين المسارات التفاوضية العربية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات 242 / 237 / 425.
ج ـ تفعيل صيغ العمل العربي المشترك وفي المقدمة منها جامعة الدول العربية، من أجل بناء نظام إقليمي عربي جديد يقوم على أساس التكامل الاقتصادي ويوفر الأساس المادي لوحدة البلدان العربية على أسس ديمقراطية تصون الحريات الأساسية وتخدم حقوق الإنسان والأقليات القومية والاثنية.
هـ ـ العمل على تعزيز العلاقات مع قوى حركة التحرر العربية في إطار العمل المشترك لتوطيد الاستقلال الوطني، ولتعميق مسيرة التحولات الاقتصادية والاجتماعية ومواجهة الفقر والتخلف والتبعية.


12)ـ تطوير الصداقة والتعاون الدولي:-

وهذا يتطلب التالي:-
أ ـ تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع كافة الدول على قاعدة التضامن الفعال مع قضية شعبنا العادلة ومن أجل تنفيذ قرارات الشرعية التي تكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقله.
ب ـ توسيع المشاركة في المؤسسات والمنظمات الدولية بخاصة التابعة لهيئة الأمم المتحدة.
ج ـ تطوير علاقة التعاون والتنسيق مع كافة قوى وحركات التحرر والديمقراطية والاشتراكية والقوى المحبة للسلم والعدل في العالم وعلى أساس دعمها ومساندتها لحقوق شعبنا.


