'حسام' و'فدا' و'الجهاد الإسلامي' يستذكرون الراحل ياسر عرفات

أكدت جمعية الأسرى والمحررين 'حسام' وكافة الأسرى المحررين في قطاع غزة على المبايعة للرئيس محمود عباس، في الذكرى السادسة على رحيل الشهيد القائد ياسر عرفات.

ودعت الجمعية في بيانها، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السادسة لرحيل ياسر عرفات، إلى 'استعادة عافية قضيتنا الوطنية ومواصلة النضال حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واستعادة كافة حقوقنا المهدورة'.

من جهتها، دعت حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن تشكل الذكرى دافعاً قوياً للوحدة على قاعدة مشروع المقاومة والتحرير، بين جميع القوى على الساحة الفلسطينية، وتجاوز الاختلاف فيما بينها.

وشددت في بيانها، على ضرورة فتح تحقيق جدي يكشف خفايا الجريمة ومن يقف خلفها تنفيذاً وتخطيطاً، والوفاء الحقيقي للشهيد القائد أبو عمار، والشيخ أحمد ياسين، وأبو علي مصطفى، والدكتور فتحي الشقاقي، ولكل شهداء المقاومة والجهاد في فلسطين من خلال لتمسك بخيارهم.

وشدد الناطق باسم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني 'فدا'، على 'ضرورة إنهاء الانقسام والتوحد في هذه الذكرى، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي قادها الشهيد القائد ياسر عرفات وإخوانه ورفاقه، واستطاعت أن تعبر عن طموح وتطلعات شعبنا وانصهار جميع فئات وشرائح الشعب الفلسطيني في الوطن وكافة مناطق اللجوء وقيادة نضاله التحرري، وصولا إلى اعتراف المجتمع الدولي بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والاعتراف بحقه في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس'.

ودعت في بيانها، إلى ضرورة تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، وتفعيل مؤسسات ودوائر منظمة التحرير الفلسطينية، لهزيمة سياسة الاحتلال وإجباره على الاعتراف بحقوق شعبنا وتمكينه من نيل حقه المشروع في العودة وتقرير المصير وإقامة دولة المستقلة.

ــ