قراقع يثمن الجهود التي بذلت لحل أزمة حجاج من القدس وأراضي 48

أثنى وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الاثنين، على الجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فيّاض لحل الأزمة المتعلقة باقتطاع 200 مقعد من حجاج القدس وأراضي 48.

وأشاد قراقع بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأسرى والشهداء، معتبرا ذلك 'دعماً لهم واحتراماً لصمودهم وتقديراً لبطولاتهم ومعاناتهم، وتدخل جلالته بمثابة إضافة نوعية لما حمله من أثر معنوي كبير على نفوس ذوي أسرى القدس والداخل'.

وثمّن الوزير قراقع 'عاليا الدور المميّز لسفير دولة فلسطين في الأردن عطا الله خيري وسفير دولة فلسطين في السعودية جمال الشوبكي والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلية أحمد الطيبي في حل هذه الأزمة'.

وحيا دور نادي الأسير، والهيئة العليا لشؤون الأسرى، وكتلة 'فتح' البرلمانية ونواب المجلس التشريعي، وجمعية الأسرى والمحررين 'جهودهم في حل هذه الأزمة وللوقفة الوطنية المشرفة والصادقة تجاه ذوي الأسرى والمعتقلين، فشعبنا بكل أماكن تواجده شعب يحترم أسراه ويقدّر نضالاتهم، ولا يمكن أن يسمح بالتفريط بأي من حقوقهم'.

وكان أهالي الأسرى والشهداء من القدس وأراضي 1948 قد توجهوا إلى عضو الكنيست الطيبي بعد أن تبين لهم شطب أسماء 200 حاج من القدس والداخل من المكرمة السعودية واتهموا وزير الأوقاف محمود الهباش بشطب الأسماء وطالبوا بإقالته.

وكشف الدكتور الطيبي أن السفير الشوبكي، أجرى اتصالات مع الديوان الملكي السعودي وتمت الموافقة على الطلب الفلسطيني.
'نشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة لأهالي الشهداء والأسرى لأننا نحترمهم ونقدر تضحياتهم' قال الطيبي الذي أكد أنه تواصل مع الرئيس عباس ورئيس مجلس الوزراء سلام فياض ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع إلى أن تم إنهاء الإشكالية.