أرثوذكسي بيت لحم يفوز على بيرزيت ويبلغ نصف نهائي بطولة الشهداء

لحق أرثوذكسي بيت لحم بأندية: سرية رام الله، وحوارة، ودلاسال القدس إلى المربع الذهبي لبطولة الشهداء السلوية، بفوزه باللقاء الحاسم على بيرزيت.

وتنطلق يوم غد الجمعة مباريات الجولة الثانية من المربع الذهبي لبطولة الشهداء السلوية الثلاثين للرجال 'دورة ناصيف الحصري' التي تقام برعاية شركة جوال وتنظيم اتحاد كرة السلة.

وتجري غدا مباراتان، تجمع الأولى حوارة ودلاسال القدس الساعة الخامسة والنصف مساء، فيما تجمع المباراة الثانية السرية وأرثوذكسي بيت لحم الساعة السابعة مساء، وتجري يوم السبت مباراة واحدة تجمع حوارة وأرثوذكسي بيت لحم الساعة السادسة مساء. ويسدل الستار على فعاليات البطولة يوم الأحد بلقاء السرية ودلاسال القدس في المباراة الختامية للبطولة.



السرية 70 - 55 أرثوذكسي بيت جالا

واصل فريق السرية نتائجه الممتازة في البطولة وحقق العلامة الكاملة حتى الآن في الدورين الأول والثاني، وهزم أرثوذكسي بيت جالا في مباراة سيطرت عليها العصبية الزائدة والخشونة من الفريقين أثرت على المستوى الفني.

واستطاع السرية الفوز باللقاء بفارق 15 نقطة، بعدما تعذب كثيرا في البداية لوجود شد عصبي كبير من قبل الفريقين، ولم ترتق المباراة إلى المستوى المطلوب، واستطاع فريق بيت جالا التقدم بالربع الأول 15 نقطة مقابل 12، بفضل تألق رائد أبو رمان، وريمون زرينة، فيما لم يقدم لاعبو السرية المطلوب منهم ولعبوا بتوتر وعصبية أثرت على النتيجة قبل أن ينتفض لاعبو السرية في الربع الثاني ويتحسن الأداء، خاصة من قبل جون سعادة، وداود أبو قويدر، وجاك طنوس، ومراد أبو لبن الذين غيروا النتيجة لمصلحة السرية من خلال السرعة والتصويبات السليمة في سلة بيت جالا، لينتهي الربع الثاني لمصلحة السرية 15 مقابل 5 نقاط.

وواصل فريق السرية التقدم في ظل تألق لاعب الارتكاز سليم السكاكيني، ولاعب الخبرة إبراهيم حبش، والناشئين تامر حبش، وحسان جدة، وجاك طنوس الذين قدموا مباراة جيدة واستطاعوا تغيير النتيجة وزيادة غلة السرية بعد الشح الكبير في التسجيل من قبل الفريقين وأنهوا الربع الثالث لمصلحتهم بنتيجة 18 نقطة مقابل 15.

وفي الربع الرابع والأخيرن تحرر الفريقان كليا من الضغط النفسي ولعبا بطريقة أفضل من الأول، لكن بارتجالية، وسجلوا العديد من النقاط، حيث حاول لاعبو بيت جالا العودة باللقاء قبل فوات الأوان، وعمل لاعبو السرية على زيادة الفارق النقطي لتأمين الفوز فلعب الفريقان بطريقة مفتوحة واستطاع السرية التقدم في هذا الربع 25 نقطة مقابل 20، والنتيجة النهائية 70 مقابل 55 نقطة.

حكم اللقاء: مفلح عقل، وعنان دراغمة، ونصر عورتاني، وسجلها خالد سمحان، ووقتها ناصر البدرساوي، و24 ث إبراهيم نواورة، وراقبها محمد زيادة، وأشرف على التحكيم ناصر البدرساوي .



دلاسال القدس 52 -الفارعة 42

لم ترتق هذه المباراة إلى المستوى المأمول لفارق المستوى بين الفريقين، خاصة أن فريق دلاسال القدس زج بلاعبيه صغار السن لزيادة خبرتهم واحتكاكهم، وأبقى على اللاعبين ذوي الخبرة إلى المباريات الأهم والأصعب، ولعب الفريق دون روح وكان هدفه تأمين الفوز بأي نتيجة.