الفصل الثاني
المهام الاقتصادية


1)ـ نحو بناء اقتصاد وطني مستقل:-
إن عملية بناء اقتصادنا الوطني يستهدف بالمقام الأول فك الارتباط ما بين الاقتصاد الفلسطيني والاقتصاد الإسرائيلي، وذلك كخطوة أساسية نحو بناء الاستقلال السياسي للدولة الفلسطينية المستقلة.
وهذا يتطلب بالدرجة الأولى إعادة النظر باتفاق باريس الاقتصادي وصولا لاتفاقية جديدة تستجيب للمصالح الاقتصادية الوطنية الفلسطينية وتلبي احتياجاته الآنية والمستقبلية، وبما يؤدي إلى كسر القيود على تنقل الأفراد والبضائع والسلع، وبما يمكن من فتح الآفاق أمام بناء اقتصاد وطني فلسطيني مستقل يقوم على الأسس التالية:-
ـ دعم وتشجيع المبادرة الفردية والاستثمار الخاص وفق آليات محددة لاقتصاد السوق تأخذ بعين الاعتبار مصالح أوسع الفئات من الجماهير، وذلك عبر مشاركة السلطة في بعض القطاعات العامة، مثل الطاقة، والمياه، والاتصالات والمواصلات، ودعم القطاع التعاوني، وخلق الظروف والمناخات الموفقة بين هذه
القطاعات.
ـ دعم السياسات الاقتصادية التي تفتح الآفاق أمام المستثمرين، لتوظيف أموالهم في بناء الاقتصاد الفلسطيني، وبما يكفل رفع مستوى المعيشة ليشمل مختلف الطبقات وذلك من خلال:-
1- استنفار رؤوس الأموال الفلسطينية المنتشرة في العالم من أجل الاستثمار في فلسطين كجزء من واجبها في بناء الدولة.
2- وضع الحوافز للمستثمر المحلي وتشجيعه على توظيف إمكانياته لإنشاء مشاريع جديدة.
3- تشجيع الاستثمارات الأجنبية من خلال خلق مناخ استثماري عام ومواتي، وتوجيه هذه الاستثمارات لمشاريع إنتاجية لتوليد فرص عمل جديدة.
4- إنهاء احتكار أية مواد من بعض مؤسسات السلطة لجهات أو أشخاص من المحسوبين عليها، وذلك لضمان حرية المنافسة وتكافؤ الفرص أمام الاستثمار الوطني والأجنبي.
5- تجنيد الموارد الإضافية اللازمة لمشاريع البنية التحتية والإبقاء على خدمات الصحة والتعليم في متناول جميع المواطنين.
2)ـ تطوير الصناعة الوطنية:-
إن تشجيع وتطوير الصناعة الوطنية والتوسع في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في إقامة بعض الصناعات التحويلية، مثل صناعة الأسمنت، والبترول، والمواد الكيماوية، يشكل المفصل الأساسي في بناء اقتصادنا الوطني المستقل، وذلك من خلال اعتمادنا على المواد الأولية المحلية، وكذلك مساهمتنا في خلق فرص عمل جديدة.
إن مدى نجاحنا في هذا الميدان يتطلب
1- توفير بنية قانونية سليمة من خلال وضع القوانين والأنظمة التي تعزز الصناعات الوطنية وتشجع الاستثمار المحلي والأجنبي، وكذلك المعايير التي تضمن الجودة ووفق المقاييس الدولية.
2- الإسراع في إنجاز قانون المدن والمناطق الصناعية الداخلية والحدودية، بالاعتماد على الموارد الوطنية، والدول المانحة، وعدم خضوعها للسيطرة الإسرائيلية.
3- إقامة بنك للتنمية الصناعية، ودعوة البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية لتخصيص جزء من رأسمالها العامل لتقديم قروض ميسرة للقطاع الصناعي.
3)ـ حماية مصادر المياه والأرض، وتطوير الزراعة:-
إن مواجهة خطر التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وحماية الأرض ومصادر المياه، يتطلب وضع الزراعة وتطويرها على سلم أولويات عمل السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك من خلال:-
1- وضع استراتيجية لتطوير الريف الفلسطيني في كافة المجالات وبخاصة تركيز مشاريع التنمية الزراعية في مجالات البنى الأساسية والتصنيع الغذائي، واستصلاح أراضي زراعية جديدة.
2- وضع قوانين وأنظمة تكفل مشاركة القطاع الخاص بشكل فعال في التنمية الاقتصادية الزراعية، وحماية المواطن والمنتجات الوطنية الرئيسية، بما في ذلك مصلحة حيوية بتأمين الأمن الغذائي.
3- تنمية الثروة الحيوانية، وتوفير مستلزماته لناحية زيادة مردوديته، وتحسين نوعيته، وتوفير الأعلاف والعلاجات البيطرية له.
