عبوة أم إصبع ديناميت في مخيم الرشيديّة؟

أوردت بعض وسائل الإعلام، ومنها الوكالة الوطنية للإعلام، خبراً جاء فيه أن «عبوة ناسفة انفجرت ليل أمس، في مخيم الرشيدية قرب محطة للمحروقات استهدفت سيارة «فان» صفراء من دون لوحات، صاحبها محمد أحمد د، واقتصرت أضرارها على الماديات». أثار الخبر خضة كبير، كما أثار الكثير من التساؤلات حول أسبابه، والهدف منه، ومن هو المستهدف. ولكن في اتصال مع «الأخبار» أكد مسؤول من اللجان الشعبية في المخيم أن شخصاً مجهولاً كان يمر بسيارته ليل أول من أمس قرب مدخل المخيم الواقع قرب مدينة صور، وهذا المدخل قرب منطقة زراعية، رمى إصبع ديناميت في بورة يركن فيها عدد من سكان المخيم سياراتهم. وقد أدى الحادث إلى تضرر فان يملكه الفلسطيني محمد د. المسؤول أكد أن صاحب الفان ليس مسؤولاً في أي حزب فلسطيني، بل هو رجل مدني. وعبّر المسؤول عن اعتقاده بأن محمد د. ليس مستهدفاً، بل ربما تضررت سيارته عن طريق الخطأ.
هل ثمة هدف سيارسي أو أمني من الحادث؟ المسؤول الفلسطيني أكد لـ«الأخبار» اقتناعه بأن رمي إصبع الديناميت لا يعدو كونه ناتجاً من عمل «طفولي، إنها قصة ولدنة لا أكثر».

» لجنة "فتح" أنهت تحقيقاتها باشتباكات "مخيم الرشيديّة" وأوقفت 3 متورطين
» انفجار عبوة ناسفة في مخيم الشاطئ غرب غزة
» انفجار عبوة ناسفة في مخيم الطوارئ ليلا
» 8 جرحى في انفجار عبوة ناسفة في مخيم عين الحلوة
» انفجار عبوة ناسفة أمام منزل قيادي في 'الجهاد' في مخيم عين الحلوة