الأسرى في عتصيون يعانون أوضاعا سيئة

الأسرى في عتصيون يعانون أوضاعا سيئة
- أفاد الأسرى في معتقل عتصيون، بأن الطعام الذي يقدم لهم في غاية السوء من حيث النوع والكمية، وأن كل أسير يتلقى شريحتين من الخبز لا تكفيان طفل صغير، ونقانق مجمدة يضطر الأسرى لوضعها في الماء حتى تذوب ليتم تناولها.
وقال محامي نادي الأسير 'إنه ولدى مراجعته لضابط السجن بهذا الشأن، أبدت عدم معرفتها بهذا الموضوع ونفت هذه الأقوال واصفة إياها بالكذب، الأمر الذي نفاه الأسرى واعتبروه هروباً من الالتزامات التي تلقى على عاتق إدارة السجن، مشيرين إلى أن إدارة السجن تعودت أن تخفي سياستها التي تستهدف إذلال الأسرى وتحطيم معنوياتهم.
وأكد الأسرى أن الوضع ما زال سيئاً في عتصيون، ناهيك عن الطريق التي أصبحت سيئة جدا بسبب الحفريات التي تجري فيها والتي تشكل عائقاً أمام زيارة الأهالي والمحامين.
من جهته، ذكر المحامي جواد بولس مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير أنها ليست المرة الأولى التي ترد فيها شكاوي من الأسرى في معتقل عتصيون فيما يتعلق بالظروف القاسية التي يعيشونها، لا سيما رداءة الأكل، لافتا إلى أن النادي تقدم في الماضي بشكاوى حول هذا الموضوع وكانت النتيجة استجابة جزئية من إدارة المعتقل أدت إلى تحسين ظروف الأسرى لمدة قصيرة عادت بعدها إدارة المعتقل إلى عهدها السابق.
بدوره ندد رئيس نادي الأسير قدورة فارس بهذه الظروف واعتبرها سياسة ممنهجة تعتمدها سلطات المعتقل من اجل ترهيب الأسرى خاصة ووضح أن أسرى هذا المعتقل يجلبون إليه في فترة توقيفهم الأولى، وأن ما تمارسه إدارة المعتقل مناف لكل الأعراف والقوانين ويمس بشكل جوهري كرامة الإنسان والأسير الفلسطيني.
وقال فارس 'إن نادي الأسير سيتابع هذه القضية بجميع الوسائل القانونية لتأمين ظروف إنسانية للأسرى'.