4- تنمية الثروة السمكية، والحفاظ عليها، وحماية صيادي الأسماك من القرصنة الإسرائيلية وإعادة النظر في اتفاقية الشواطئ.
5- العمل على استعادة حقوقنا على المصادر المائية، بما فيها مياه نهر الأردن وعلى أساس توزيع عادل بين دول المنطقة.
6- دعم وتشجيع التعاونيات الزراعية، والمنتجات الحيوانية وصيادي الأسماك، لما في ذلك من أهمية للنهوض بهذا القطاع وتوفير فرص عمل جديدة وضمان الأمن الغذائي.
7- إقامة بنك للإقراض الزراعي الميسر وذلك لتقديم قروض طويلة الأجل للفلاحين.
4 )ـ ضبط الموازنة والإنفاق العام:-
إن ضبط الإنفاق والحرص على المال العام من الهدر عبر انتهاج سياسات مالية ورقابية فعالة وكفوءة، تعيد هيكلية الجهاز الحكومي المترهل بالتعيينات العشوائية وفق قانون الخدمة المدنية، وتضبط النفقات التشغيلية للوزارات والمؤسسات العامة، وتضع حداً للفساد والرشوة واستغلال النفوذ وتبذير وتبديد المال العام.
كما وإن بناء مجمعات حكومية ووزارية في مختلف المحافظات من شأنه أن يخفف النفقات التشغيلية الباهضة التي تتحملها السلطة الوطنية، ويعاد توظيفها في مجالات أكثر نفعاً ويتطلب ضبط الموازنة العامة كذلك إدخال كافة الإيرادات في الموازنة العامة من المؤسسات المملوكة للسلطة وإبراز بشكل جلي عنصري الإيرادات والمصروفات، على أساس محاسبي صحيح وعلى أساس أداء المردودية، مع الحفاظ وزيادة النفقات على القطاعات الصحية، والتعليمية، والنقل، والإسكان، وإيلاء عناية خاصة لتمويل التنمية التطويرية والنفقات الرأسمالية في مجالات البنية التحتية، والقطاعات الإنتاجية الرئيسية الصناعية والزراعية مع الحرص على عدالة التوزيع جغرافيا ومناطقيا وحسب الأولويات التي تفرضها ردم الهوة ما بين هذه المناطق، كما وأنه من الضروري بمكان ضبط القروض الخارجية وعرضها على مجلس الوزراء والمجلس التشريعي قبل التوقيع عليها والتدقيق في أوجه إنفاقها حتى لا نخلق لأجيالنا القادمة أعباءً جديدة، ويقتضي الأمر كذلك ممارسة المجلس التشريعي وهيئة الرقابة العامة لدورها في الرقابة والتفتيش المالي، وإحداث هيئة رقابة مالية منفصلة عن هيئة الرقابة العامة، بمهنية وكفاءة وتخصصية عالية تكون مهمتها المراجعة والتفتيش والرقابة على سير تطبيق الأنظمة المالية المعمول بها
5)ـ إصلاح النظام الضريبي:-
اعادة النظر بالنظام الضريبي ووضع أسس عادلة لتقديرات الضريبة، وإجراء تسويات على المستحقات الضريبية التي يفرضها الاحتلال على أصحاب الأعمال والتجار الذين التزموا بالقرار الوطني، وتوقفوا عن دفع الضرائب لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، إن إقرار قوانين ضريبية تصاعدية وعادلة تكفل توزيع عادل للموارد، وتراعي أصحاب الدخول المنخفضة وتشجع فرص الاستثمار من خلال تقديم الإعفاءات له، يساهم بشكل فعّال في زيادة إيرادات السلطة الوطنية الفلسطينية ويقلل بشكل كبير من ظاهرة التهرب الضريبية.
6)ـ الرقابة على البنوك وشركات التأمين:-
إن اتباع سياسة رقابة إشراف فعالة وكفؤة على القطاع المالي والمصرفي، والتأمين من قبل سلطة النقد الفلسطينية، من شأنه أن يحافظ على الثروة الوطنية، ويوجهها نحو الاستثمار الداخلي، وفي مقدمته توفير التسهيلات الائتمانية الضرورية للقطاعات الإنتاجية، والصناعية والزراعية، وكذلك يوفر إيرادات منتظمة كبيرة لخزينة السلطة الوطنية من الضريبة المفروضة على أرباح البنوك الوطنية والأجنبية.
كما أن ضبط وتحديد المنافسة غير الشرعية في قطاع التأمين والتوقف عن إصدار الرخص العشوائية للشركات وتحديد السقف الأقصى لرأسمال هذه الشركات، ونسبة الضمان لدى سلطة النقد الفلسطينية، وتحديد سقف الحد الأعلى كذلك لمساهمة الشركات الأجنبية وملكيتها في هذا القطاع، من شأنه أن يحمي الشركات الوطنية ويزيد من مردوديتها ويؤمن فرص عمل جديدة


