البيرة: برنامج التعليم المهني يطلق فعاليات اليوم المفتوح والمعرض السنوي

أطلق برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وجمعية رابطة التعليم المهني والتقني، اليوم الاثنين، وتحت رعاية الرئيس محمود عباس، فعاليات اليوم المفتوح والمعرض السنوي في مؤسسة شباب البيرة.

حضر الافتتاح عبد الله الإفرنجي مستشار الرئيس للشؤون الدولية، ووكيل وزارة العمل د. حسن الخطيب، وعدد من الشخصيات الرسمية في السلطة الوطنية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وممثلون عن الوكالات الدولية للمساعدات الإنسانية، والمؤسسات المحلية غير الحكومية، والمؤسسات الدولية المانحة، ومؤسسات القطاع الخاص والتدريب والتعليم المهني في فلسطين.

وأتاح اليوم المفتوح والمعرض السنوي الفرصة لممثلي مؤسسات التعليم المهني والتقني والقطاع الخاص للتفاعل مع الشباب وطلاب المدارس والمجتمع، بالإضافة لصناع القرار لشرح وتوضيح احتياجاتهم وتسليط الضوء على أهمية التعليم والتدريب المهني والتقني في توفير فرص العمل، بالإضافة إلى انه منح الفرصة لتعزيز الروابط بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم المهني والتقني إبراز دورها في بناء اقتصاد فلسطيني حيوي.

واشتملت الفعاليات على عدد من الفقرات والعروض تنوعت بين دبكة وزجل ورقص حديث وعروض مسرحية تعزز وتظهر أهمية قطاع التعليم المهني في فلسطين وتنقل نجاحات وإبداعات هذا القطاع.

وهدف مشروع التعليم والتدريب المهني من خلال هذه العروض الفنية والمسرحية المتنوعة إلى التطرق للنظرة السلبية والفهم الخاطئ لهذا القطاع التعليمي، وأهمية تغيير نظرة وموقف العامّة من العمل بهذا القطاع. كما سلطت أحداث وفعاليات هذا الحدث الضوء على الترابط والعلاقة التبادلية بين القطاع المهني والتقني وغيره من القطاعات التنموية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن الدور الذي يلعبه التعليم والتدريب المهني والتقني في المساهمة في انتعاش ونمو الاقتصاد الوطني الفلسطيني.

ويمثل المعرض السنوي واليوم المفتوح مبادرة رابطة التعليم والتدريب المهني للمساهمة في رفع الوعي حول قضايا هذا القطاع التنموي، وأحد نشاطات برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – USAID تنفذّه مؤسسة إنقاذ الطفل بالشراكة مع مؤسسة ميرسي كور.

ويهدف البرنامج إلى تطوير قطاع التعليم المهني والتقني في فلسطين من خلال المساهمة في تطوير وتنمية قدرات ومهارات الشباب الفلسطيني من وتحسين سبل عيشهم ليتمكنوا من إعالة عائلاتهم بشكل أفضل والمساهمة في زيادة إنتاجية الاقتصاد الفلسطيني.

يذكر أنه منذ العام 1994 قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أكثر من 3.3 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية الأميركية لشعبنا في الضفة الغربية وغزة، من خلال مشاريع لمكافحة الفقر، وتحسين الصحة والتعليم، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل، وتعزيز الديمقراطية والحكم الصالح.