فتح تشكل مجلس حركي لمنطقة الشهيد أبو عمار في جنين

أعلنت حركة فتح في إقليم جنين، اليوم ، عن تشكيل مجلس حركي لمنطقة الشهيد أبو عمار في المدينة، يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن، وذلك خلال اجتماع تنظيمي دعت إليه الحركة، بمشاركة حشد من الكوادر وأمناء وأعضاء سر الشعب والمناطق التنظيمية، وعدد من النواب وقادة الأجهزة الأمنية.

وقال منصور السعدي، الناطق الإعلامي للحركة في الإقليم في كلمته في مستهل الاجتماع، إن تشكيل هذا المجلس، يأتي في إطار الحراك التنظيمي الذي تشهده الحركة، بتعليمات من اللجنة المركزية والمجلس الثوري.

وألقى المحافظ قدورة موسى، كلمة أشاد فيها بمبادرة حركة فتح لتشكيل المجلس الحركي الذي قال إنه يكتسب أهمية خاصة في ظل حالة النهوض التي تشهدها الحركة، بعد انعقاد مؤتمرها العام السادس.

وهنأ عطا أبو ارميلة، أمين سر الحركة في الإقليم، منطقة الشهيد أبو عمار، بتشكيل المجلس الحركي الأول في الإقليم والوطن، وصولا إلى تشكيل المجلس الحركي المركزي للإقليم، بقرار من مكتب التعبئة والتنظيم.

وأشار أبو ارميلة، إلى أن حركة فتح انتدبت أبو هزاع شريم ودلال سلامة، للإشراف على تشكيل هذا المجلس الحركي الذي يضم جميع أطياف الكادر التنظيمي.

وأضاف، إن الحركة ستنجز خلال أقل من شهر، جميع المجالس الحركية الفرعية ل20منطقة تنظيمية في الإقليم، وصولا إلى تشكيل المجلس الحركي العام الذي قال إنه سيكون فاعلا، وتم إقرار نظامه الداخلي بعد مشاورات مكثفة، وتلقى على عاتقه الكثير من المهام خصوصا وأن المستقبل يحمل في طياته الكثير من التحديات التي يقف الاحتلال على رأسها.

وأكد، أنه سيكون هناك دورا فاعلا لأبناء وكوادر حركة فتح من منتسبي الأجهزة الأمنية ممن سيكون لهم دورا فاعلا في المجالس الحركية والتنظيمية، خصوصا وأنهم يشكلون نواة فتح وكادرها الأساسي، وكان لهم دور رئيس في المقاومة والنضال لا يقل في أهميته عن دورهم في الحفاظ على الأمن والنظام العام وحماية المشروع الوطني.

وألقى عامر السعدي، القيادي في حركة فتح كلمة الكادر التنظيمي، قال فيها، إن تشكيل هذا المجلس الحركي، يشكل مبادرة حقيقية تتصل بعملية بناء مؤسسات الحركة، ويعزز في كادرها إرادة الانتماء لها، ويشدهم نحو إنجاز المشروع الوطني.

وقال السعدي، إن حركة فتح كحركة ثورية، مرت بالكثير من مراحل الفعل والاجتهاد، وكانت ما بين نتائج النجاح والفشل، حالة موضوعية يعترف بها أبناء هذه الحركة، إلا أن حقيقة فتح، ستبقى ساطعة دائما وأبدا.

ورأى، أن مبادرة تشكيل المجلس الحركي كمشروع تنظيمي حيوي، تؤسس لمشاركة فاعلة وجادة من قبل جميع أبناء الحركة في إطار هذا المجلس الذي دعا السعدي، إلى وجوب استناده إلى حضور وصلاحيات واضحة ونظامية ترفع من شأن الحركة وتعزز حضورها في كافة الأحداث والأوضاع، لاعتبار أن حالة التنافس والانقسام في الساحة الداخلية، لا زالت تشكل تحديا حقيقيا أمام أبناء فتح وشرفاء الحركة الوطنية.

وشدد، على ضرورة استمرار وتواصل حالة الحراك التنظيمي لدى كادر فتح والمؤسسات الحركية، من خلال وضع البرامج الكفيلة والقادرة على صياغة هذه التوجهات والمبادرات في بوتقة واحدة تصب في رفعة فتح وقدرتها على ممارسة دورها في قيادة المسيرة الوطنية وبناء الدولة، وإداراتها بصورة تتصل بالماضي العريق والحاضر والمستقبل الأكيد.

وركز السعدي، على أهمية دور أبناء وكوادر حركة فتح في المؤسسة العسكرية والأمنية، حيث قال، إنه من غير المعقول تحييد هذا الجسم التنظيمي تحت أية مسميات وظروف، خصوصا وأن هؤلاء قادوا العمل التنظيمي بكل كفاءة واقتدار، ويمتلكون خبرات عريقة في العمل التنظيمي.

أما ياسر كحيل، نائب أمين سر حركة فتح لمنطقة الشهيد أبو عمار التنظيمية، فألقى كلمة قال فيها، إن أعضاء اللجنة التنظيمية وأمناء سر الشعب التنظيمية في المدينة، عملوا على مدار العامين الأخيرين، على قلب رجل واحد في سبيل الرقي بالواقع التنظيمي والجماهيري للحركة، وكل همهم المساهمة في حماية المشروع الوطني، والحفاظ على وحدة الحركة، وصون إنجازاتها، وبناء مؤسساتها.

وأضاف كحيل، إن الحركة في المدينة، تمكنت من إعادة ترتيب وصياغة الأوضاع الداخلية للكثير من المؤسسات الخيرية، والمؤسسات الوطنية، واهتمت بعائلات الشهداء والجرحى والأسرى، وحرصت على التواصل مع كافة الشرائح المجتمعية.

من جهته، عبر علاء السعدي، أمين سر حركة فتح في المدينة، عن أمله في أن تشكل مبادرة المجلس الحركي، خطوة نوعية في طريق النهوض بواقع الحركة، وإشراك جميع أبنائها وكوادرها في مسيرة البناء والتطوير والنهوض الفتحاوي.