الديمقراطية تدين إطلاق قوات الاحتلال النار على العمال شمال القطاع

دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استمرار الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية ضد المناطق المحاذية للحدود في قطاع غزة واستهداف المواطنين والعمال والمزارعين وممتلكاتهم، والتي كان آخرها إطلاق النار صوب المواطن إبراهيم يوسف غبن (28 عاماً) أحد أبناء كتلة الوحدة العمالية الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والذي كان يقوم بجمع الحصي (الحصمة) بالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأوضحت الجبهة في بيان وصل "معا" أن استمرار الحصار والإغلاق وارتفاع نسب الفقر والبطالة تدفع العمال للتوجه للعمل الشاق بالقرب من المناطق الحدودية، مما يعرض حياتهم للخطر الشديد جراء إطلاق الاحتلال النار المتكرر اتجاههم.

وطالبت الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي والرباعية الدولية بالتدخل العاجل والسريع للجم حكومة الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية وإزالة المناطق العازلة على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، والتي تستبيح أراضي المواطنين وتعرض حياة العمال والمزارعين للخطر الذين يبحثون عن قوت يومهم.

وحملت الجبهة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين والعمال والمزارعين والصيادين الباحثين عن لقمة عيشهم وقوت أطفالهم، مطالبة كافة القوى والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني بتكثيف التحركات الجماهيرية وتصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها حق مشروع كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية لكل الشعوب التي ترزح تحت الاحتلال والاستعمار.