الفصل الثالث
القضايا الاجتماعية والتعليمية والصحية والثقافية والخدمات


1)ـ مواجهة البطالة والفقر:-
-الدفاع عن مصالح وحقوق الفئات الشعبية المحرومة والكادحة، وصغار الكسبة والموظفين والمهنيين، وذلك بالعمل على تحسين ظروفهم الحياتية، والصحية والبيئية.
-العمل على إقرار قانون الحد الأدنى للأجور، وحماية حقوق المتقاعدين، ونهاية الخدمة، وخاصة للعمال العاملين في (الخط الأخضر).
-العمل على سن قانون عمل عصري وتقدمي يراعي الخصوصية الفلسطينية وينسجم مع متطلبات ومعايير العمل الدولية والعربية.
-وضع سياسة اقتصادية تنموية، تكون قادرة على خلق فرص عمل جديدة من خلال تشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي.
-إنشاء صندوق وطني للتشغيل لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
-العمل على إعادة تنظيم انتقال العمال الفلسطينيين في إسرائيل، ومواصلة التحرك من أجل استعادة حقوقهم التي تستقطعها الحكومة الإسرائيلية والهستدروت.
-العمل على فتح الأسواق العربية وخصوصا الخليجية، أمام العمالة الفلسطينية، من خلال عقد اتفاقيات ثنائية لتطوير التعاون في هذا الإطار.
-وضع الخطط والبرامج لوضع برنامج تدريب مهني وتقني شامل يراعي احتياجاتنا الراهنة والمستقبلية.
-تشجيع التدريب المهني والتقني وفقا لبرامج حديثة ومتطورة تساهم في خلق وتطوير مهن غير تقليدية، وتواكب أحدث المنجزات العلمية والتكنولوجية.
-العمل على توحيد الحركة العمالية الفلسطينية، في اتحاد نقابي واحد موحد، على أسس ديمقراطية ومهنية وعلى قاعدة التمثيل النسبي، وذلك من أجل النهوض بدوره في الدفاع عن مصالح وحقوق العمال، وتطوير المشاركة المجتمعية وبناء المجتمع المدني.
-تشكيل لجان استشارية ثلاثية من أطراف الانتاج الثلاث تضم ممثلين عن العمال وأصحاب العمل والسلطة بالتساوي من أجل وضع السياسات التشغيلية ومواجهة البطالة.
-القيام بإجراءات عملية ملموسة، لتحقيق العدالة الاجتماعية، وذلك عبر إحداث نظام للضمان الاجتماعي للفئات الاجتماعية المحرومة والضعيفة الدخل. وذلك بالتعاون مع المنظمات الأهلية من أجل مكافحة الفقر ورفع الحد الأدنى للمعيشة.
-العمل على إقامة صندوق وطني للتأمينات الاجتماعية، من أجل تأمين حقوق المتعاقدين والمعاقين، وإصابات العمل، والشيخوخة.
-التعاون مع المنظمات الدولية والحكومية والأهلية، العاملة في مجال مكافحة الفقر.
2)ـ رعاية أسر الشهداء وتأهيل الأسرى والجرحى:-
ـ الوفاء لشهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الشعب والوطن وذلك برعاية أسرهم وضمان حياة حرة وكريمة لهم، وذلك عبر تطوير أنظمة وعمل المؤسسات الحكومية العاملة بهذا الميدان، والتنسيق مع المؤسسات الأهلية لضمان توفير الخدمات بأفضل قدر ممكن.
ـ العمل على تأهيل الأسرى مهنيا وفتح فرص العمل أمامهم للمشاركة في حركة بناء الوطن للذين ضحوا من أجل تحريره.
ـ العمل على مراعاة أوضاع المعاقين من أبناء شعبنا وتوفير العمل الملائم لهم، وبما يصون كرامتهم، وتوفير المساعدة الملائمة والدائمة لمن لا يستطيع العمل منهم.
3)ـ رعاية الطفولة والأمومة:-
1- العمل من أجل الحفاظ على حقوق المرأة أماً وعاملة وإنسانا يتطلب وضع التشريعات والخطط التي تضمن توفير العناية بمؤسسات الأمومة ورعاية الطفولة ودعمها لتصل إلى مستوى متقدم.
2- تقديم الخدمات للأمهات والأطفال، إضافة إلى ضرورة تبني التشريعات التي وضعتها منظمات الأمم المتحدة للحفاظ على حقوق الطفل والمرأة.
3- العمل على حماية الأطفال من أي ممارسات عمل استغلالية، وتشغيلهم دون السن القانونية، وتعرضهم لظروف عمل تلحق الضرر بتعليمهم وصحتهم وسلامتهم.
4- العمل على إصدار ميثاق فلسطيني خاص بحقوق الأطفال والنساء وكبار السن.
4)ـ صيانة حقوق المرأة:-
1- وضع التشريعات التي تحمي حقوق المرأة وخاصة في مجال الأحوال الشخصية.
2- حماية المرأة من العنف الاجتماعي وكافة أشكال الاستغلال.
3- إقرار المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة في مجال العمل والأجور.
4- توفير الحضانات الكافية والصحية لتسهيل دفع المرأة إلى العمل خارج المنزل.
5- العمل على تفعيل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعلى قاعدة دمقرطة علاقاتها الداخلية، وبما يكفل تمثيل كافة الأطر النسوية على قاعدة التمثيل النسبي.