من جانبهم، لم يستطع لاعبو مركز الفارعة استغلال مشاركة جل لاعبي دلاسال القدس الصغار ولم يستطيعوا فرض أسلوبهم على المباراة، وأصبح اللعب بالنسبة لدلاسال القدس كتحصيل حاصل لأنه كان متأهلا للدور الرباعي، وبرز منه تيلي رفيدي، وجهاد يغمور، وجوني اسحق، بينما حاول معاوية خضر، وصلاح أبو السمن، ومحمود قاسم، وقاسم عبادي تقديم شيء للفارعة، لكن أسلوب الفريق المقدسي كان هو الطاغي في المباراة.

وانتهى الربع الأول لمصلحة دلاسال القدس 10 نقاط مقابل 7، والربع الثاني 20 مقابل 9 والثالث 14 مقابل 11، قبل أن يتفوق الفارعة في الربع الرابع ويسجل 15 نقطة في مقابل تسجيل دلاسال القدس 8 نقاط فقط، لينتهي اللقاء السريع والسهل لمصلحة دلاسال القدس 52 نقطة مقابل 42.

حكم اللقاء: فؤاد كنعان، وإبراهيم نواورة، وخالد سمحان، وسجلها بسام أبو ثابت، ووقتها ناصر البدرساوي، و24 ث هيثم حوشية، وراقبها محمد زيادة.



أرثوذكسي بيت لحم 92- بيرزيت 77

قاد فراس فريج فريقه أرثوذكسي بيت لحم إلى التأهل للمربع الذهبي، من خلال تسجيله العديد من النقاط المهمة والحاسمة للفريق، ولتميزه الكبير في مركزه كصانع للألعاب ومسجل من الطراز الأول، خاصة في اختراقه دفاع خصمه بنجاح منقطع النظير، كما ساهم معه في التأهل حنا سهواني، وأسامة أبو جابر من خلال الخبرة الكبيرة التي يتمتعان بها، كما ظهرت خبرة إبراهيم البندك في الأوقات الصعبة، وكذلك باسم فريج، والهريني وقادوا فريقهم المرهق بدنيا إلى المربع الذهبي بجدارة واستحقاق.

أما فريق بيرزيت فكان الأقرب للفوز والتأهل بداية وحتى نهاية الربع الثاني قبل أن ينتفض فريق بيت لحم في الربع الثالث ويتألق لاعبي الفريق التلحمي بمجملهم وبالذات فراس فريج وحنا سهواني فسيطروا على مجريات اللقاء، وفرضوا أسلوبهم عليه حتى تحرك لاعبو بيرزيت وبالذات أحمد ومصطفى، وياسر وادهم حسيب، وجناد هاني، ومحمود عساف، كما كانت لتوجيهات المدرب معتز أبو دية دور بارز في الربع الرابع الذي تفوق فيه بيرزيت لكن الفارق الذي سجله فريق بيت لحم في الربع الثالث كان الفيصل بينهما رغم تقديم فريق بيرزيت مستوى كبيرا يليق بنتائجه الأخيرة.

وفي ظل وجود احتمالات كبيرة للذي سيتأهل للمربع الذهبي بين أندية بيت لحم وبيت جالا وبيرزيت كان للفارق النقطي أهمية فيها، فكان على التلاحمة أن يفوزوا بأكثر من 9 نقاط إذا أرادوا الوصول للمربع الذهبي، وهذا ما حصل فقد استطاع لاعبو صالح البندك تدارك الوضع ومن ثم الفوز وإحراز الفارق النقطي المطلوب للتأهل.

وكان انتهى الربع الأول لمصلحة بيرزيت 19 مقابل 16، وفي الربع الثاني انتفض لاعبو بيرزيت وسجلوا 24 نقطة فيما لم يسجل لاعبو بيت لحم سوى 18 نقطة، وفي الربع الثالث انتهى لبيت لحم 24 نقطة وفي الربع الرابع والأخير تقارب الفريقان كثيرا وسجل لاعبو بيرزيت 26 نقطة بينما سجل لاعبو أرثوذكسي بيت لحم 24 نقطة، لينتهي اللقاء لمصلحة بيت لحم 92 نقطة مقابل 77 ، وبذلك يودع فريق بيرزيت البطولة مبكرا وفي نفس الوقت يتأهل أرثوذكسي بيت لحم.

ـــ