'التربية' تطلق مشروع تحسين وتأهيل المعلمين

'التربية' تطلق مشروع تحسين وتأهيل المعلمين
أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، مشروع 'تحسين وإعداد وتأهيل المعلمين، بدعم من البنك الدولي بقيمة 5 ملايين دولار.
ويهدف للمشروع للارتقاء بمهارات وكفاءات ما يزيد عن 3500 معلم في الضفة الغربية وقطاع غزة للمعلمين غير المؤهلين للصفوف من الأول إلى الرابع، إضافة إلى دعم تطوير وإدارة برنامج إجازة المعلمين ضمن الخطة الخمسية التي أعدتها الوزارة، للارتقاء بالواقع التعليمي في فلسطين.
وأوضحت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، في كلمة لها في ورشة عمل في مدينة رام الله للإعلان عن انطلاق المشروع، أن المشروع يأتي تتويجا لجهود متواصلة بذلتها الوزارة خلال السنوات الثلاثة الماضية، لتحقيق نقلة نوعية في واقع تأهيل المعلمين وإعدادهم بما يمكن من تطوير نوعية التعليم بما يتضمنه من استراتيجيات ورؤى طموحة ترتبط بالتأهيل قبل الخدمة وخلالها وتطوير قدرات أساتذة الجامعات.
وبينت أن المشروع سيؤهل حوالي 3500 معلم ومعلمة، كما سيستهدف التحقق من امتلاك هؤلاء المعلمين الكفاءات اللازمة للتدريس والتي تتناغم والمعايير التي أعدتها هيئة تطوير مهنة التعليم، مؤكدة أن بناء قدرات التعليم هو الأرضية التي يمكن البناء عليها لمواصلة التطوير التربوي.
وأشارت العلمي إلى أن المشروع يهدف إلى الارتقاء بواقع العلاقة بين الوزارة والجامعات، عبر شراكة حقيقية تمكن كليات التربية من تأدية دورها المأمول على صعيد إعداد وتأهيل المعلمين، مجددة التزام الوزارة بتقديم ما تحوزه من خبرات وكفاءات مؤهلة لروافد أساسي من روافد إسناد الجامعات في المرحلة المقبلة.
بدورها، عبرت مديرة البنك الدولي في الضفة والقطاع ميريم شيرمن، عن اعتزاز البنك الدولي بعلاقة الشراكة المتينة بينه وبين وزارة التربية والتعليم العالي والتي تتضمن وجود درجة عالية من الثقة، مشيرة إلى أن الانجازات التي حققتها الوزارة في كافة الجوانب المتعلقة بقطاع التعليم.
لفتت شيرمن إلى أن المشروع يعتبر انجازا كبيرا، ويهدف إلى معالجة موضوع إدخال التحسينات على جودة وأهمية عنصر ممارسة التعليم من قبل المعلمين، بتحديث ورفع مستوى مهاراتهم، والتركيز على كيفية العمل على تصميم برامج نوعية لتدريب المعلمين التي سيتم تنفيذها من قبل مؤسسات التعليم العالي وبالتالي تسهيل عملية تحديث وتطوير مدى المعارف والمدركات والمهارات الأكاديمية والمهنية لنسبة كبيرة من المعلمين غير المؤهلين.
وتحدث مدير قطاع التعليم في البنك الدولي مراد الزين، عن أهمية جودة ونوعية التعليم، وتطوير المهارات وانعكاس ذلك على المخرجات التي تتعلق بالتنمية المستقبلية التي تتطلب تضافر الجهود وتحمل المسؤوليات.