5)ـ الشباب والرياضة:-
1- العمل على إتاحة الفرصة أمام مساهمة الشباب وانخراطهم في عملية النضال لاستكمال مهمات التحرر والبناء والديمقراطية.
2- دعم نضال الشباب والطلاب في سبيل تكريس حقوقهم التعليمية والأكاديمية والمهنية.
3- العمل على توسيع فرص العمل أمام الشباب والخريجين، وإعادة تأهيل العاطلين عن العمل والمتسربين من المدارس لضمان استيعابهم بسوق العمل.
4- توفير الدعم للمنظمات والنوادي الشبابية والرياضية واعتبارها حجر الأساس في بناء أجيال تبني الوطن وذلك عبر رفع مستوى الأنشطة الرياضية الموجودة، وإدخال المزيد من الألعاب الرياضية الحضارية إلى فلسطين.
5- تقديم العون المادي والمعنوي، والمصرفي، للنوادي القائمة، لتتمكن من المشاركة والمنافسة في المجالين العربي والدولي.
6- تشجيع الرياضيين المتفوقين ودفعهم لتحسين كفاءاتهم عن طريق إرسال البعثات التدريبية للخارج ومشاركتهم الفعالة في البطولات العالمية والدولية.
7- العمل على إعادة بناء الاتحاد العام لطلبة فلسطين على أسس جديدة تتلاءم والظروف الجديدة، وبما يكفل تمثيلا حقيقيا لمجالس طلبة الجامعات الفلسطينية في الوطن، مع باقي فروع الاتحاد في الخارج.
8- إعادة النظر في تشكيل المجلس الشبابي الأعلى، وبناءه على أسس ديمقراطية تراعي التمثيل الحقيقي للأطر الشبابية.
6)ـ حق التعليم للجميع:-
ـ العمل على رفع مرحلة التعليم الإلزامي والمجاني إلى نهاية المرحلة الإعدادية واتخاذ إجراءات فعالة لوقف ظاهرة التسرب من المدارس.
ـ العمل على توحيد وفلسطنة، وتطوير المناهج التعليمية، وإعطاء اهتمام أكبر للعلوم والتكنولوجيا.
ـ زيادة عدد المدارس والغرف التدريسية وتزويدها بأحدث الوسائل التعليمية والتربوية في المجالين الأكاديمي والمهني.
ـ تخفيض الرسوم الدراسية في الجامعات والعمل على إنشاء جامعة حكومية شاملة ليصبح التعليم العالي في متناول من يستحقونه وفقا لمؤهلاتهم وليس لقدراتهم المالية.
ـ تطوير برامج الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية أفقيا وعموديا ووضع سياسات مركزية لتطوير التعليم المهني والتقني في المدارس والمعاهد والكليات.
ـ توفير المنح الدراسية الخارجية للطلاب المتفوقين للإستفادة من التخصصات النادرة والعالية.
ـ تحسين أوضاع المدرسين المعيشية ورفع كفاءاتهم من خلال الدورات الدراسية والتأهيلية.
ـ العمل على إعادة تنظيم وتوحيد الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين على أسس ديمقراطية، ووفق قاعدة التمثيل النسبي وضمان استقلاليته وتمكينه من القيام بدوره في الدفاع عن قضايا ومصالح وحقوق المعلمين خدمة لدورهم في المجتمع.
ـ إعادة تنظيم وتطوير دور نقابات العاملين في الجامعات والمعاهد العليا، من أجل الدفاع عن حقوقهم المهنية ورفع مستواهم المعيشي والحياتي وتطوير كفاءاتهم المهنية والعلمية.
7)ـ الصحة للجميع:-
ـ توفير الخدمات الصحية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في المدن والقرى والمخيمات، يعتبر أحد المسؤوليات الأساسية التي يجب أن تحلها السلطة الوطنية الفلسطينية.
ـ تطوير وتحديث الجهاز الصحي، وعلى وجه الخصوص توفير المستلزمات الطبية الحديثة في المستشفيات وتوسيعها وزيادة عدد الأسرة فيها.
ـ تطوير نظام الضمان الصحي ليشمل كافة أبناء المجتمع، مع تحسين الخدمات المقدمة.
ـ توفير الأدوية بأسعار معقولة ولتكون وفي متناول الجميع.
Coolـ حماية المستهلك:-
ـ العمل على تطوير وتوسيع الإنتاج الغذائي، والدوائي، وعلى أساس الجودة والمواصفات القياسية المطلوبة، وبما يمكن من الوصول إلى الاكتفاء الذاتي والتقليل من الاستيراد الخارجي.
ـ تأمين الرقابة الدائمة على كافة المستوردات الغذائية والطبية، منعا للغش وضمان وصولها إلى المستهلك بأسعار معقولة.
ـ العمل على تشكيل لجان الدفاع عن المستهلك في جميع المدن والقرى والمخيمات لمكافحة الغش، والبضائع والأدوية الفاسدة وتقديم المسؤولين عنها للقضاء.
9)ـ حق المسكن الصحي لكل مواطن:-
ـ توفير القروض طويلة الأجل لمشاريع الإسكان للفئات محدودة الدخل وتخصيص الأراضي اللازمة بأسعار رمزية مع تشجيع إقامة الجمعيات التعاونية الإسكانية.
ـ تقديم التسهيلات والمساعدات لإسكان الشرائح المعدمة وخاصة تلك التي معاناتها نتيجة لتضحياتهم في مسيرة النضال الوطني.
ـ تقديم الحوافز التشجيعية للمواطنين عبر توسيع المساحات المسموح البناء فيها وإلغاء القيود والشروط التي يمكن أن تحول أمام بناء مسكنهم.
ـ توسيع وتطوير خدمات البنية التحتية لتصل إلى الأماكن المرشحة للتوسع الإسكاني.
ـ وضع الخطط لترميم المباني القديمة وخاصة في مدينة القدس والخليل.
ـ وضع خطة لتحسين ظروف السكن في المخيمات بما يتلاءم مع الشروط الصحية والاجتماعية.
ـ العمل على إقرار قانون الإيجار والاستئجار، يراعي الظروف الاستثنائية التي يمر بها المواطن، ويكفل حقوق كلا الطرفين المؤجر والمستأجر.
10)ـ تأمين الخدمات الأساسية في الريف والمخيمات:-
ـ العمل على تضييق الفجوة ما بين الريف والمدينة، وذلك من خلال إحداث مشاريع للبنية التحتية، من طرق وشبكات مياه وكهرباء ومجاري، وهاتف وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية.
ـ تشجيع البناء وإقامة مجمعات إسكانية حديثة، تراعي الظروف المادية والحياتية والصحية.
ـ تحميل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ومن خلالها المجتمع الدولي مسؤولياته الأدبية والتاريخية عن مأساة اللاجئين ومطالبهم، بالاستمرار في الوفاء بالتزاماتهم تجاه اللاجئين في الوطن والشتات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع دائرة شؤون العائدين، والسلطة الوطنية الفلسطينية والبلدان المضيفة والعمل على تحديث وتطوير البنية التحتية لهذه المخيمات وإتاحة الفرص لتوسيعها ليتلاءم مع النمو السكاني
وتأمين وتطوير الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية والثقافية وفرص العمل لأبنائنا.
11)ـ توفير النقل والمواصلات:-
ـ العمل على استصلاح الطرق القديمة وشق وتعبيد الطرق الجديدة للربط بين كافة المدن والقرى الفلسطينية.
ـ إقامة مؤسسة عامة مختلطة للنقل البري وتزويدها بأحدث وسائل النقل والمواصلات لتسهيل انتقال الأشخاص والبضائع بين مدن وقرى ومخيمات الوطن.
ـ مواصلة النضال لانتزاع حق تشغيل المطار والميناء، وبناء أسطول جوي وبحري ليكون نافذة فلسطين على العالم الخارجي، ولتأمين نقل الأشخاص والسلع وتطوير التجارة الخارجية.
12)ـ الثقافة والفنون:-
1- حماية التراث الشعبي والثقافي الفلسطيني الذي يحمل ويعكس المضامين الإنسانية والحضارية في تاريخ شعبنا.
2- نشر وتشجيع الإنتاج الأدبي والثقافي والفني وتنمية روح الإبداع والبحث العلمي.
3- تفعيل دور الهيئات والمؤسسات الثقافية الوطنية من اتحاد الكتاب والصحفيين والفنانين الفلسطينيين، وإعادة تشكيلها على أسس ديمقراطية.
4- بلورة سياسة حكومية واضحة تجاه تشجيع الثقافة والفنون وافتتاح المكتبات العامة ودعم المؤسسات (الثقافية والفنية، معارض، مسارح، نوادي، دور عرض، مهرجانات).
5- وضع نظام للحوافز لتشجيع المبدعين في مجالات الثقافة والفنون الجميلة.
13)ـ المنظمات النقابية والجماهيرية:-
1- النضال للارتقاء بالوعي السياسي والنقابي بين الجماهير وحثها للانتساب إلى المنظمات النقابية والمؤسسات الجماهيرية.
2- إعادة النظر في أوضاع المنظمات النقابية سواء نقابات العمال وأصحاب العمل والنقابات المهنية على أسس ديمقراطية وشاملة موحدة في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
3- اتخاذ الترتيبات لإجراء الانتخابات بشكل ديمقراطي وحر ونزيه على قاعدة التمثيل النسبي لاختيار القيادات النقابية ومجالس إدارات المنظمات الأهلية ومراعاة أنظمتها الداخلية والأساسية.
4- الحرص على استقلالية المنظمات النقابية والأهلية وعدم التدخل في شؤونها . وتدعيم وتطوير دورها في خدمة أعضائها وفي المجال المجتمعي والوطني العام.
5- الحرص على التنسيق والتعاون ما بين المنظمات الأهلية، والحكومية التي تعمل في نفس المضمار منعا للتضارب وتبديد الطاقات والإمكانيات.
14)ـ الحفاظ على البيئة:-
1- وضع برنامج وطني شامل لحماية البيئة عبر تأسيس هيئة خاصة تعنى بهذا المجال.
2- العمل السريع لحماية الموارد الطبيعية من أخطار التلوث. ووضع الأنظمة والقوانين التي تضبط حجم التلوث الناجم عن الصناعة.
3- البدء بحمله وطنيه لتخضير فلسطين ومواجهة عوامل التصحر ويقتضي ذلك توفير الإمكانيات المالية والتكنولوجية الخاصة، وتدريب طواقم حكومية للعمل في مجال البيئة والتوعية البيئ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد العرجا
مشرف
مشرف
محمد العرجا


عدد المساهمات : 13205
تاريخ التسجيل : 17/01/2010

البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني   البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالثلاثاء 09 نوفمبر 2010, 11:12 pm

مشكور بعنف رفيقي العزيز\ أبوجمعة على تلك الجهود الجبارة00 تقبل تحياتي0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
montaser
المديـــر
المديـــر
montaser


عدد المساهمات : 2538
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
الموقع : الادارة

البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني   البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأربعاء 10 نوفمبر 2010, 6:45 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alnedal.rigala.net
جبهاوي لنخاع
عضو مميز
عضو مميز
جبهاوي لنخاع


عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني   البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأربعاء 10 نوفمبر 2010, 11:52 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الوطن
مشرف
مشرف
عاشقة الوطن


عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 18/01/2010

البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني   البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأربعاء 17 نوفمبر 2010, 12:43 am

يعطيك العافية يا أخ همام
مجهودات رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبل النار
عضو نشيط
عضو نشيط
avatar


عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 18/01/2010

البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني   البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالخميس 18 نوفمبر 2010, 8:59 am

مشكوووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامي ابو اعويض
عضو نشيط
عضو نشيط
سامي ابو اعويض


عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 36
الموقع : sma-h-@hotmail.com

البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني   البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني I_icon_minitimeالأربعاء 05 يناير 2011, 12:45 am

]center]شكرا جزيلا على هذه المشاركة المميزة

يعطيك العافية

ودمتم ذخراً للوطن وللجبهة[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البرنامج السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أكدت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على الدور الريادي والمميز للإعلام الوطني الفلسطيني ، و
» النظام الداخلي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» صور الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» برقية تهنئة من الرفيق ابو محمد سلطان بمناسبة انطلاقة 43 لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
» لقاء مع امين سر أقليم لبنان لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني :: المنتدى السياسي :: خيمة اخبار ونشاطات الجبهة-
انتقل الى: